أحمد حاتم يواصل تصوير "قصر الباشا"
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يواصل الفنان أحمد حاتم ، تصوير أجدد أعماله السينمائية وهو فيلم “قصر الباشا”، والمقرر عرضه نهاية العام الحالي 2024.
قصر الباشا يدور في إطار اجتماعي تشويقي مثير، حول شخصية أحمد حاتم الذي يعمل كاتب روايات بوليسية، ويشارك في بطولة العمل مايان السيد، حسين فهمي، أحمد فهيم، صدقي صخر، نانسي صلاح، نبيل عيسى، وحمزة العيلي، والفيلم من تأليف محمد ناير وإخراج محمد بكير، وإنتاج شركة AH Media Production للمنتجة آلاء لاشين.
كانت آخر أعمال أحمد حاتم السينمائية، فيلم السرب الذي عرض مؤخرًا بدور العرض السينمائي، وحقق إيرادات قياسية قدرت بملايين الجنيهات .
قصة فيلم السرب
تدور أحداث فيلم السرب حول واقعة حقيقة، ويجسد عملية عسكرية قامت بها القوات الجوية المصرية على مواقع تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في ليبيا عام 2015 في مدينة درنة الليبية.
أبطال فيلم السربويجمع فيلم السرب في بطولته مجموعة كبيرة من النجوم من بينهم أحمد السقا، محمد ممدوح، دياب، شريف منير، محمد فراج، آسر ياسين، كريم فهمي، أحمد حاتم، أحمد فهمي، نيللي كريم، صبا مبارك، عمرو عبد الجليل، إسلام جمال، أحمد فؤاد سليم، وهو من تأليغ عمر عبد الحليم وإخراج أحمد جلال.
وكانت طرحت شركة سينرجى، البرومو الرسمي لـ فيلم "السرب" للنجم أحمد السقا، آسر ياسين، كريم فهمي، عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات الأشهر عالمياً "يوتيوب"، والذي من المقرر طرحه يوم 1 مايو بدور العرض السينمائي.
ويظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي، في بداية برومو الفيلم، في خطابه الذي أصدر من خلاله أمر بتنفيذ عملية بقصف مواقع جماعة داعش الإرهابية، بمدينة درنة في ليبيا بالتنسيق مع الحكومة الليبية.
ويتناول البرومو الرسمي لفيلم "السرب" الغارة الجوية التي شنتها القوات الجوية المصرية على مواقع تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، بعد أن أصدر تنظيم داعش في ليبيا فيديو بتاريخ 15 فبراير2015 يصور قطع رؤوس 21 من الأقباط المصريين، وخلال ساعات ردت القوات الجوية المصرية بضربات جوية ضد أهداف محددة مسبقًا انتقامًا للعمال المصريين، وجاء ذلك بالتنسيق مع الحكومة الليبية.
فيلم "السرب" من بطولة عدد من نجوم الفن، وأبرزهم النجم أحمد السقا، كريم فهمي، وآسر ياسين، منى زكي، هند صبري، محمد دياب، شريف منير، محمود عبد المغني، من تأليف عمر عبد الحليم وإخراج أحمد نادر جلال، وإنتاج شركة سينرجي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد حاتم الفنان أحمد حاتم قصر الباشا فيلم قصر الباشا الفن آخر أعمال أحمد حاتم بوابة الوفد فیلم السرب أحمد حاتم
إقرأ أيضاً:
رمضان كريم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهر رمضان له عبق خاص يميزه عن كل شهور السنة، يكفى أنه الشهر الذى أُنزِلَ فيه القرآن، والمسلمون يحتفون فى كل بقاع الدنيا بقدوم هذا الشهر احتفاءً كبيرًا، غير أن احتفاء المصريين واحتفالهم به يتخذ أشكالًا عجيبة وغريبة، سر غرابتها أنها تنطوي على تناقضات ومفارقات فجة، منها على سبيل الدلالة لا الحصر أن غالبية المصريين يتأهبون لاستقبال الشهر بتوفير ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات وبكميات كبيرة ترهق البطن والجيب معًا، رغم أن جوهر فريضة الصوم يتمثل فى العزوف عن شهوات النفس والبطن والغريزة.
يسلك المصريون المسلمون وكأنهم مقبلون على شهر «إفطار»، وليس شهر «صيام». أليس فى ذلك دلالة على أننا فى سلوكنا الدينى نغفل، بل نهمل الجوهر ونتمسك بالمظهر؟ وفقًا لما يحدث على أرض الواقع يمكننا أن نطلق على شهر رمضان «شهر المسلسلات» وليس «شهر العبادات» بسبب التفاف الناس حول التليفزيونات لمتابعة المسلسلات التليفزيونية الحافلة بالمشاهد الفاضحة والألفاظ والمصطلحات الشعبية القبيحة التي تتعارض مع أبسط القيم الأخلاقية والدينية التي يدعو إليها هذا الشهر الفضيل. هذا من ناحية، ومن ناحية أخري لو أن الملايين – بل المليارات – من الجنيهات التي أُنفقت على هذه المسلسلات؛ لو أنها أُنفقت على المستشفيات التي يلجأ القائمون عليها إلى التسول – عبر شاشات التليفزيونات - طوال شهر رمضان؛ لو أن هذه المبالغ الطائلة من المال صُرِفَت على كافة المستشفيات المصرية؛ لصارت فى وضع صحي عظيم.
اللافت للنظر، خلال نهار أي يوم من أيام رمضان، أن الواحد منا حين يصدر عنه ما ينم عن نفاد الصبر، نقول لبعضنا البعض: «معلهش.. أصله صايم!!»، وكأن الصيام يعطى رخصًة للمرء بارتكاب الأخطاء، فى حين أن الصيام يرقى بالنفس ويتسامى بها، فلا يصدر عن صاحبها إلا كل خير، أما نفاد الصبر وسرعة الغضب بحجة «أننى صائم»، فهى سلوكيات تتناقض تناقضًا تامًا مع الغاية الحقيقية لهذه الفريضة.
مشهد عجيب وغريب، ومؤسف فى الآن نفسه، نلاحظه جميعًا فى شهر رمضان خلال اللحظات التى تسبق أذان المغرب، نشاهد انطلاق السيارات فى شوارعنا بطريقة جنونية، الكل يسابق الزمن حتى لا يفوته الطعام حين يؤذن المؤذن، فى حين أن هذا المهرول قد فاته أن الهدف من الصيام هو الإحساس بألم الجوع الذي يعايشه الفقراء والمساكين طويلًا.
مشهد آخر نادرًا ما نراه في غير شهر رمضان، ونعنى به ازدحام المساجد بالمصلين حتى أن بعض الشوارع قد تُغلق بسبب كثافة عدد المصلين داخل المسجد، واضطرار عدد كبير منهم للجوء إلى الصلاة فى بحر الشارع.
هذا الإقبال المكثف لا نجده سوى فى رمضان، وكأن المعبود موجود فى هذا الشهر فحسب، وهذا فى ظنى تفكير أخرق، ينم عن عقلية سطحية، صاحبها «متدين موسمي» يتعبد موسميًا، إذا حل شهر رمضان صام وصلى، وإذا انقضى الشهر فلا صلاة ولا صيام!!
هل هكذا يكون التدين الحق؟ إنه تدين ظاهري، يتمسك صاحبه بالقشور، ويترك اللباب. إن كثيرًا مما نعانى منه مصدره التدين الظاهرى الذى يصل إلى حد الزيف.
حكى لى أحد الأشخاص أنه كان يرافق امرأة، وحدث أثناء زناه بها أن سمعت صوت الأذان فطلبت منه بحدة وصرامة أن يتوقفا حتى انتهاء الأذان ثم يكملا ما كانا يمارسانه.
انتبهت تلك السيدة لصوت الأذان، ولم تنتبه إلى كونها تمارس الفحشاء. تناقض فج فى السلوك ينبنى على تدين زائف لم يصل إلى شغاف القلب، ولم يمسس جوهر الروح!!.
أستاذ المنطق وفلسفة العلوم بآداب عين شمس