«بعد أزمته الصحية»..أول ظهور لـ"حمادة هلال" وسط أجواء تمزج بين الفرح والآلم
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
نشر النجم حمادة هلال مقطع فيديو له من حفل زفاف ابنة صديقه، ويعتبر أول ظهور بعد وعكته الصحية، عبر خاصية "ستوري" في موقع تبادل الفيديوهات والصور "إنستجرام".
وطمأن حماده هلال جمهوره على صحته خلال الفيديو قائلًا: "الحمدلله أنا بخير، وعكة بسيطة كانت بفضل ربنا ودعوتكم الحلوة، ربنا كرمني وعدت على خير".
وكان تعرض النجم حمادة هلال لوعكة صحية حيث يعاني من بعض الآلام فى ظهره بعد عودته إلى القاهرة عقب تأدية فريضة الحج هذا العام.
وكتب الفنان حمادة هلال منشورًا عبر صفحته الخاصة على موقع الصور الشهير «إنستجرام»، قال فيه «اللهم رب الناس اذهب البأس، اشفي أنت الشافي لا شفاء إلا شفائك، شفاء لا يغادر سقما».
وطرح النجم حمادة هلال مؤخرًا أحدث أغنياته بعنوان "متحملاني"، على موقع يوتيوب، وجميع المنصات والتطبيقات الموسيقية، والأغنية من كلمات وألحان مصطفى شكري وتوزيع أحمد أمين.
وخاص النجم حمادة هلال ماراثون رمضان 2024 بمسلسل “المداح أسطورة العودة” الذي حقق نجاحًا كبيرًا.
وتدور احداث مسلسل "المداح اسطورة العودة" حول عالم الإنس والجن ومدى الإيذاء التي يتعرض له البشر من الجن، حيث يتابع الشيخ صابر المداح معركة الخير والشر التي يخوضها.
يشار الى ان مسلسل "المداح أسطورة العودة"، يشارك حمادة هلال في بطولة هذا الجزء فتحي عبد الوهاب بالإضافة لنجوم المواسم السابقة هبه مجدي ودنيا عبد العزيز وخالد سرحان ومحمد عز وحنان سليمان وتامر شلتوت وصبحي خليل وظهور خاص لبعض النجوم مثل سهر الصايغ ومي سليم ودياب وحمزة العيلي ومن تأليف أمين جمال، وليد أبو المجد، شريف يسري وإخراج أحمد سمير فرج وإنتاج سيدرز آرت برودكشن (صباح إخوان). ومنتج منفذ شركة أجورا ميديا للإنتاج.
وكان حقق النجم حمادة هلال نجاحًا كبيرًا بسلسلة المداح ف أجزائها الأربعة مع امكانية تقديم جزء خامس يتشازر خلاله صناعه خلال هذه الفترة ليكون العمل الأخير الذي سينهي تلك السلسلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمادة هلال النجم حمادة هلال اخبار حمادة هلال حمادة هلال عبر إنستجرام النجم حمادة هلال
إقرأ أيضاً:
«مدفع رمضان».. صوت الفرح
خولة علي (أبوظبي)
مدفع رمضان، صوت عابق بالذكريات، لا يزال يدوي في الأفق كلما أقبل شهر رمضان الكريم، معلناً لحظات الإفطار، حيث يتسارع الجميع لكسر الصيام بحبات تمر وكوب ماء أو لبن.. هذا المدفع ليس مجرد أداة لإبلاغ الصائمين بموعد إفطارهم، بل رمز من رموز الشهر الفضيل، يحمل في طياته عبق التاريخ وأصالة التراث، وأصداء الماضي التي لا تزال تدوي في الحاضر، ليستمتع الصغار قبل الكبار بمشاهدة تلك اللحظات التي تحمل ألوان الفرح والتشويق، سواء على أرض الواقع، أو عبر شاشات التلفزة.
أصل الحكاية
بحسب الباحث التراثي راشد بن هاشم، فإن أصل فكرة مدفع رمضان يعود إلى القرن الخامس عشر الميلادي في مصر، وتحديداً خلال عهد السلطان المملوكي «خشقدم»، مضيفاً بن هاشم، أن «مدفع رمضان» في بدايته أُطلق عن طريق الصدفة وقت غروب الشمس بشكل عفوي، لكن سرعان ما تحولت تلك الصدفة إلى تقليد رسمي امتد إلى مختلف الدول الإسلامية كرمز للاحتفاء بالشهر الكريم، وهذا التقليد، كما يوضح بن هاشم، لم يكن مجرد إعلان عن مواقيت الإفطار، بل كان أيضاً وسيلة لتأكيد روح الوحدة في المجتمعات الإسلامية، حيث يتفق الجميع على صوت واحد إعلاناً عن بدء الإفطار أو الإمساك.
ترقب وفرح
ويضيف بن هاشم: «صوت المدفع يحمل رمزية تتجاوز كونه إشارة زمنية، فهو يعكس الترابط بين الماضي والحاضر، ويدعو الأجيال للتأمل في بساطة الحياة وقيم التواصل المجتمعي التي كانت سائدة، فهو يجمع العائلات، ويخلق لحظات من الترقب والفرح، خاصة في زمن كانت فيه وسائل الإعلام والاتصالات محدودة، فكل دوي كان يحمل رسالة مليئة بالطمأنينة، ليعلم الناس أن وقت الإفطار قد حان.
صوت التراث
ويوضح بن هاشم، أن الإمارات، مثل باقي الدول الإسلامية، التي انتشر بها مدفع رمضان منذ سنوات طويلة، حيث كان يُنصب في مواقع استراتيجية لتصل أصداؤه إلى جميع أنحاء المدينة، وقديماً كان يُنصب أمام الحصون، أما في الوقت الحاضر فقد تم توزيعه في أرجاء مختلفة من إمارات الدولة، خاصة بمحيط المساجد، حيث يجتمع الناس لرؤية لحظة إطلاق المدفع الذي يحمل الفرح والبهجة وقت الإفطار.
ويضيف بن هاشم «على الرغم من التطور التكنولوجي، لا يزال مدفع رمضان حاضراً في الإمارات كجزء من الهوية التراثية، وبات إطلاق المدفع يُبث مباشرة عبر التلفزيون والإذاعات، مما يحفظ لهذا التقليد مكانته في نفوس أفراد المجتمع صغاراً وكباراً».
طقوس متوارثة
ويشير بن هاشم، إلى أن مدفع رمضان له طقوسه الخاصة منذ القدم في الدولة، فعند ثبوت رؤية هلال رمضان، يتم إطلاق المدفع طلقة واحدة إلى طلقتين، وليلة انتهاء رمضان يتم إطلاق طلقتين، وبعد صلاة العيد أيضاً يطلق المدفع طلقة واحدة، لتبدأ الزيارات والمعايدات بين الأهل والجيران، وعادة ما تُحشى فوهة المدفع بالخيش أو ليف النخيل، والبارود، حتى لا يؤذى البشر، فالمغزى الأساسي هو صوت المدفع والرسالة التي يحملها لأهل المنطقة.
عبق الماضي
مدفع رمضان، على حد قول بن هاشم، ليس مجرد صوت، بل مشاهد تراثية تحمل في طياتها عبق الماضي وروحانية الشهر الكريم، فيه دعوة للتأمل واستكشاف أصالة تراثنا الثقافي الذي يبقى خالداً رغم مرور الزمن، ومع حلول شهر رمضان، يعيد المدفع إحياء تلك اللحظات البسيطة والمفعمة بالروحانية، ليؤكد أن التراث ليس مجرد ذكريات، بل هو جزء من حاضرنا ومستقبلنا، صوت يربط الأجيال بجذورها وهويتها.