تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعاني الكثير من مرضي باركنسون، من عدم القدرة على السيطرة ووفقا لدراسة جديدة، تم ربط حالة الجهاز العصبي هذه بضعف صحة الأمعاء، وعن صحة الدماغ والأمعاء، والأطعمة التي يمكن أن تساعد في شفاء الخلايا الجذعية وتحسين الصحة العامة، حسب ما أشار موقع "تايمز أوف انديا".

وفقا لدراسة نشرت في المجلة الرقمية لـ Nature Communication، ذكرت أن الأشخاص المصابين بمرض باركنسون يظهرون  في ميكروبات الأمعاء،  اختلافات في 30% من الأنواع والأجناس والمسارات البكتيرية مقارنة بالأفراد الأصحاء عصبيا.

وهناك  10 أطعمة تؤكد الأبحاث إلى أنها قد تخفض من خطر الإصابة بمرض باركنسون الناجم عن الأمعاء:

الأطعمة الغنية بالألياف
تدعم الألياف بيئة الأمعاء الصحية من خلال تغذية البكتيريا المعوية المفيدة، وتشمل الحبوب الكاملة والفواكه مثل التفاح والتوت والخضراوات مثل البروكلي والسبانخ والبقوليات.

الأطعمة المخمرة
تحتوي الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكرنب المخلل على البروبيوتيك الذي يساعد في الحفاظ على توازن ميكروبيوم الأمعاء، مما يقلل الالتهاب المرتبط بمرض باركنسون.

الأطعمة الغنية بأوميجا 3

الأسماك الدهنية غنيه بأوميجا 3 مثل السلمون والماكريل والجوز غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي لها فوائد مضادة للالتهابات قد تقوي صحة الأمعاء وتحمي من الأمراض العصبي.

الكركم

يحتوى على الكركمين، وهو مركب نشط له خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات قد يساعد في الحماية من تلف الخلايا العصبية ودعم صحة الأمعاء.

الشاي الأخضر

يحتوي على مادة البوليفينول ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تقوي بكتيريا الأمعاء المفيدة وتقلل الالتهاب، من خطر الإصابة بمرض باركنسون.

التوت

فواكه غنية بمضادات الأكسدة والألياف مثل التوت والفراولة، التي تدعم صحة الأمعاء وقد يكون لها تأثيرات وقائية للأعصاب.

الخضراوات الورقية

مليئة بالفيتامينات والمعادن والألياف مثل السبانخ واللفت التي تعزز بيئة الأمعاء الصحية.

المكسرات والبذور
 

اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان غنية بالألياف والدهون الصحية ومضادات الأكسدة، التي تدعم صحة الأمعاء وقد تحمي من أمراض التنكس العصبي.

مكملات البروبيوتيك

بالإضافة إلى المصادر الطبيعية مثل الزبادي، يمكن أن تساعد مكملات البروبيوتيك في الحفاظ على ميكروبات الأمعاء المتنوعة، مما قد يقلل الالتهاب المرتبط بمرض باركنسون.

الأطعمة الغنية بالبريبايوتك

موجودة في الثوم والبصل والموز، والتي تغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة، وتدعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي وربما تقلل من خطر الاضطرابات العصبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة جديدة مرض باركنسون صحة الدماغ صحة الأمعاء الخلايا العصبية الحبوب الكاملة البروبيوتيك المكسرات والبذور بمرض بارکنسون صحة الأمعاء

إقرأ أيضاً:

تقرحات الفم …متى تكون علامة على مشكلات في المعدة؟

يمكن أن تتسبب العديد من العوامل في ظهور تقرحات الفم، ومن بين الأسباب الكامنة وراء ذلك أمراض الجهاز الهضمي مثل مرض الاضطرابات الهضمية ومرض التهاب الأمعاء والعدوى بالبكتيريا الحلزونية، وغيرها، حسبما أفاد موقع “Onlymyhealth”.

يمكن أن تسبب لك اضطرابات المعدة شعورًا بعدم الراحة، ويمكن أن تؤثر على الأنشطة اليومية، وعلى المدى الطويل، يمكن أن تؤثر أيضًا على جودة حياتك، وفي حين لا يشعر المرضى في بعض الحالات بأي شيء أو لا تظهر عليهم أي أعراض، فقد يُظهر بعض الأشخاص علامات معينة تشير إلى ضعف أداء الجهاز الهضمي، ومن بينها تقرحات الفم التي يمكن أن تظهر على اللثة أو الشفتين أو اللسان أو الخدين الداخليين أو سقف الفم.

عوامل توضح العلاقة بين مشاكل المعدة وقرح الفم:

الاستجابة المناعية

تلعب الاستجابة المناعية دورًا مهمًا، حيث تؤدي حالات مثل مرض الاضطرابات الهضمية ومرض القولون العصبي (IBD) إلى تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة أنسجة الجسم نفسه”، بما في ذلك الأغشية المخاطية في الفم، مما يؤدي إلى ظهور القروح.

نقص التغذية

هو عامل آخر، حيث تؤدي اضطرابات الجهاز الهضمي في كثير من الأحيان إلى سوء امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، مما يضعف الغشاء المخاطي للفم ويجعله أكثر عرضة للقروح.

في بعض الأشخاص، يمكن للعدوى البكتيرية مثل جرثومة المعدة، أن تعطل التوازن في الأمعاء والميكروبيوم الفموي، مما يؤدي إلى الالتهابات والقروح، وقد نُشرت دراسة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة، وجدت أن المرضى الذين يعانون من قرح الفم هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى جرثومة المعدة.

حالات امتعلقة بالجهاز الهضمي تؤدي إلى ظهور تقرحات الفم، ويشمل ذلك:

– مرض الاضطرابات الهضمية هو اضطراب مناعي ذاتي ينجم عن تناول الجلوتين.

– مرض كرون هو نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية الذي يسبب التهابًا في أي مكان على طول الجهاز الهضمي، بما في ذلك الفم.

– التهاب القولون التقرحي، وهو شكل آخر من أشكال مرض التهاب الأمعاء الذي يؤثر في المقام الأول على القولون والمستقيم

– مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، والذي يتميز بالارتجاع الحمضي المزمن.

– جرثومة المعدة، وهي عدوى بكتيرية مرتبطة بقرحة المعدة.

– نقص التغذية، وخاصة في الفيتامينات مثل فيتامين ب 12، وحمض الفوليك، والحديد، وسوء الامتصاص في حالات الجهاز الهضمي المختلفة.

اقرأ أيضاًالمنوعاتندوة ثقافية تكشف مراحل ترجمة المعلقات في معرض سيئول الدولي للكتاب

الفحص المنتظم أمر بالغ الأهمية

في حين يمكن تشخيص بعض مشاكل الجهاز الهضمي من خلال الأعراض، إلا أن هناك حالات تتطلب مراقبة وفحصًا منتظمين، ويمكن أن تساعد العديد من الاختبارات التشخيصية في تحديد ما إذا كانت تقرحات الفم مرتبطة بمشاكل الجهاز الهضمي، وتشمل هذه:

اختبارات الدم التي يمكنها التحقق من نقص التغذية، مثل الحديد، وفيتامين ب12، وحمض الفوليك، وكذلك علامات الالتهاب.

– التنظير الداخلي، الذي يسمح بالتصوير المباشر للجهاز الهضمي لتحديد الالتهابات أو القرحة أو غيرها من التشوهات.

– تتضمن الخزعة فحص عينات الأنسجة من الجهاز الهضمي أو تقرحات الفم.

– يمكن أن تكشف اختبارات البراز عن وجود عدوى أو التهاب أو دم في البراز.

– بالنسبة لمرض الاضطرابات الهضمية، تعتبر الاختبارات المصليّة للأجسام المضادة والاختبارات الجينية مفيدة في التشخيص.

طرق العلاج

إن إدارة هذه الحالات (تقرحات الفم) تنطوي على معالجة مشاكل الجهاز الهضمي الأساسية مع الأدوية المناسبة، مثل مثبطات المناعة لعلاج داء الأمعاء الالتهابي أو المضادات الحيوية لعلاج جرثومة المعدة، كما أن معالجة نقص التغذية من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية، مثل فيتامين ب12 والحديد وحمض الفوليك، أمر بالغ الأهمية، كما يمكن للعلاجات الموضعية، بما في ذلك المواد الهلامية التي لا تستلزم وصفة طبية وغسولات الفم، أن توفر راحة من أعراض تقرحات الفم.

مقالات مشابهة

  • أطعمة صحية تحد من نسبة الكولسترول في الدم
  • تقرحات الفم …متى تكون علامة على مشكلات في المعدة؟
  • 7 فيتامينات ضرورية للحفاظ على صحة عينيك.. احصل عليها من طعامك
  • احذرها.. أطعمة تزيد من مقاومة الجسم للأنسولين وتصيبك بالسكري
  • الصحة تعلق على الإصابة بمرض الملاريا في العراق
  • علاقة الحساسية الغذائية بالصداع ومرض السكري؟
  • منها الفلفل الرومي والبطاطس.. أطعمة يمكنها إبطاء الشيخوخة
  • هذه أطعمة عصرية قد تصيبك بمرض خطير..احذرها
  • احذر.. أطعمة “عصرية” قد تصيبك بمرض خطير