علاقة مرض «باركنسون» بصحة الأمعاء.. تعرف على 10 أطعمة تقلل خطر المرض
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعاني الكثير من مرضي باركنسون، من عدم القدرة على السيطرة ووفقا لدراسة جديدة، تم ربط حالة الجهاز العصبي هذه بضعف صحة الأمعاء، وعن صحة الدماغ والأمعاء، والأطعمة التي يمكن أن تساعد في شفاء الخلايا الجذعية وتحسين الصحة العامة، حسب ما أشار موقع "تايمز أوف انديا".
وفقا لدراسة نشرت في المجلة الرقمية لـ Nature Communication، ذكرت أن الأشخاص المصابين بمرض باركنسون يظهرون في ميكروبات الأمعاء، اختلافات في 30% من الأنواع والأجناس والمسارات البكتيرية مقارنة بالأفراد الأصحاء عصبيا.
وهناك 10 أطعمة تؤكد الأبحاث إلى أنها قد تخفض من خطر الإصابة بمرض باركنسون الناجم عن الأمعاء:
الأطعمة الغنية بالألياف
تدعم الألياف بيئة الأمعاء الصحية من خلال تغذية البكتيريا المعوية المفيدة، وتشمل الحبوب الكاملة والفواكه مثل التفاح والتوت والخضراوات مثل البروكلي والسبانخ والبقوليات.
الأطعمة المخمرة
تحتوي الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكرنب المخلل على البروبيوتيك الذي يساعد في الحفاظ على توازن ميكروبيوم الأمعاء، مما يقلل الالتهاب المرتبط بمرض باركنسون.
الأطعمة الغنية بأوميجا 3
الأسماك الدهنية غنيه بأوميجا 3 مثل السلمون والماكريل والجوز غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي لها فوائد مضادة للالتهابات قد تقوي صحة الأمعاء وتحمي من الأمراض العصبي.
الكركم
يحتوى على الكركمين، وهو مركب نشط له خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات قد يساعد في الحماية من تلف الخلايا العصبية ودعم صحة الأمعاء.
الشاي الأخضر
يحتوي على مادة البوليفينول ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تقوي بكتيريا الأمعاء المفيدة وتقلل الالتهاب، من خطر الإصابة بمرض باركنسون.
التوت
فواكه غنية بمضادات الأكسدة والألياف مثل التوت والفراولة، التي تدعم صحة الأمعاء وقد يكون لها تأثيرات وقائية للأعصاب.
الخضراوات الورقية
مليئة بالفيتامينات والمعادن والألياف مثل السبانخ واللفت التي تعزز بيئة الأمعاء الصحية.
المكسرات والبذور
اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان غنية بالألياف والدهون الصحية ومضادات الأكسدة، التي تدعم صحة الأمعاء وقد تحمي من أمراض التنكس العصبي.
مكملات البروبيوتيك
بالإضافة إلى المصادر الطبيعية مثل الزبادي، يمكن أن تساعد مكملات البروبيوتيك في الحفاظ على ميكروبات الأمعاء المتنوعة، مما قد يقلل الالتهاب المرتبط بمرض باركنسون.
الأطعمة الغنية بالبريبايوتك
موجودة في الثوم والبصل والموز، والتي تغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة، وتدعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي وربما تقلل من خطر الاضطرابات العصبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة جديدة مرض باركنسون صحة الدماغ صحة الأمعاء الخلايا العصبية الحبوب الكاملة البروبيوتيك المكسرات والبذور بمرض بارکنسون صحة الأمعاء
إقرأ أيضاً:
للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي .. 7 طرق لتنظيف وتطهير القولون
يلعب الجهاز الهضمي دورًا محوريًا في صحة الإنسان، ويعتبر القولون أو الأمعاء الغليظة أحد أهم أعضائه نظرًا لوظيفته الحيوية في تنظيم الهضم والتخلص من الفضلات.
لذلك فإن الحفاظ على صحة القولون أمرًا بالغ الأهمية، ويمكن لبعض الطرق الطبيعية أن تسهم في تنظيفه وتعزيز كفاءته بطريقة آمنة، وفقًا لما أشار إليه تقرير موقع Healthline.
شرب الماء بكميات كافية وسيلة ممتازة لدعم عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، حيث يوصي الخبراء بتناول 6 إلى 8 أكواب من الماء الدافئ يوميًا لتسهيل تنظيف القولون، ويُنصح أيضًا بتناول الأطعمة الغنية بالماء مثل البطيخ والطماطم والخس والكرفس والخيار، فهذه الأطعمة تعمل على تنظيف القولون طبيعيًا دون الاعتماد على الملينات التي قد يؤدي الإفراط في استخدامها إلى إضعاف الجهاز الهضمي وإحداث نوع من الاعتماد عليها.
التنظيف بالماء المالحغسل القولون بالماء المالح خيارًا مناسبًا لمن يعانون من الإمساك أو عدم انتظام حركة الأمعاء، إذ تشير دراسة أُجريت عام 2010 إلى أن الماء المالح يساعد على تنظيف القولون عند دمجه مع بعض وضعيات اليوجا، ويمكن القيام بهذه الطريقة عن طريق خلط ملعقتين صغيرتين من الملح مثل ملح البحر أو ملح الهيمالايا مع ماء فاتر وتناوله على معدة فارغة، وغالبًا ما يشعر الشخص بالحاجة للذهاب إلى الحمام خلال دقائق، ويُفضل تكرار التجربة صباحًا ومساءً مع البقاء في المنزل قرب الحمام، مع ضرورة تجنبها لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو من يحتاجون إلى الحد من الصوديوم.
تناول نظام غذائي غني بالأليافتُعد الألياف عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي لدورها في تحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك، وتوجد بكثرة في الفواكه والخضراوات والحبوب والمكسرات والبذور وغيرها من الأطعمة النباتية الكاملة، وتساعد هذه الألياف على تعزيز صحة القولون من خلال تنظيم الهضم وزيادة نشاط البكتيريا النافعة التي تعمل كمضاد طبيعي لمشكلات الجهاز الهضمي.
العصائر والمشروبات المخفوقةتُستخدم العصائر بأنواعها كأحد أشهر طرق تنظيف القولون، سواء كانت من الفواكه أو الخضراوات، ورغم قلة الأبحاث المؤكدة حول فعاليتها إلا أن تناولها باعتدال يعتبر مفيدًا لاحتوائها على بعض الألياف والعناصر الغذائية الهامة للجسم، كما تساعد السوائل الموجودة فيها على ترطيب الجسم وتعزيز حركة الأمعاء، وتشير دراسة عام 2015 إلى أن فيتامين سي الموجود في البرتقال والليمون والخضراوات الخضراء يساهم في تطهير القولون.
كما ينصح بعض خبراء التغذية بتناول العصائر المثلجة لأنها تحتفظ بألياف الفاكهة الضرورية لصحة القولون على عكس العصائر الطبيعية التي تفقد جزءًا من أليافها.
النشويات الأكثر مقاومةالنشا المقاوم هو نوع من النشويات الشبيه بالألياف ويتواجد في البطاطس والأرز والبقوليات والموز الأخضر والحبوب، وتُسهم هذه الأطعمة في تعزيز صحة القولون عبر دعم نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، كما أشارت دراسة عام 2013 إلى أن النشا المقاوم قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، ومع ذلك فإن هذه النشويات جزء من الكربوهيدرات، ولذلك يجب الانتباه إلى الكمية المتناولة لمن يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات، ومن الخيارات المقبولة لهم القمح الكامل والموز الأخضر والعدس.
البروبيوتيك ودوره في صحة القولونإضافة البروبيوتيك إلى النظام الغذائي تُعد خطوة فعالة لتطهير القولون، إذ يمكن الحصول عليه من المكملات الغذائية أو من الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والمخللات، حيث تعمل البروبيوتيك على دعم البكتيريا الجيدة في الأمعاء مما يساعد على تقليل الالتهابات وتعزيز حركة الأمعاء المنتظمة، كما يُعد خل التفاح أحد المصادر الطبيعية للبروبيوتيك لاحتوائه على إنزيمات وأحماض تُثبط نمو البكتيريا الضارة.
مشروبات الأعشابتُعرف بعض مشروبات الأعشاب بخصائصها الملينة التي تسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الإمساك مثل السيليوم والصبار، مع ضرورة استشارة الطبيب قبل تناولها لأنها قد تتداخل مع بعض الأدوية، ويُنصح باستهلاكها مرة واحدة يوميًا فقط لتجنب أي آثار ضارة، كما تحتوي أعشاب أخرى مثل الزنجبيل والثوم والفلفل الحار على مركبات نباتية مضادة للميكروبات يُعتقد أنها تعمل على مقاومة البكتيريا الضارة، ولهذا يُنصح بتناول كوب من الزنجبيل يوميًا لدعم صحة القولون.