الضغوط تتزايد على بايدن.. أوباما متشائم وأغلبيةٌ تخشى من كبر سنه
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تزايدت الضغوط على الرئيس الأميركي جو بايدن بعد أدائه الضعيف في المناظرة مع منافسه دونالد ترامب حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" أن 80% من الأميركيين يرونه كبيرا في السن جدا على الترشح لولاية ثانية، بينما اعتبر الرئيس السابق باراك أوباما أن طريقه بات أكثر صعوبة.
وكشف استطلاع وول ستريت جورنال أن الجمهوري ترامب أضحى متفوقا بـ6 نقاط على منافسه الديمقراطي، حيث نال دعم 48% من المشاركين في الاستطلاع مقابل 42% لبايدن البالغ من العمر 81 عاما، وأشارت الصحيفة إلى أن هذا أكبرُ فارق في استطلاعاتها بشأن المتنافسين منذ أواخر عام 2021.
أما الرئيس الأسبق باراك أوباما (ديمقراطي) فقد أكد في محادثات خاصة، وفقا لصحيفة واشنطن بوست التي نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن الطريق الصعب الذي يواجهه بايدن لإعادة انتخابه أصبح أكثر صعوبة بعد أدائه في المناظرة.
وبحسب المصادر، فقد تحدث أوباما هاتفيا مع بايدن بعد المناظرة مباشرة، ونقل مخاوفه بشأن فرص إعادة انتخاب بايدن.
بلومبيرغفي الأثناء، نقلت صحيفة بلومبيرغ عن مسؤول بالحزب الديمقراطي أن مشرعين ديمقراطيين يبحثون توقيع رسالة تطالب بايدن بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن عددا من هؤلاء المشرعين بدؤوا ينأون بأنفسهم عن الرئيس بايدن.
رويترزوفي وقت سابق من أمس الأربعاء، نقلت وكالة رويترز عن مصادر مقربة من الرئيس الأميركي بايدن، مطلعة على مناقشات جارية، أن كامالا هاريس نائبة الرئيس هي البديل الأول لبايدن في سباق الرئاسة، إن قرر الانسحاب.
وأثار أداء بايدن الذي وصف بالكارثي في المناظرة الأولى أمام منافسه الجمهوري ترامب الأسبوع الماضي حالة من الشك داخل الحزب الديمقراطي بسبب مخاوف من فشله في المنافسة على ولاية ثانية وسط دعوات متصاعدة من زعماء حزبه بالتنحي.
وطرح بعض الديمقراطيين البارزين بدائل لبايدن (81 عاما) إلى جانب هاريس (59 عاما). وحسب رويترز، قالت 7 مصادر -طلبت عدم الكشف عن هوياتها- إن محاولة تجنب هاريس ليست سوى أمانٍ ستكون شبه مستحيلة.
نيويورك تايمزمن جانبها، قالت صحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء، إن بايدن أبلغ أحد مناصريه الرئيسيين أنه يدرس ما إذا كان سيستمر في السباق الرئاسي بعد "أدائه الكارثي" خلال مناظرته الأخيرة مع ترامب.
لكن البيت الأبيض سارع إلى نفي هذا الخبر ووصفه بأنه "غير صحيح بالمرة".
في المقابل، قالت مصادر للجزيرة إن بايدن قال لموظفي إدارته وحملته الانتخابية، الأربعاء، إنه ماضٍ في ترشحه، مضيفا أنه لا أحد يدفعه للرحيل، وأنه لن يغادر وسيظل في السباق حتى النهاية وسيفوز، "لأنه عندما يتحد الديمقراطيون يحصل ذلك"، على حد قوله.
وحسب المصادر ذاتها فقد أكدت كامالا هاريس نائبة الرئيس، دعمها لبايدن وشددت على "القتال" من أجل فوزه على ترامب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يزيح صورة أوباما بالبيت الأبيض ويضع صورة نجاته من الاغتيال
كشفت شبكة سى ان ان الأمريكية ، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أزاح صورة للرئيس السابق باراك أوباما فى البيت الأبيض ليضع مكانها لوحة تظهره وهو ينجو من محاولة اغتيال.
وحسب الشبكة الأمريكية، فقد تم نقل صورة أوباما، الرئيس الأسود الوحيد فى تاريخ الولايات المتحدة، إلى الجانب الآخر من ردهة المدخل الرئيسى للبيت الأبيض.
وتضيف الوكالة أن هذه الخطوة تعد غير مألوفة للغاية بالنسبة لرئيس فى السلطة، إذ ينتظر معظم الرؤساء حتى مغادرة مناصبهم قبل تعليق صورهم فى المبنى التاريخى الذى شيد قبل 200 عام.
وكتب البيت الأبيض -فى منشور على إكس (تويتر سابقا)- “بعض الأعمال الفنية الجديدة فى البيت الأبيض”، إلى جانب مقطع فيديو لأشخاص يمرون أمام صورة ترامب الجديدة فى المكان المجاور للدرج الرئيسى حيث كانت صورة أوباما معلقة سابقا.
وتظهر اللوحة الجديدة، ترامب فى اللحظة التى رفع فيها قبضته وهو ملطخ بالدماء، بعدما أطلق عليه مسلح النار وأصابه بشكل طفيف فى أذنه خلال تجمع أقيم فى بنسلفانيا، فى يوليو2024.
اقرأ أيضاًالعالممنظمة التعاون الإسلامي تُدين جريمة استهداف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للصحفيين في غزة
وأكد مسؤول فى البيت الأبيض أنه لا تتوافر لديه معلومات فورية عن الفنان الذى رسم اللوحة، التى تشبه إلى حد كبير صورة لتلك اللحظة التقطتها وكالة أسوشيتد برس للأنباء.
وتعليقا على ما حدث، قال مدير الاتصالات فى البيت الأبيض، ستيفن تشيونغ -فى منشور على إكس- “نقلت صورة أوباما بضعة أقدام فقط”، فى حين رد على أحد منتقدى هذه الخطوة قائلا “اصمت أيها الأحمق”.