المستشار “صالح” يؤكد على ضرورة تشكيل حكومة موحدة تشرف على الانتخابات
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الوطن| رصد
بحث رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، مع نائب المبعوث الخاص بالأمين العام للأمم المتحدة والقائمة بأعمال رئاسة البعثة الأممية لدى ليبيا ستيفاني خوري والوفد المُرافق لها، بمكتبه في مدينة القبة، مستجدات الأوضاع في ليبيا وسُبل إنهاء الأزمة في البلاد.
وأكد صالح على أن المجلس أوفى بكافة الاستحقاقات من خلال إصدار التعديل الدستوري الثالث عشر وإصدار قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بما يُحقق إرادة الشعب الليبي دون إقصاء أو تهميش لأي أحد.
وشدد على أن الحل في ليبيا لن يكون إلا من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وترك الحرية لليبيين في الاختيار، وتشكيل حكومة موحدة في كافة أنحاء البلاد تنظم الانتخابات وتشرف عليها، ومن خلالها يتم توحيد كافة الانقسام بما يخدم مصلحة الشعب الليبي.
بدورها ثمنت خوري، كافة الجهود المبذولة من مجلس النواب ورئاسته لإجراء الاستحقاق الانتخابي وتوحيد المؤسسات عبر سعيه تشكيل حكومة موحدة.
الوسومإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المستشار عقيلة صالح تشكيل حكومة موحدة ستيفاني خوري ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المستشار عقيلة صالح تشكيل حكومة موحدة ستيفاني خوري ليبيا حکومة موحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الليبي يرفض مخططات تهجير غزة.. السكوت جريمة بشعة
أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الرفض التام والصريح لمخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومن بقية أراضيهم، وذلك بعد دعوات إسرائيلية اقترحت ليبيا كخيار للتهجير بعد مصر والأردن.
وقال صالح، في حفل افتتاح ملعب بنغازي الدولي: "في هذه الأيام تحاك أخطر المؤامرات والمحاولات لتصفية القضية الفلسطينية بعد التصفية الجسدية التي تعرض لها أهلنا في غزة على مدى 15 شهرا وتابعها العالم على الهواء مباشرة من قتل الأبرياء العزل من النساء والأطفال".
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضه البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي هذا السياق، شدد صالح، على أن "تهجير فلسطيني واحد مرفوض رفضًا قاطعًا فما بالك بتهجير جميع أهالي غزة"، قائلا: "علينا جميعا وبصوت واضح إعلان الرفض التام والصريح لتهجير الفلسطينيين من غزة وبقية المدن والقرى الفلسطينية".
وأشار صالح، إلى أن "الفلسطينيين يتعرضون لمسلسل طويل وخطير من الاعتداءات والانتهاكات التي لا يتصورها عقل أو منطق"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
واعتبر أن "السكوت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي يمثل جريمة أكثر بشاعة من جرائم الحرب".
وفي وقت سابق، دعا الباحثان الإسرائيليان ألكسندر ريبالوف وألكسندر ديلمان إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى ليبيا، معتبرين أنها "الخيار الأفضل" مقارنة بمصر والأردن، وفقا لما جاء في مقال لهما نشر في موقع "Israel National News".
وأكد الباحثان أن "فكرة توطين الفلسطينيين من غزة أصبحت محل اهتمام الساسة ووسائل الإعلام"، لكنهما شددا على أن "تنفيذها في مصر أو الأردن يواجه صعوبات كبيرة"، نظرا لما وصفاه بـ"المخاطر الأمنية والاستقرار السياسي الهش" في البلدين.
وزعم الباحثان أن "توطين سكان غزة في الأردن قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار هناك، بسبب الوجود القوي لجماعة الإخوان المسلمين، بينما في مصر، فإن تأثيرهم الأيديولوجي قد يشكل تهديدا لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس و"إسرائيل"، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.