بوابة الوفد:
2024-12-22@13:49:19 GMT

طرق صحية للحفاظ على صحتك بعد مرور السبعين

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

اكتشف خبراء الجمعية الأمريكية للتغذية أن اتباع نظام غذائي صحي في الأربعين من العمر يساعد في الحفاظ على صحة جيدة في سن السبعين.

ويشير موقع الجمعية الأمريكية للتغذية American Society for Nutrition إلى أن 106 آلاف شخص شاركوا في هذه الدراسة التي استمرت خلال أعوام 1986-2016 ، كان عمر جميع المشاركين عند بدايتها فوق 239 عاما ولا يعانون من أمراض مزمنة.

وكان على جميع المشاركين كل أربع سنوات ملء استبيانات عن نظامهم الغذائي وحالتهم الصحية.

اتضح أنه بحلول عام 2016 بلغ 9.2 بالمئة منهم سن السبعين ويتمتعون بصحة جيدة، ولياقة بدنية وقدرات معرفية وعقلية جيدة. وبعد دراسة نمط حياتهم وعاداتهم الغذائية بصورة مفصلة، اكتشف الباحثون أن اتباع أنظمة غذائية متعددة يضمن صحة جيدة في سن الشيخوخة.

فمثلا، ارتبط تناول الطعام وفقا لنظام AHEI (مؤشر الأكل الصحي البديل) بأعلى مستويات الرفاهية. وهذا النظام الغذائي ابتكره كبار خبراء التغذية في الولايات المتحدة. ويتضمن تناول كميات كبيرة من الخضروات والفواكه الكاملة والحبوب الكاملة والمكسرات، وتناول كمية محدودة من المشروبات المحلاة واللحوم الحمراء والدهون المتحولة والدهون المتعددة غير المشبعة والصوديوم والكحول.
ووفقا للباحثين، الأشخاص الذين لديهم مؤشر مرتفع للأكل الصحي البديل يتمتعون بنسبة 84 بالمئة بشيخوخة صحية مقارنة بأولئك الذين لم يتبعوا مثل هذه التوصيات. كما أن ارتفاع المؤشر الغذائي التجريبي لفرط أنسولين الدم (EDIH) الذي يهدف إلى الوقاية من الأمراض الأيضية مثل السكري، أدى إلى زيادة احتمال بلوغ شيخوخة خالية من الأمراض المزمنة بنسبة 78 بالمئة.

ويشير الباحثون إلى أن الأساليب الفعالة الأخرى للبقاء في صحة جيدة هي اتباع النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، واتباع نظام غذائي صحي نباتي، والتقليل من تناول البروتين الحيواني.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحة

إقرأ أيضاً:

أحزمة الساعات الذكية سامة على صحتك.. دراسة تحذر

أشارت أبحاث حديثة إلى أن الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية، قد تشكل مخاطر ‏صحية بسبب المستويات العالية من ‏PFHxA، وهي مادة ‏كيميائية موجودة في المطاط المفلور المستخدم في الأحزمة ‏الفاخرة للساعات.

وتسلط هذه النتائج الضوء على مخاوف ‏التعرض المحتمل للجلد من التكنولوجيا القابلة للارتداء ‏يوميا.‏

وأصبحت الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية شائعة ‏جدا، يرتديها العديد من الأشخاص على مدار الساعة. ومع ‏ذلك، تشير الأبحاث الجديدة إلى أن هذه الأجهزة قد تعرض ‏مرتديها لمواد كيميائية ضارة.

ووجدت دراسة نشرت في‎ ACS Environmental Science & ‎Technology Letters ‎‏ أن الأحزمة الأكثر تكلفة ‏المصنوعة من المطاط الصناعي المفلور تحتوي على ‏مستويات عالية بشكل ملحوظ من حمض ‏البيرفلوروهكسانويك ‏‎ (PFHxA)‎، وهو نوع من المواد ‏الكيميائية المرتبطة بأخطار بيئية وصحية‎.‎

وأوضح غراهام بيزلي، المؤلف المشارك للدراسة، "يبرز هذا ‏الاكتشاف بسبب التركيزات العالية جدا لنوع واحد من المواد ‏الكيميائية الدائمة الموجودة في العناصر التي تظل على ‏اتصال طويل الأمد ببشرتنا".‏

وتعتبر مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل‎ (PFAS) ‎مجموعة من المواد الكيميائية التي تتمتع بقدرة كبيرة على ‏شيئين - الاستمرار إلى الأبد في البيئة وطرد الماء والعرق ‏والزيت. وبسبب الخصائص الأخيرة، يدرج المصنعون هذه ‏المواد الكيميائية في العديد من المنتجات الاستهلاكية، مثل ‏الفراش المقاوم للبقع ومنتجات الدورة الشهرية وملابس ‏اللياقة البدنية، بما في ذلك الساعات الذكية وأساور تتبع ‏اللياقة البدنية.‏

تحتوي الأشرطة على مطاط فلورو ألستومر، وهو مطاط ‏صناعي مصنوع من سلاسل من‎ PFAS، لإنشاء مادة تتجنب ‏تغير اللون وتطرد الأوساخ. على الرغم من أن هذه المتانة ‏تجعل الأشرطة رائعة للتمارين الرياضية المتعرقة، إلا أنها ‏قد تكون أيضا مصدرا لهذه المركبات للوصول إلى ما تحت ‏جلد مرتديها. لذا، قام بيزلي والمؤلفتان المشاركتان أليسا ‏ويكس وهيذر وايتهايد بالتحقيق في العديد من أحزمة ‏الساعات المتوفرة تجاريا بحثا عن وجود الفلور بالإضافة ‏إلى 20 نوعا فرديا من ‏PFAS‏.‏

وقام الفريق بفحص 22 حزام ساعة من مجموعة من ‏العلامات التجارية بمستويات أسعار مختلفة، معظمها تم ‏شراؤها حديثا ولكن القليل منها تم ارتداؤها سابقا. تحتوي ‏جميع الأحزمة الـ 13 المعلن عنها على أنها مصنوعة من ‏الفلوروإيلاستومر على عنصر الفلور. لكن اثنين من ‏الأحزمة التسعة التي لم يعلن أنها مصنوعة من ‏الفلوروإيلاستومر تحتوي أيضا على الفلور، مما يشير إلى ‏وجود محتمل لـ‎ PFAS‏.‏‎ ‎من بين الأحزمة التي تم اختبارها، ‏تحتوي الأحزمة التي تكلف أكثر من 30 دولارا على فلور ‏أكثر من تلك التي تقل عن 15 دولارا.‏

بعد ذلك، بعد الاستخلاص الكيميائي، تم فحص جميع ‏الأحزمة بحثا عن 20 نوعا مختلفا من ‏PFAS‏.‏‎ ‎وجد أن‎‎PFHxA ‎هو الأكثر شيوعا، حيث ظهر في تسعة من 22 ‏سوارا تم اختبارها. وُجِد أن متوسط تركيز‎ PFHxA ‎يبلغ ما ‏يقرب من 800 جزء في المليار‎ (ppb)‎، وتجاوزت إحدى ‏العينات 16000 جزء في المليار. وبالمقارنة، وجدت ‏الأبحاث السابقة التي أجراها الفريق في عام 2023 حول ‏مستحضرات التجميل تركيزا متوسطا يبلغ حوالي 200 جزء ‏في المليار من‎ PFAS‏. ‏‎ ‎حاليا، يوجد فقط ستة اصناف‎ ‎PFAS ‎‏ لها حدود تعرض محددة على المستوى الفيدرالي ‏لمياه الشرب في الولايات المتحدة. ولا تزال حدود التعرض ‏لأصناف ‏‎ PFASالأخرى وطرق التعرض الأخرى قيد ‏الدراسة.‏

يقول بيزلي: "لم نرَ أبدا تركيزات قابلة للاستخراج في نطاق ‏جزء في المليون (>1000 جزء في المليار) لأي منتج ‏استهلاكي يمكن ارتداؤه يوضع على الجلد".‏

يقترح الباحثون أن الكميات الكبيرة من‎ PFHxA ‎الموجودة ‏في أحزمة الساعات قد تكون نتيجة لاستخدام المركب كمادة ‏فعالة بالسطح أثناء عملية تصنيع الإيلاستومر الفلوري.و لا ‏يفهم العلماء حاليا مدى سهولة انتقال‎ PFHxA ‎إلى الجلد، ‏ولا التأثيرات الصحية المحتملة التي يفرضها بمجرد وصوله ‏إلى هناك، على الرغم من أن‎ ‎ بيزلي‎ ‎يقول إن الدراسات ‏الحديثة تشير إلى أن نسبة كبيرة من هذه المادة يمكن أن تمر ‏عبر الجلد البشري في ظل الظروف العادية. ‏

تقول‎‎ويكس، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن الفريق يوصي ‏بشراء أحزمة الساعات الأقل تكلفة المصنوعة من ‏السيليكون. "إذا كان المستهلك يرغب في شراء حزام أعلى ‏سعرا، فنحن نقترح عليه قراءة أوصاف المنتج وتجنب أي ‏سوار مدرج على أنه يحتوي على مطاط فلورو ‏إيلاستمرات".‏

مقالات مشابهة

  • باحثة سياسية: نتنياهو يواصل اتباع سياستي التجويع والقصف المستمر بغزة
  • 5 فواكه شتوية تحارب الأنيميا وتقوي صحتك
  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
  • تحذير.. أكياس الشاي تؤثر على صحتك
  • مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي يسجل أسوأ تراجع أسبوعي منذ سبتمبر
  • الأسهم الأميركية تصعد بقوة بعد بيانات إيجابية حول التضخم
  • بيان مهم للقوات المسلحة عصر اليوم بميدان السبعين
  • بيان مهم للقوات المسلحة من ميدان السبعين عصر اليوم
  • أحزمة الساعات الذكية سامة على صحتك.. دراسة تحذر
  • الدفاع المدني يؤكد اتباع إرشادات الوقاية عند استخدام الفحم والحطب للتدفئة