درجة الحرارة في موسكو تحطم الرقم القياسي عام 1917
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال ألكسندر إيلين خبير الأرصاد الجوية، إن درجة الحرارة في العاصمة موسكو اليوم قد تحطم الرقم القياسي المسجل في 3 يوليو عام 1917.
وسجلت في 3 يوليو 1917 درجة الحرارة 32.2 درجة مئوية. واليوم 3 يوليو 2024، ليس مستبعدا تحطيم الرقم القياسي، لأنه يتوقع أن ترتفع درجة حرارة الهواء في موسكو اليوم إلى 33-35 درجة مئوية، وفي مقاطعة موسكو إلى 31- 36 درجة مئوية".
ووفقا لتوقعاته، سترتفع درجة الحرارة في موسكو يوم الجمعة إلى 31-32 درجة مئوية.
ويقول: "بعد ذلك ستصل في النصف الثاني من النهار موجة باردة يصاحبها هطول أمطار وعواصف رعدية وسقوط البرد لفترة قصيرة، مع ازدياد سرعة الرياح إلى 17-22 متر في الثانية وبعد ذلك ستنخفض الحرارة إلى 25-27 درجة".
ووفقا له، ستكون الليالي في العاصمة ساخنة أيضا: في موسكو 23-25 درجة مئوية، وفي مقاطعة موسكو 19-24 درجة مئوية. وفي ليلة السبت ستنخفض درجة الحرارة إلى 14- 19 درجة مئوية. وهناك احتمال هطول أمطار خفيفة في النصف الثاني من النهار. وعمليا لن يحصل تغير في ليلة الأحد أما في النصف الثاني من يوم الأحد ستصل درجة الحرارة في موسكو إلى 26-28 درجة مئوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: درجة الحرارة موسكو تحطم الرقم القياسي درجة الحرارة فی درجة مئویة فی موسکو
إقرأ أيضاً:
أوروبا تسجل أحر شهر مارس في تاريخها
أكد علماء من الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن أوروبا شهدت أحرّ شهر مارس منذ بدء تسجيل البيانات المناخية، في ظل استمرار تغير المناخ بدفع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة.
وأشار تقرير شهري صادر عن خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي (C3S) إلى أن شهر مارس الماضي كان ثاني أحرّ مارس عالمياً على الإطلاق، وتفوق عليه فقط مارس من عام 2024.
ويأتي هذا ضمن سلسلة متواصلة من موجات الحر الاستثنائية، حيث شهد العالم خلال 20 من الأشهر الـ21 الماضية متوسط درجات حرارة أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية. وبلغ متوسط درجة الحرارة العالمية في مارس وحده 1.6 درجة مئوية فوق معدلات ما قبل العصر الصناعي.
ويجمع العلماء على أن السبب الرئيسي لتغير المناخ هو الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز.
وأوضحت سامانثا بورغس، من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، أن أوروبا لم تسجل فقط ارتفاعًا في درجات الحرارة، بل شهدت أيضًا تفاوتًا حادًا في أنماط الطقس، حيث سجلت بعض المناطق أكثر الشهور جفافًا على الإطلاق، فيما شهدت مناطق أخرى أكثر الشهور غزارة بالأمطار منذ 47 عامًا.
وأضافت بورغس أن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة معدلات التبخر وجفاف التربة والنباتات، ما يزيد من حدة موجات الجفاف، في حين أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد أيضًا من احتمالية هطول أمطار غزيرة، إذ إن الهواء الدافئ قادر على حمل كميات أكبر من الرطوبة، مما يجعل العواصف أكثر شدة.
وذكر التقرير أيضًا أن مساحة الجليد البحري في القطب الشمالي سجلت في مارس أدنى مستوى لها في تاريخ البيانات المستمدة من الأقمار الصناعية، الذي يمتد إلى 47 عامًا، وهي ظاهرة تكررت في الأشهر الثلاثة السابقة أيضًا.
وتعود سجلات درجات الحرارة الخاصة بخدمة كوبرنيكوس إلى عام 1940، وتُقارن ببيانات عالمية تمتد حتى عام 1850.
المصدر: وكالات