طور باحثون صينيون نوعًا جديدًا من الطعام يتمثل في أرز غني بالعناصر الغذائية مع لحوم مدمجة فيه، حيث نجحوا في زراعة خلايا اللحوم مباشرة على حبوب الأرز. يعتبر هذا الابتكار، الذي لم يتم نشره بعد في منشور تمت مراجعته عالميًا، خطوة نحو تحقيق طريقة أكثر استدامة للحصول على التغذية.

وأوضح العلماء، وفقًا لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست"، أنهم قاموا بمعالجة مسبقة لحبوب الأرز قبل استخدام بيئة معملية لزراعة طبقات رقيقة من خلايا الدجاج أو اللحم الأحمر على سطح الحبوب.

وأفاد وانج شووي، العالم الرئيسي للدراسة، بأن الأرز الناتج يحتفظ بالألياف الغذائية والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية الأساسية والبروتينات الحيوانية التي تضيفها خلايا اللحوم.

قد يكون هذا النوع من الأطعمة المزروعة منقذًا للحياة في ظروف مثل الحروب أو بعثات الفضاء الطويلة الأمد، حيث تكون الموارد محدودة للغاية. ومع تزايد الوعي بتأثير تربية الحيوانات على البيئة، بما في ذلك استهلاك الأراضي والمياه العذبة وانبعاثات الغازات الدفيئة، تزداد أهمية البحث عن مصادر غذائية جديدة ومستدامة. إلى جانب الأرز المزروع، يجري استكشاف خيارات أخرى مثل اللحوم المزروعة في المختبر، والطحالب، والحشرات، والمحاصيل المعدلة وراثيًا، وحتى المواد الغذائية المطبوعة ثلاثية الأبعاد. على الرغم من التحديات التقنية التي تواجه هذه الابتكارات، فإنها تمثل مستقبلًا واعدًا لإنتاج الغذاء بشكل مستدام.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

إيفوجاو.. روعة مصاطب الأرز في الفلبين

باناوي "د.ب.أ": تشتهر منطقة إيفوجاو في شمال الفلبين بمصاطب الأزر، التي تندرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو منذ عام 1995. وتعكس هذه المصاطب الزراعية المتناسقة بين الجبال والوديان أسلوب حياة السكان المحليين وعلاقتهم الوثيقة بالطبيعة.

وتقع منطقة إيفوجاو الجبلية في شمال الجزيرة الرئيسية "لوزون"، وتمتد التضاريس على مساحة تقرب من 400 كلم مربع من مصاطب الأرز، والتي تتم زراعتها منذ 2000 عام.

وتعتبر مصاطب الأرز قطعة من التاريخ الحي. وعللت منظمة اليونسكو العالمية سبب إدراجها بأنها "منظر طبيعي بديع يعبر عن الانسجام والتناعم بين الإنسان والبيئة".

وتستغرق رحلة الصعود إلى حقول الأزر ساعة واحدة، وساعة أخرى أثناء العودة عبر التضاريس الصعبة. وتعتبر بلدة "باناوي" هي نقطة الانطلاق الرئيسية في هذه المنطقة الجبلية؛ حيث تبدأ منها الرحلات السياحية لعدة أيام للتجول والمشي لمسافات طويلة، وغالبا ما تتكون "المجموعة السياحية" من فردين.

ويشاهد السياح مصاطب الأرز الممتدة على المنحدرات لأول مرة بكل عظمتها، ويمر المدخل الوحيد للقرية عبر درج شديد الانحدار. وأوضح المرشد للسياح أن الأحمال الثقيلة مثل مواد البناء اللازمة للمنازل يتم رفعها بواسطة أنظمة حبال آلية، وبخلاف ذلك يتعين على كل شخص حمل أغراضه الخاصة سواء كانت أحذية أو ورق التواليت أو زجاجات المشروبات.

وقد قام سكان إيفوجاو القدماء بتصميم هذه المناظر الطبيعية البديعة؛ حيث قاموا ببناء كل شيء بأيديهم بما في ذلك الجدران الحجرية والقنوات المائية، والسلالم العمودية تقريبا، والتي يسلكها السياح حاليا، والتي تتسبب في إصابة بعضهم بالدوار، وعلى طول الطريق يوجد اثنان من الأكشاك، حتى يتمكن السياح من شراء بعض البسكويت والكولا.

مقالات مشابهة

  • بتقنية المرسال.. لقاح واعد مضاد لسرطان البنكرياس
  • علماء صينيون يكتشفون فيروس جديداً بالخفافيش
  • تحذير.. علماء صينيون يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد
  • أسعار اللحوم والسلع الغذائية في منافذ أمان بالمنوفية.. تخفيضات تصل إلى 30%
  • باحثون يطورون تقنية جديدة للتحكم في الرمال ومكافحة التصحر
  • باحثون في جامعة نيويورك أبوظبي: الوراثة ونمط الحياة يؤثران في استجابة الأطفال للملاريا
  • لنوم أفضل.. علماء يطورون بيجامات تعمل بالذكاء الاصطناعي
  • Qashqai الجديدة بتقنية e-POWER.. ابتكار يغير قواعد اللعبة في سوق السيارات
  • مستعمرون يحرثون أراضي المواطنين المزروعة بالمحاصيل الشتوية بمسافر يطا
  • إيفوجاو.. روعة مصاطب الأرز في الفلبين