جريدة الحقيقة:
2025-04-24@21:08:20 GMT

السور الديموقراطي حول بايدن يتشقق

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

ما زال الارتباك سيد الموقف لدى الحزب الديموقراطي، في التعامل مع الأزمة الحزبية التي فجّرها الأداء الكارثي للرئيس جو بايدن، في المناظرة الأولى مع منافسه في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل دونالد ترامب. وفي حين تتزايد التقارير عن تحركات ديموقراطية غير معلنة لبحث مسألة الاستمرار بدعم ترشيح بايدن، أصبح النائب عن ولاية تكساس لويد دوغيت أول عضو ديموقراطي في الكونغرس يدعو بايدن علناً إلى الانسحاب من السباق الرئاسي.

وقال دوغيت، في بيان أمس: «كان التزام الرئيس بايدن الأول دائماً تجاه بلدنا، وليس تجاه نفسه، وأنا متفائل بأنه سيتخذ القرار المؤلم والصعب بالانسحاب»، مضيفاً: «أدعوه بكل احترام للقيام بذلك، ويجب عليه ألا يسلمنا إلى ترامب عام 2024». وبينما نفى البيت الأبيض صحة تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز أفادت فيه بأن بايدن يدرس الانسحاب من السباق الرئاسي، وأنه تحدث مع حلفائه المقربين بشأن هذا الاحتمال، ذكر موقع «أكسيوس»، أن بعض كبار المشرعين الديموقراطيين طالبوا زعيمَيهم بمجلسي النواب والشيوخ بالضغط على بايدن لإقناعه بالتنحي. ونقلت «رويترز» عن مصدر ديموقراطي، أن 25 عضواً ديموقراطياً بمجلس النواب يجهزون لدعوة بايدن للتنحي، إذا ظهر مهتزاً في الأيام المقبلة. وكشفت 7 مصادر من الحملة الانتخابية للرئيس ومن البيت الأبيض واللجنة الوطنية الديموقراطية، مطلعة على المناقشات الجارية، للوكالة أن كاملا هاريس نائبة الرئيس هي البديل الأول لبايدن إذا قرر عدم الاستمرار في السباق. وقالت هاريس، التي لا تتمتع بشعبية كبيرة: «بايدن هو مرشّحنا، وأنا فخورة بترشحي نائبة له، لقد هزمنا ترامب مرّة وسنهزمه أخرى». في المقابل، بدأ طاقم الرئيس ما يشبه الهجوم المضاد، وفي محاولة لطمأنة حزبه بأنه سليم العقل والجسد، عقد بايدن اجتماعاً مع حكام الولايات الديموقراطيين في البيت الأبيض اليوم، وسيجتمع لاحقاً مع قادة الكونغرس لحشد الدعم، وإخماد الحديث عن ضرورة تنحيه، وسيُجري كذلك غداً أول مقابلة تلفزيونية منذ المناظرة، وسيعقد مؤتمراً صحافياً خلال قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن. وفي تجمع انتخابي لجمع التبرعات بفرجينيا، قدم بايدن تفسيراً جديداً لأدائه الضعيف في المناظرة، معتبراً أن السبب هو الإجهاد من السفر خارج البلاد. وأظهرت الاستطلاعات الأولى، التي نشرت بعد المناظرة، أن بايدن حافظ على تراجعه أمام ترامب، لكن الثقة الديموقراطية تراجعت به إلى حد كبير. وأظهر استطلاع لـ «سي إن إن» أن 75 في المئة من الناخبين يعتبرون أن الحزب سيحظى بفرص أفضل في نوفمبر مع مرشح آخر غير بايدن. ونال ترامب 49 في المئة من نوايا التصويت على المستوى الوطني مقابل 43 في المئة لمنافسه، وهو فارق لم يتغير مقارنة مع آخر استطلاع مماثل أُجري في أبريل. من جانبها، حصلت هاريس على 45 في المئة مقابل 47 لترامب، وأظهر استطلاع رأي لـ «رويترز – ابسوس» تفوق ترامب على جميع الديموقراطيين المحتملين في الشعبية.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: فی المئة

إقرأ أيضاً:

في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!

“شهد البيت الأبيض مشادة غير مسبوقة بين إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، في مشهد لافت وقع على مرأى ومسمع من الرئيس دونالد ترامب”، وفق ما أفاد به موقع “أكسيوس”.

وبحسب مصادر مطلعة، “بدأ النقاش بين الطرفين بشأن دور مصلحة الضرائب، قبل أن يتصاعد التوتر ويتحول إلى مواجهة مباشرة، حيث وقف الرجلان وجهاً لوجه وتبادلوا الحديث بصوت مرتفع”. وذكر مصدر قريب من الإدارة “أن ماسك انفعل بشكل واضح، بينما حافظ بيسنت على هدوئه ورفض الانسياق وراء أسلوب ماسك التصعيدي”.

وأوضح المصدر “أن جذور الخلاف تعود إلى تباين في وجهات النظر حول استراتيجية الإصلاح، إذ يدفع ماسك باتجاه إجراءات أكثر صرامة، بينما يفضل بيسنت اتباع نهج متوازن يجمع بين الإصلاح والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي”. من جانبه، بدا وزير التجارة هوارد لوتنك، الحاضر في الاجتماع، مؤيداً لموقف ماسك.

وفي تعليق رسمي، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن “الرئيس ترامب يثق بفريقه الذي يتميز بالشغف والالتزام بالقضايا الوطنية”، معتبرة أن “مثل هذه النقاشات الساخنة تمثل جانباً طبيعياً من العمل الحكومي، وأن الجميع يدرك أنهم يعملون بموافقة الرئيس”.

يُشار إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها ماسك في خلاف علني مع شخصيات بارزة في إدارة ترامب. ففي نوفمبر الماضي، دعا عبر منصة “إكس” إلى استبدال بيسنت بلوتنك، معتبراً أن “الأخير يمثل خياراً إصلاحياً أكثر جرأة”.

كما سبق لماسك أن “دخل في سجال مع كبير مستشاري التجارة بيتر نافارو”، واصفاً إياه بـ”الأحمق” على خلفية تصريحات ناقدة لشركة “تسلا”.

وفي سياق آخر، كشفت تقارير إعلامية أن “ماسك سيُقلص مشاركته الرسمية مع الإدارة الأمريكية مع نهاية مايو المقبل، تزامناً مع انتهاء فترة تعيينه كموظف حكومي خاص، إلا أنه أبدى استعداده للاستمرار في تقديم المشورة بشكل جزئي”.

مقالات مشابهة

  • في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!
  • البيت الأبيض: ترامب سيزور السعودية والإمارات وقطر منتصف الشهر المقبل
  • البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات الشهر المقبل
  • البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات مايو المقبل
  • عاجل. البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية و الإمارات وقطر الشهر المقبل
  • بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
  • الليرة التركية تفقد 7% أمام الدولار
  • السور العربي الواقي!
  • تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب
  • البيت الأبيض ينفي نية الرئيس ترامب إقالة وزير الدفاع بيت هيجسيث