وزير النقل الإستقلالي يستفز مشاعر المغاربة ويواصل عطلته الصيفية دون الإكتراث بفاجعة دمنات
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
لم تحرك فاجعة مصرع 24 شخصاً بضواحي دمنات أي شيء في وزير النقل واللوجيستيك محمد عبد الجليل، المسؤول الأول عن النقل بالمملكة.
وتناقل المغاربة على شبكات التواصل الاجتماعي، تدوينات غاضبٌ من غياب وزير النقل عن الحادث ولو لتقديم التعازي، حيث فضل مواصلة عطلته الصيفية، وأقفل هاتفه.
الخبر المفزع الذي تناقلته كبريات وسائل الإعلام العالمية، يبدو أن وزير النقل المغربي هو الوحيد الذي لم يعلم به بعد.
وتكفل عامل إقليم أزيلال بحضور مراسم دفن ضحايا فاجعة الحادث الذي وقع بأواريضن ضواحي دمنات بالمقبرة الجديدة بدمنات.
حادث انقلاب سيارة (طرونزيت) بالقرب من دوار اخشان جماعة سيدي بولخلف “ايواريضن” نواحي دمنات اقليم أزيلال، تعيد الاذهان حوادث كثيرة، أخرها حادثة عاملات القنيطرة، دون أن تحرك السلطات ساكناً في وجه المتلاعبين بحياة المواطنين، خاصة النقل السري غير المرخص، وغياب وسائل نقل قانونية مريحة تؤمن نقل المواطنين بالقرى.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الألماني يحث على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه
برلين"د. ب. أ": حث وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه، وحذر من عواقب عدم وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية في حال شهدت البلاد حالة دفاع.
وفي تصريحات لصحف مجموعة "بايرن" الإعلامية، قال بيستوريوس اليوم الأربعاء:" نحن بحاجة قبل كل شيء إلى إعادة وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية، ومراقبة للخدمة العسكرية مرة أخرى". وأضاف الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي:"نحن لا نعرف حاليا من يمكننا تعبئتهم إذا وقعت حالة دفاع غدا. وليس لدينا سوى معلومات محدودة جدا عن الـ 800 ألف إلى 900 ألف رجل وامرأة أدوا الخدمة العسكرية".
يشار إلى أنه في صباح يوم السادس من نوفمبر (اليوم الذي سبق انهيار الائتلاف الثلاثي الحاكم)، كان مجلس الوزراء الألماني وافق في جلسته الأسبوعية على التعديلات القانونية التي قدمها بيستوريوس لتطبيق نظام تجنيد جديد في ألمانيا حيث ينوي بيستوريوس إعادة إنشاء نظام تسجيل للتجنيد، وإلزام جميع الشباب الذكور الذين سيبلغون 18 عاما بدءا من العام المقبل بتعبئة استبيان رقمي للإفصاح عن استعدادهم وقدرتهم على أداء الخدمة العسكرية.
في المقابل، لا يرى الاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة في ألمانيا أن خطط بيستوريوس ليست كافية.
وردا على مطالب الاتحاد المسيحي، قال بيستوريوس: "الاتحاد المسيحي تحديدا يجب أن يوضح للرأي العام كيف سيستوعب الجيش الألماني في حال تطبيق خدمة التجنيد الإجباري الشاملة جيلا جديدا من المجندين كل عام، وكيف سيجهزهم ويدربهم. نحن نتحدث هنا عن أكثر من 100 ألف شاب".
كما طرح الوزير مؤقتا مفهوم تخصيص غرفة لكل جندي للنقاش، مشيرا إلى أنه لا تزال هناك بعض الغرف التي تضم أكثر من شخص في التدريب الأساسي، وقال بيستوريوس: "نظرا لأننا نحتاج إلى المزيد من القدرة الاستيعابية في المستقبل المنظور، فقد نضطر إلى إعادة النظر في هذا المفهوم مؤقتا بسبب نقص أماكن الإقامة".