شريف عامر يروي لأول مرة أسرار عن يوم 3 يوليو 2013 والتخلص من الإخوان
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
كشف الإعلامي شريف عامر، عن أسرار عن 3 يوليو عام 2013 وعزل الرئيس السابق محمد مرسي عقب ثورة 30 يونيو وبيان 3 يوليو.
شريف عامر يمازح وزير الاتصالات على الهواء بعد استمراره في منصبه عاجل| هل يتم إلغاء تخفيف الأحمال خلال إجازة عيد الأضحى؟.. شريف عامر يُجيبوقال "عامر" خلال تقديم برنامجه "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" "3 يوليو 2013 كنت أنا وزميلتي السابقة لبنى عسل والأستاذ محمد عبد لمتعال مديري الآن ومدير قبل كده طول الوقت بيتوجه لنا نوع من الاتهامات بالتسرع ويقولنا أنتم أخونجية وعسكرية وبردعوية".
وأضاف "كنا عارفين أنه طول ما يتقال علينا كل حاجة وهدفنا خدمة حضرتك بالمعلومة أول ما اتعمل انتخابات قولنا بعد 25 يناير 2011 قولنا يتحمل المسؤولية الرئيس السابق الراحل محمد مرسي وهذا جزء من التاريخ، ومن 11 سنة يوم 3 يوليو كانت لبنى على الهواء ودخلت للأستاذ محمد عبد المتعال وقولته عندي معلومة".
وتابع "ومر الخبر بمرحلتين مرحلة كنا فيها خايفين ومرحلة كنا متأكدين هيحصل ايه، لما قولت المعلومة للأستاذ عبد المتعال رفع عينه وبصلي بارتباك ولكن كن فيه نوع من الثقة وبدأنا نكتب مصادر للحياة اليوم الرئيس محمد مرسي قيد الإقامة الجبرية".
الحفاظ على الثقةواستطرد "ولكن لوهلة قولت مش هقدر ابقى متأكد من اللفظ واتكلمت مع الأستاذ عبد المتعال وكتبت الرئيس محمد مرسي في عزلة عن صناعة أي قرار سياسي جديد وتم توجيه الدعوة إلى حزب الحرية والعدالة ولكنه رفض الحضور وبقينا متأكدين من القرار".
وأردف "الأحداث الكبيرة التي تهم القطاع الأكبر من الناس مهما كان الشهوة أو الرغبة في الانفراد والسبق في لحظة المهمة أنك تبقى هادي ده الأهم للحفاظ على الثقة وهذا يفسر عدم ذكري لأي من الأسماء التي تم الإعلان عنها قبل إعلان التشكيل الرسمي للحكومة اليوم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد مرسى 25 يناير شريف عامر 30 يونيو الإخوان ثورة 30 يونيو التشكيل الرسمي محمد مرسی شریف عامر
إقرأ أيضاً:
الخوذة أنقذته من الموت.. صحفي يروي تفاصيل اختطافه على يد فلول الأسد
تعرض الصحفي صالح فارس للاحتجاز والتهديد بالقتل على يد فلول النظام السابق في الساحل السوري في الأسبوع الأول من مارس/آذار الجاري، وتلقى رصاصة في رأسه لكن الخوذة أنقذته من الموت.
وقد انطلق فارس من عفرين باتجاه الساحل بغرض تغطية الاشتباكات التي دارت بين قوات الأمن السورية وفلول النظام، لكنه فوجئ بسيارة مدنية تطلق عليه الرصاص قبل مدينة جبلة بـ6 كيلومترات.
وكان فارس يرتدي الخوذة والدرع الصحفي عندما وجد نحو 30 مسلحا يعتلون الجسر، منهم من كان بالزي العسكري وبعضهم بالملابس المدنية. وقد أصيب برصاصة اصطدمت بخوذته وأخرى ضربت إطار السيارة.
وهتف المسلحون على فارس من على 150 مترا مطالبين إياه بتسليم نفسه حتى ظن أنه ستكون نهايته، كما يقول.
اعتقال وتهديدوتم اعتقال المصور واقتياده إلى مقر قيادة هؤلاء المسلحين، لكنه نجا بفضل رسالة صوتية بعثها على مجموعة للصحفيين قبل القبض عليه.
وعندما بعث فارس بالرسالة، طلب أحد الصحفيين منه تحديد موقعه وهو ما قام به فعليا قبل حذفه تطبيق واتساب من على هاتفه.
واقتيد فارس من قبل المسلحين إلى إحدى القرى حيث تم إدخاله إلى صالة كبيرة بها 10 مسلحين، وفيها التقى شخصا من مدينة حمص يدعى أيهم، الذي أخبره بأنهم اعتقلوه من تحت الجسر وقتلوا 4 من عائلته.
إعلانوهدد المسلحون أيهم بالتصفية عندما وجدوه يتحدث مع صالح الذي يقول إن أحد المسلحين عرض عليه طاقية مكتوب عليها "لواء درع الساحل"، ثم قال له "هذا كابوسكم، نحن اليوم سنعيد أمجادنا، وأنتم السنَّة ستعودون خدما عند أسيادكم العلويين".
لكن اثنين من العلويين المسنين الذين كانوا موجودين بالمكان، حموا فارس من هؤلاء المسلحين ومنعوهم من الاعتداء عليهم.
وبعد وصول قوة من الأمن العام إلى موقع احتجازه، حمل فارس حقيبته والشاب الحمصي الذي كان برفقته وفرا من المقر حتى وصلا لقوات الأمن العام التي أخذتهم وأوصلتهم للطريق السريع.
وعندما وصلا، التقى أيهم أحد أصدقائه وعرف منه أن بقية زملائه تمت تصفيتهم على يد الفلول. وخسر فارس سيارته التي دمرت تماما وكذلك معداته التي تمت سرقتها.
ونشر فارس منشورا على مواقع التواصل تحدث فيه عن سرقة معداته فتلقى اتصالا من أحد العلويين بمدينة جبلة تعهد له فيه بإعادة كل ما سرق منه.
ووقعت أحداث الساحل في السادس من الشهر الجاري عندما شنت فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد هجمات منسقة ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش، ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة وشهدت تجاوزات تعهدت الحكومة السورية بالتحقيق فيها ومحاسبة المتورطين.