حزب الإصلاح يعلّق على تصريح وفد الحوثي بشأن حياة قحطان وأسرة الاخير تصدر بياناً وتوجه طلباً فورياً للشرعية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلنت أسرة المناضل الوطني المختطف في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، السياسي محمد قحطان، رفضها القاطع، للمهازل والتصريحات الصادرة من مسقط بشأن إطلاق سراح والدهم وحياته.
وأوضحت أسرة الأستاذ محمد قحطان -في بيان مساء الأربعاء، نشرته ابنته فاطمة- إنها لم تفوض أي جهة كانت، حتى لمجرد الحديث عن حياة المناضل قحطان، فضلا عن التفاوض أو المساومة بهذا الشأن.
وحملت مليشيا الحوثي المسؤولية عن أي خطر قد يتعرض له والدهم في سجنه، خاصة بعد التصريحات الصادرة من مسقط.
وأشارت إلى سماعها على مدى العشرة الأعوام منذ اختطاف قحطان، بشكل متكرر مثل هذه التصريحات العبثية من مليشيا الحوثي دون أن تلقي لها بالا، لأن مطلبها هو أن يعود الأستاذ قحطان إلى منزله الذي اُختطف منه صحيحا معافى.
واستنكرت أسرة قحطان، صدور مثل هذه التصريحات من بعض أعضاء فريق الشرعية الذين خالفوا توجيهات الرئاسة وتوجهات الحكومة وكل محبي قحطان داخل اليمن وخارجه، بالبدء بزيارة أسرة قحطان له قبل الشروع بأي تفاوض، لافتة إلى أن هذه التصريحات لا تعكس تطلعاتهم ولا تليق بتضحيات والدهم وبمعاناتهم المستمرة.
وأكدت عدم قبولها بأي تسوية تتجاهل حقوق والدهم الأستاذ محمد قحطان، كإنسان وكمواطن يمني.
وطالبت الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفوري والعمل على إطلاق سراح المناضل قحطان دون شروط أو مماطلة.
وعبرت أسرة قحطان عن استنكارها، أن يتم هذا العبث وهذه اللغة والتصريحات التي تفتقر للإنسانية والاخلاق والقيم والقوانين، برعاية واشراف الأمم المتحدة عبر مكتب المبعوث، وطالبتهم بأن يوضحوا موقفهم من تحويل قضية انسان مختطف الى مادة للاستعراض والارهاب بهذه الطريقة.
وأكدت أسرة قحطان أنها ستواصل نضالها حتى ينال والدهم الاستاذ قحطان حريته الكاملة، مناشدين جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية بالوقوف إلى جانبهم ومساندتهم في هذه القضية العادلة.
وحذرت من أن معاناتهم ومعاناة كل أسرة مخفي قسراً لا يمكن أن تكون محلا للمساومات السياسية أو الصفقات المشبوهة، وأنهم لن يقبلوا بأن يتم استثناء أحد من المختطفين والمخفيين قسريا.
وثمنت أسرة قحطان، دور كل الجهات والافراد الذين يتخذون مواقف واضحة من اجل حرية والدهم وعودته الى اهله ومحبيه سالما معافى.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية الناطق الرسمي للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إن الخفة واللا أخلاقية التي تتحدث بها المليشيا الحوثية فيما يتعلق ب الافراج عن السياسي والمناضل محمد قحطان لا يشير الى جدية.
وأكد العديني، في منشور له على منصة (X) مساء اليوم الأربعاء، ما يعبر عن رغبة ممتدة من مليشيا الحوثي في التلاعب والاستهلاك الكلامي.
وأوضح ناطق الإصلاح، أن الانسياق وراء الاحتمالات العبثية التي تطرحها المليشيا الحوثية وترديدها يطرح اسئلة حول مسار التفاوض.
يأتي ذلك ردا على تصريح أدلى به رئيس وفد مليشيات الحوثي الانقلابية الذي قال فيه"أن الاتفاق تضمن الافراج عن محمد قحطان مقابل الافراج عن 50 أسير من الطرف الآخر، وإن كان متوفيا فيتم تسليم جثته مقابل تسليم الطرف الآخر 50 جثة".
والأحد الماضي، انطلقت جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة، وميليشيا الحوثي بشأن الأسرى والمختطفين، في العاصمة العمانية مسقط، برعاية الأمم المتحدة.
والثلاثاء، قال رئيس الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، رضوان مسعود، إن فريق التفاوض الحكومي أمام اختبار إنساني وأخلاقي للانتصار لمظلومية الأستاذ محمد قحطان وإنهاء معاناته وكافة المخفيين قسراً في سجون المليشيا الإرهابية.
وأضاف مسعود لـ"الصحوة نت": أنه في حال فشلت المفاوضات الجارية في العاصمة العمانية مسقط في إنهاء معاناة قحطان والمخفيين قسراً، فإن المليشيا ستكون قد حققت رغبتها وواصلت المراوغة والالتفاف على كل الاتفاقات السابقة، والتي كان السياسي قحطان على رأسها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
القائمة المبدئية للمتقدمين لشغل منصب عمادة آداب طنطا
أعلن الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا ورئيس لجنة اختيار عمداء الكليات بالجامعة، اليوم، القائمة المبدئية لأعضاء هيئة التدريس المتقدمين لشغل منصب عميد كلية الأداب 2024.
ضمت قائمة المتقدمين- مرتبين ترتيباً أبجديا الدكتور أحمد عبادة جدوع العربي الأستاذ بقسم الوثائق والمكتبات بكلية الآداب جامعة طنطا، والدكتور رأفت عبد الرازق أبو العنين عبد الرحمن الأستاذ بقسم الآثار وقائم بعمل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الأداب جامعة طنطا، والدكتورة رانيا محمود عبد الحميد الكيلاني الأستاذ بقسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة طنطا، والدكتور عبد الرازق بسيوني الكومي رضوان الأستاذ بقسم الجغرافيا ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث بكلية الآداب جامعة طنطا، والدكتور محمد السيد إبراهيم منصور أستاذ بقسم علم النفس بكلية الآداب جامعة طنطا، والدكتور محمد زين العابدين محمد عبد الحميد مريكب أستاذ وقائم بعمل رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة طنطا، والدكتور هالة السيد حسن عبدالعزيز أحمد ندا أستاذ بقسم الآثار بكلية الآداب جامعة طنطا.
وأضاف القائم بعمل رئيس الجامعة أنه وفقاً للجدول الزمني تبدأ اللجنة في تلقي الطعون يومي الخميس 21 نوفمبر 2024، والسبت 23 نوفمبر 2024، ويتم فحصها وإعلان القائمة النهائية للمرشحين يوم الأحد 24 نوفمبر 2024، في حين يتم فحص ملفات المتقدمين وإجراء المقابلات الشخصية وإعداد التقرير النهائي يوم الأحد 1 ديسمبر 2024.
ويبدأ استلام الملفات وتلقى الطعون من الساعة التاسعة صباحاً، وحتى الساعة الثالثة عصراً في التواريخ المبينة أعلاه.