البنك الإفريقي للتنمية يتوقع تسجيل منطقة شمال أفريقيا أعلى أداء إقتصادي في القارة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
كشف البنك الإفريقي للتنمية أن منطقة شرق إفريقيا ستسجل أعلى أداء اقتصادي إقليمي في القارة الإفريقية خلال عامي 2023 و 2024.
وتوقع البنك، في تقريره الأخير حول “الآفاق الاقتصادية لشرق إفريقيا” لعام 2023، أن تحقق المنطقة نسب نمو تزيد عن 5 في المئة على المدى المتوسط (5.1 في المئة في عام 2023 و 5.
وأشار التقرير إلى أن معدلات النمو ببلدان منطقة شرق إفريقيا ستتجاوز نسب النمو المتوقعة بباقي مناطق القارة، موضحا أن هذا الأداء سيكون مدفوعا بالنمو الذي ستحققه بلدان رواندا وأوغندا وإثيوبيا وكينيا وجيبوتي وتنزانيا.
وبحسب الوثيقة الصادرة في أواخر يوليوز الماضي، فقد استفاد الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لبلدان شرق إفريقيا من الأداء الجيد لقطاع الخدمات، الذي ساهم بنحو نصف النمو الاقتصادي في عام 2022.
وأوضح التقرير أن مناطق الجذب الطبيعية والثقافية للمنطقة تجتذب السياح من كافة أنحاء العالم، وهو ما يساهم في زيادة الطلب على خدمات الضيافة والمطاعم والترفيه.
من جهة أخرى، أبرز البنك الإفريقي للتنمية أن منطقة شرق إفريقيا تواجه العديد من المخاطر الخارجية والداخلية التي يمكن أن تؤثر على التوقعات الاقتصادية الإيجابية، مشيرا، على وجه الخصوص، إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي وارتفاع أسعار السلع الأساسية، واستمرار النزاع الروسي الأوكراني.
وقال كبير الاقتصاديين بالمكتب الإقليمي لشرق إفريقيا، مارسيلين ندونج نتاه، إن المنطقة ستواصل تسجيل أعلى معدلات التضخم في إفريقيا على المدى المتوسط ، بسبب وضعية الديون والصدمات العالمية والنزاعات الداخلية، مشيرا إلى أن الضغوط التضخمية ستتراجع بوتيرة بطيئة.
وأبرز ندونج نتاه أن ” نقاط الضعف المتعلقة بالديون ستظل مرتفعة أيضا بالمنطقة، حيث يؤدي انخفاض سعر الصرف والعجز الأولي المرتفع إلى تفاقم مخاطر الاستدامة”، مشيرا في هذا الصدد إلى أن بوروندي وجزر القمر وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا وجنوب السودان تعد البلدان الأكثر عرضة لمخاطر ارتفاع المديونية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: شرق إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو إلى تعزيز القدرات الوطنية لمكافحة الإرهاب في أفريقيا
دعت دولة الإمارات في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب في أفريقيا، إلى تعزيز القدرات الوطنية لمكافحة الإرهاب من خلال مبادرات تقودها دول القارة الأفريقية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي كإجراء استباقي لمواجهة الخطاب المتطرف وبناء مجتمعات قادرة على التكيف.
وألقى السفير محمد أبوشهاب المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بيان الدولة في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول "صون السلم والأمن الدوليين: مكافحة الإرهاب في أفريقيا"، وقال، إن "الأعمال الإرهابية تطلق العنان للعنف العشوائي ضد المدنيين، وتزعزع استقرار مناطق بأكملها وتقوض أسس الكرامة الإنسانية، وهو ما يشكل تهديداً خطيراً للسلام والأمن والتنمية في أفريقيا".
وأضاف أبوشهاب "تقدم الإمارات 3 توصيات لمكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية، أولاً، يتعين علينا استخدام الأدوات الإفريقية لبناء القدرات الوطنية، فعندما يتعلق الأمر بمكافحة الإرهاب في القارة، لا يحتاج المجتمع الدولي إلى البدء من الصفر، ومن خلال الاستفادة من المبادرات التي تقودها أفريقيا، يمكننا تحقيق نهج أكثر فعالية واستدامة لمكافحة الإرهاب".
وتابع: "ثانياً، من الضروري أن نعالج الأسباب وراء الإرهاب والتطرف، ويمكن للصراع وعدم الاستقرار الاقتصادي وأزمة المناخ أن تخلق أرضاً خصبة لترسيخ هذه التهديدات، ويمكن للتدابير الوقائية، مثل تعزيز التسامح والتعايش السلمي، أن تساعد في مكافحة التطرف وبناء مجتمعات مرنة".
وقال: "ثالثاً، تتطلب جهود مكافحة الإرهاب تمويلاً مستداماً وكاف، إذ تشكل فجوات التمويل الحالية تحدياً كبيراً، خاصة مع تزايد تهديد الإرهاب وتأثيراته المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء القارة، ولهذا السبب ينبغي لمجلس الأمن أن يستكشف سبل تعزيز التمويل لجهود مكافحة الإرهاب الإقليمية، بما في ذلك في إطار القرار 2719".
وأكد السفير محمد أبوشهاب، في ختام البيان، أن "التعاون الدولي وحده هو الذي يمكنه أن يمنع التهديد العالمي المتمثل في الإرهاب، وبالتعاون معاً نستطيع أن نضمن مستقبلاً أكثر سلاماً وازدهاراً للقارة الإفريقية وجميع شعوبها، ويجب علينا أن نواصل السعي لتحقيق هذا المستقبل".
دعت دولة الإمارات ???????? في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب في أفريقيا، إلى:
⬅️ تعزيز القدرات الوطنية لمكافحة الإرهاب من خلال مبادرات تقودها دول القارة الأفريقية
⬅️ ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي كإجراء استباقي لمواجهة الخطاب المتطرف وبناء مجتمعات قادرة على… https://t.co/F7atOUzx8f pic.twitter.com/8xnrevO9rw