زنقة 20 | الرباط

تم اليوم الاربعاء خلال اجتماع عقد بمدينة الدارالبيضاء ترأسه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بحضور رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، ومجموعة من المسؤولين، في إطار مواصلة تحضيرات المملكة المغربية لكأس العالم 2030، التطرق الى عدة مشاريع هيكلية ستعرفها المملكة استعدادا لاستضافة مونديال 2030.

و من ضمن المشاريع التي تم تناولها ، القطار فائق السرعة الذي سيربط القنيطرة بمراكش.

و بحسب الاجتماع ، فإن المشروع سيكون جاهزا سنة 2029 أي سنة واحدة قبل حلول مونديال 2030 ، وسيتضمن أيضا القطار الجهوي السريع RER.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

«الحريرة».. عروس المائدة المغربية

أحمد عاطف (القاهرة)
تزخر المائدة الرمضانية المغربية بتشكيلة من الأطباق التقليدية التي تعكس تاريخاً طويلاً من التفاعل بين الثقافات العربية، الأفريقية، والأندلسية، ويظهر هذا التراث الغني جلياً في شهر رمضان الكريم، حيث تستحضر العائلات وصفات الأجداد.
اكتسب المطبخ المغربي شهرة واسعة بفضل تناغمه الفريد بين النكهات المالحة والحلوة، التي تتجسد في أطباق متميز. فإلى جانب «البطبوط»، وهو خبز محشو باللحم المفروم أو الدجاج، تأتي «الشباكية» الحلوى الأشهر التي تتكون من عجين مقلي، ويوضع في العسل ويُزين بالسمسم.

وعلى اختلاف الطبقات الاجتماعية، يبقى حساء «الحريرة» القاسم المشترك على جميع الموائد المغربية، ويُعرف بلقب «سلطانة المائدة» أو «عروس الطاولة المغربية» ويتكون هذا الحساء التقليدي من العدس، الحمص، الطماطم، الكزبرة، الشعيرية واللحم، ورغم الجدل حول أصوله، سواء أكانت أندلسية أم مغربية خالصة يظل الطبق أساسياً في جميع المناسبات السعيدة.
يرافق «الحريرة» غالباً «البريوات»، وهي رقائق عجين رقيقة تُحشى بمكونات متنوعة مثل اللحم، الدجاج، الخضراوات، أو الأسماك، وتُقلى لتُقدم إما مالحة أو بعد تغميسها في العسل لتجمع بين النكهتين.

أخبار ذات صلة 64 منتخباً في «مونديال 2030» مكة تستضيف اليوم اجتماعات خليجية مع مصر وسوريا والمغرب والأردن

فيما، يُعد «الكسكس» من الأطباق الحاضرة أيضاً بقوة خلال الشهر الفضيل، ويُقدم غالباً مع طاجين اللحم والبرقوق، ويتم تحضيره أحياناً كطبق حلوى مزيّن بالمخمار، البغرير، حلوى التمر، أو الكيك بالفلو.
ولا تخلو المائدة المغربية من المشروبات المنعشة حيث يتربع «الأتاي» أو الشاي المغربي بالنعناع على عرش المشروبات، إلى جانب عصائر مميزة، مثل حليب اللوز مع التمر، عصير البرتقال بالليمون أو الفراولة، وعصير البرتقال مع الخس والخيار، إضافة إلى المشروبات الرمضانية التقليدية، مثل الكركديه، التمر هندي، وقمر الدين.
تظل المائدة الرمضانية المغربية تجسيداً حياً لتراث غذائي عريق يعكس تنوع هذا المطبخ، ويُشكل جسراً يربط بين الأجيال، حيث تُحافظ العائلات على عاداتها في إعداد هذه الأطباق التي تجمع بين الأصالة والحداثة على مائدة رمضان.

مقالات مشابهة

  • 25 صورة للخط الثاني من القطار الكهربائي السريع (أكتوبر/ أسوان/ أبوسمبل)
  • الأمن العام يقيم حواجز في معظم بلدات وقرى القنيطرة
  • الأمم المتحدة تختار المملكة نموذجًا عالميًا رائدًا في إدارة الموارد المائية
  • كلب يتسبب في اضطراب رحلات مطار مراكش
  • "النقل" تستعرض مشروع الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع أكتوبر/أسوان/أبو سمبل.. صور
  • كولر يجدد طلبه من الأهلي بضرورة استعارة محمد عبد المنعم قبل مونديال الأندية
  • الرئيسي يدير «مونديال الشاطئية»
  • ‎ترامب يعلق على قرار اجتماع المملكة ويؤكد: هناك قرار مرتقب لصالح أوكرانيا
  • هل سيتأثر مونديال 2026 بالتوترات بين أميركا وكندا والمكسيك؟
  • «الحريرة».. عروس المائدة المغربية