وزراء خارجية روسيا والصين ومنغوليا يناقشون التعاون في المجالات الاقتصادية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والصيني ووانج يي ونظيرهما المنغولي باتمونخ باتسيتسيج، ناقشوا برنامج إنشاء ممر اقتصادي مشترك وآفاق التفاعل الثلاثي.
وذكرت الوزارة - في بيان، عقب الاجتماع على هامش اجتماعات منظمة شانجهاي للتعاون في أستانا - "تم تبادل الآراء خلال محادثة شاملة حول قضايا بناء التعاون الثلاثي في مختلف المجالات الاقتصادية وتنفيذ خارطة الطريق لتنمية التعاون وبرنامج إنشاء ممر روسيا-منغوليا-الصين، والمجالات ذات الأولوية لمزيد من التطوير بهذا الشكل الواعد".
وتابعت الوزارة أن الأطراف أكدت أن الجهود المشتركة للدول الثلاث التي تربطها تقاليد الصداقة وحسن الجوار والشراكة الاستراتيجية الشاملة المتبادلة قادرة على تقديم مساهمة مهمة في تعزيز السلام والأمن في منطقة آسيا.
وتعقد قمة منظمة شانجهاي للتعاون في عاصمة كازاخستان يومي 3 و4 يوليو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزراء خارجية روسيا الصين منغوليا التعاون المجالات الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
الولايات المتحدة – أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاغون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه “يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف”.
وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن “لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟”.
وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.
المصدر: RT