عاجل - مفاجآت مدوية فيديو بشأن يحيى السنوار.. هؤلاء فقط من يعرفون مكانه وهذه طريقة التواصل معه
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
مفاجآت مدوية فيديو بشأن يحيى السنوار.. هؤلاء فقط يعرفون مكانه وهذه طريقة التواصل معه.. أظهرت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، مدى الهشاشة الأمنية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وما زاد الأمر أنه على الرغم من القصف العنيف والتوغل البري في الـ27 من نفس الشهر، لم تحقق إسرائيل أي انتصارات تذكر، بل على العكس يوميًا تنشر الفصائل الفلسطينية مقاطع فيديو تظهر عملياتها ضد جنود الاحتلال، ما أضر بصورتها كدولة قوية عسكريا، ما جعلها تضع نصب عينيها قيادات الفصائل وعلى رأسهم يحيى السنوار الذي يُعتقد أنه مهندس عملية السابع من أكتوبر.
ومنذ تنفيذ الفصائل لتلك العملية العسكرية، وضعت إسرائيل عدد من الأهداف التي تحقق لها انتصار أمام مواطنيها قبل العالم، بينها القضاء على يحيى السنوار الذي على الرغم من مرور 9 أشهر على العدوان على غزة، لم يُعرف على وجه التحديد مكانه، إلا أن الصحف العبرية تناولت أخبارًأ مثل العثور على حذاء السنوار، أو أنه قد خرج من غزة متخفيًا ضمن قافلة إنسانية، ثم إنه يتواجد في خان يونس، وقد يكون انتقل إلى رفح الفلسطينية.
وفي كل مرة يتم إعلان تلك الأخبار يتم نفيها بعد بعدة أيام، دون الوصول إلى مكانه، وعلى ما يبدو فإنه قادر على إدارة عملية المفاوضات والتواصل المستمر مع الوسطاء ودولة الاحتلال، وهو ما يعد فشلًا استخباراتيًا ذريعًا لدولة الاحتلال.
View this post on InstagramA post shared by Abo Rabah ???????? 24 years ???????? (@ahmed_rabah__elburai)
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، نقلا عن مصادر موثوقة فإن يحيى السنوار لا يزال في قطاع غزة ويفضل الاستشهاد على الخروج منها، مؤكدة أن من يعرفون مكان السنوار شخصان أو ثلاث على حد أقصى ويعملون على توفير احتياجاته.
هل يحيى السنوار منعزل عن العالم الخارجي؟ووفق تحقيق نشر بصحيفة الشرق الأوسط، فإن قيادات الفصائل الفلسطينية تعتمد على وسائل بدائية في التواصل، وهذا هو السبب في عدم قدرة الاحتلال على جميع أي معلومات استخباراتية عن العمليات العسكرية التي تتم في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة العربية نقلا عن مصادر مطلعة، أنه في البداية كان يتم التواصل عبر الاتصالات الأرضية، ثم أصبح التواصل من خلال الرسائل المكتوبة والتي يتم تناقلها من شخص لآخر.
كما نقلت عن مصادر مقربة من السنوار، أنه على إطلاع دائم على ما يجري خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات ويدرس كل ما يقدم بشكل جيد، ويتشاور مع قيادات الحركة حول كل نقطة، مؤكدة أنه تواصل مع قيادات الحركة بالخارج في الأوقات الحاسمة من المفاوضات التي جرت في الآونة الأخيرة.
View this post on InstagramA post shared by بيت لاهيا الإخبارية ???? (@beit_lahia)
شخصية مرحة واجتماعيةوقالت مصادر مقربة من السنوار، أنه وفقًا لشخصيته، فإنه أمام خيارين لا ثالث لهما، الأول تحقيق شروط المقاومة الفلسطينية في غزة بداية من وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال وإعادة الإعمار وصفقة لتبادل المحتجزين، أو الشهادة بشكل مشرف.
وأكدت أن قرار الإبعاد عن غزة والذي حاولت دولة الاحتلال الإسرائيلية ترويجة هو أمر غير قابل للنقاش من الأساس.
View this post on InstagramA post shared by أبو عُمر ???????? (@alnepras105)
وكشفت المصادر التي تحدثت لجريدة "الشرق الأوسط"، عن أن السنوار على عكس ما تروج إسرائيل بأنه شخص دموي وعنيد وعنيف، فهو شخصية اجتماعية، كثير ما كان يقوم بالزيارات العائلية، ولأصدقائه وبعض الجيران، حتى بعد أن تم انتخابه رئيسًا لحركة حماس في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار فلسطين حماس مكان يحيى السنوار حركة حماس كتائب القسام اسرائيل جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم المقاومة الفلسطينية اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم اخبار فلسطين الان قطاع غزة أخبار قطاع غزة حرب غزة حرب فلسطين القدس قطاع غزة عاجل فلسطين عاجل تطورات قطاع غزة تطورات حرب غزة یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
لجلب الزبائن إلى محلها.. كوافيرة بمصر تحذر من عصابة تخطف فتيات
ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على سيدة بسبب ترويج شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ادعت فيها وجود عصابة متخصصة في خطف الفتيات والشباب وقتلهم بهدف الاتجار بأعضائهم البشرية.
وانتشرت الاخبار المتداولة بسرعة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثارت حالة من الذعر في العديد من الأحياء بالقاهرة، ما دفع السلطات إلى القبض على السيدة صاحب المنشورات.
وكثفت الأجهزة الأمنية من تحرياتها للتأكد من صحة الخبر، وبعد جمع المعلومات اللازمة، تم تحديد هوية السيدة التي نشرت الخبر وقد تبين أنها تعمل كوافيرة في مجال تصفيف الشعر والمكياج للسيدات، وتقيم في منطقة البساتين بالقاهرة.
View this post on Instagram A post shared by وزارة الداخلية المصرية (@moiegy)
واعترفت السيدة اثناء التحقيقات بأنها هي من قامت بنشر الشائعة بهدف زيادة عدد المتابعين على صفحتها الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يساعدها في الترويج لخدماتها في مجال تصفيف الشعر والمكياج.
وأضافت السيدة أنها كانت تأمل في تحقيق مكاسب مادية من خلال زيادة عدد المتابعين لصفحتها، إذ يساهم التفاعل الكبير في رفع مستوى الاهتمام بخدماتها، وبالتالي تحسين دخلها. واعتبرت أن نشر مثل هذه الشائعات المثيرة للذعر قد يساهم في جذب الانتباه إلى حساباتها وتحقيق أهدافها الشخصية.
وبناء على اعتراف السيدة بنشر هذه الشائعات الكاذبة، فإنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها بتهمة نشر أخبار كاذبة من شأنها ترويع المواطنين وإحداث حالة من الذعر بين أفراد المجتمع. وقد تولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا أكدت فيه أن الشائعة التي تم تداولها عبر الإنترنت لا صحة لها على الإطلاق.