بعد “مدرسة الروابي للبنات”.. ركين سعد وجوانا عريضة معاً في “بومة”
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تبدأ النجمتان الأردنيتان ركين سعد وجوانا عريضة تصوير مشاهد فيلمهما الجديد بعنوان “بومة” بعدما التقيا في الموسم الثاني من مسلسل نتفليكس الشهير “مدرسة الروابي للبنات”.
وينتمي فيلم “بومة ” إلى أعمال الإثارة والجريمة، وتدور أحداثه في العالم السفلي بالأردن، حول “بومة” الشخصية الرئيسية في العمل، والتي تجسدها ركين سعد.
و”بومة/ركين سعد”، هي عضوة عصابة مشهورة بمهارتها في استخدام السكين، حيث تجد نفسها متورطة في صراع على السلطة بين عصابات الشوارع والمتطرفين، بينما تواجه صدمات ماضيها البائس كفتاة يتيمة.
أما جوانا عريضة، فتجسد شخصية “عنود”، وهي الصديقة المقربة لـ”بومة/ركين” ضمن أحداث الفيلم.
والفيلم من تأليف وإخراج زيد أبو حمدان، وبطولة ركين سعد، وجوانا عريضة، ومجد عيد، ونبيل الراعي، وحنان الحلو.
ويهدف الفيلم إلى عرض الإطار الملحمي لهذا العالم المليء بالعنف، مقابل التحديات والمصاعب التي تواجه النساء، وتسلسل السلطة في العصابات.
ويعد “بومة” ثاني فيلم روائي طويل للمؤلف والمخرج زيد أبو حمدان بعد فيلم “بنات عبد الرحمن”، الذي أخرجه وقام بتأليفه أيضاً.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: رکین سعد
إقرأ أيضاً:
السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا
توقعت منظمة إنسانية تعنى باللاجئين أن تدفع الحروب أكثر من 6.7 ملايين شخص إلى النزوح في مختلف أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان وميانمار.
وفي تقرير لها نشر اليوم الجمعة، قال منظمة “المجلس الدانماركي للاجئين” إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية الذي وصفته بالمدمر، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس شارلوت سلنته، في بيان، “نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر”. وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص.
وتوقعت المنظمة أن يشهد عدد النازحين “ارتفاعا مذهلا” بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026. وستسهم الحروب في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.
السودان بالصدارة
وقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريبا ستكون في السودان حيث “الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم”، مشيرا إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن “التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى”.
أما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 ملايين شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية. وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازديادا في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل “خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب