في أول مراسلة بعد أشهر من الأزمة الصامتة…تونس تعزي المغرب في وفاة 24 شخصا بإقليم أزيلال
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
تقدمت تونس بالتعازي والمواساة إلى المملكة المغربية في ضحايا حادث المرور الأليم الذي الذي راح ضحيته 24 شخصا بإقليم أزيلال.
وأعربت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في بيان لها عن “تضامن تونس الكامل مع الشعب المغربي الشقيق داعية الله تعالى أن يتغمد الضحايا الذين انتقلوا إلى الرفيق الأعلى بواسع رحمته و أن يلحقهم بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين”.
وشهد يومه الأحد 6 غشت الجاري إقليم أزيلال ( دمنات ) فاجعة بكل المقاييس، سقوط 24 قتيل في حادث إنقلاب سيارة للنقل المزدوج.
وكانت السلطات المحلية بإقليم أزيلال قد أفادت بأن 24 شخصا لقوا مصرعهم، في حادثة سير وقعت على الطريق غير المصنفة الرابطة بين الطريق الجهوية رقم 302 ومدينة دمنات، على مستوى دوار أخشان جماعة سيدي بولخلف.
وأوضحت السلطات المحلية أن الحادث وقع إثر انقلاب سيارة للنقل المزدوج بإحدى المنعرجات، كانت تقل عددا من الأشخاص المتجهين إلى السوق الأسبوعي بمدينة دمنات.
وأضاف المصدر ذاته أنه، وفور إشعارها بالحادث، انتقلت السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى عين المكان لمباشرة عمليات التدخل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي: حل الشرعية في ليبيا يتطلب انتخابات شفافة وشاملة
ليبيا – نقل تقرير إخباري نشرته صحيفة “موروكو وورلد نيوز” المغربية الناطقة بالإنجليزية عن “مجلس السلم والأمن” التابع للاتحاد الإفريقي موقفه الداعم لحل الأزمة الليبية.
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، إلى تجديد الاتحاد الإفريقي دعمه لعمليتي الصخيرات وبو زنيقة السياسيتين، اللتين تهدفان إلى إيجاد حل سياسي دائم ومقبول من جميع الأطراف. وأوضح التقرير أن هاتين العمليتين تُوجتا بتعزيز المصالحة تحت رعاية الأمم المتحدة ومن خلال جهود الحوار والتشاور بمبادرة من المغرب.
ووفقاً للتقرير، حظيت جهود المغرب في العملية السياسية بإشادة مستمرة من مسؤولين ليبيين وأمميين، حيث تمكنت الاجتماعات من حل الخلافات وصياغة القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والتشريعية. كما نقل التقرير تصريحات محمد عروشي، ممثل المغرب بالاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، حول هذه الجهود.
وقال عروشي: “موقف المغرب من الأزمة الليبية يعتمد على الحوار والتشاور بين الجهات الفاعلة كسبيل وحيد ومستدام للخروج من الأزمة. مساهمتنا في الجهود الرامية إلى حل النزاع الليبي أفضت إلى نتائج مهمة، مثل المحادثات المستديرة في بو زنيقة خلال العام الماضي”.
وأضاف: “المناقشات توصلت إلى توافق حول القوانين الانتخابية وحلّت نقاط الخلاف الرئيسية لتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية. الظروف في ليبيا باتت مواتية لتحقيق تقدم في العملية السياسية، إذ إن حل قضية الشرعية لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية انتخابية شفافة وشاملة”.
واختتم عروشي تصريحاته قائلاً: “إن جهود المغرب تنطلق من نواياه الصادقة لمعالجة الأزمة سلمياً وبدون تدخل أجنبي”.
ترجمة المرصد – خاص