بعد مصانع المياة المعدنية.. جباية حوثية خيالية تستهدف المدارس الخاصة في مناطق المليشيات
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قالت مصادر تربوية في صنعاء الأربعاء 3 يوليو/ تموز 2024 بأن مليشيات الحوثي الإرهابية اصدرت خلال الأيام القليلة الماضية تعميماً جديدا خاطبت فيه كافة المدارس الخاصة في مناطق سيطرتها بضرورة دفع جباية قدرها 25 الف ريال عن كل طالب يلتحق بالمدارس الاهلية في مناطق سيطرتها تدفع نقدا الى مندوبي جماعتها .
واوضحت المصادر لمأرب برس بان الجباية الحوثية الجديدة دفعت ادارات المدارس الخاصة الى رفع الرسوم المدرسية لكافة المراحل الدراسية بدءاً من 120 الف كرسوم المراحل الابتدائية الى 140 و170و200 الف كرسوم المراحل الاساسية بينما قفزت رسوم المراحل الثانوية الى 250 الف و300 الف.
وامس الثلاثاء 2 يوليو/تموز 2024م افادت مصادر محلية بأن مصانع المياة المعدنية قررت وقف انتاجها وذلك رداً على فرض المليشيات الحوثية جباية جديدة باهضة دعماً لمجهودها الارهابي.
وذكرت المصادر لـ (مأرب برس) بأن المليشيات الحوثية الارهابية اتخذت خلال الفترة الأخيرة اجراءات تعسفية ضد مصانع المياه المعدنية في مناطق سيطرتها وذلك من خلال إقرارها لضرائب ورسوم خيالية ومضاعفه لا تستند إلى اي مسوغ قانوني وهو ما دفعها اليوم لاتخاذ قرار الاضراب الشامل وايقاف انتاجها.
المصادر ذاتها قالت بان هناك مصانع اخرى في طريقها إلى اعلان الاضراب الشامل خلال الأيام القليلة القادمة وهي مصانع المشروبات الغازية والعصائر الواقعة في مناطق سيطرة المليشيات على خلفية المضايقات التصعيدية من قبل مصلحة الجمارك والضرائب التابعة للجماعة الحوثية الارهابية في صنعاء والتي كان اخرها احتجاز عشرات القواطر المحملة بالمواد الخام الخاصة بتشغيل تلك المصانع في المنافذ الجمركية بذريعة تهربها من دفع الضرائب والجبايات الخيالية التي فرضتها سلطات الانقلاب الحوثية بصورة قسرية٠
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی مناطق
إقرأ أيضاً:
«دثروني» لخيرية الشارقة تستهدف 7000 شخص
الشارقة - وام
دشنت جمعية الشارقة الخيرية وبتبرع من بنك دبي الإسلامي الشريك الإنساني لمشاريع الجمعية، أمس، حملة «دثروني»، في دولتي الجبل الأسود والبوسنة والهرسك.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها وفد الجمعية برئاسة عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي، وعضوية محمد حمدان الزري رئيس قطاع المشاريع.
وتهدف المبادرة إلى حماية ما يزيد على 7000 مستفيد من سكان البلدين من الصقيع والبرد الشديد من خلال توزيع الملابس والأغطية الثقيلة إلى جانب وسائل التدفئة المتنوعة التي تقيهم برودة الشتاء.
وقال ابن خادم: إن هذه المبادرة التي جاءت بدعم سخي من بنك دبي الإسلامي، تعبر عن قيمة العمل المشترك وتأثيره في العمل الخيري وتحقيق رفاهية المستفيدين، ونحن نعي الدور الإنساني الذي يلعبه البنك في دعم مشاريع الجمعية من خلال نوافذ عديدة يأتي في مقدمتها دعم مشروع زكاة المال إلى جانب تدشين المبادرات المشتركة داخل وخارج الدولة في إطار المسؤولية المجتمعية.
وأشار إلى أن المبادرة جسدت أهداف الجمعية ورؤيتها في ضمان تحقيق الريادة في برامج المساعدات الإنسانية، حيث جالت وفود الجمعية المناطق النائية وحققت لهم الطمأنينة من خلال توفير وسائل التدفئة اللازمة.
وذكر أنه خلال الزيارة التقى الوفد عدداً من المسؤولين في الدولتين، الذين أشادوا بالمبادرة وتأثيرها في توفير احتياجات الشتاء للمستفيدين، معبراً عن شكره للبنك لما يقدمه من دعم سخي ومبادرات إنسانية جليلة تسهم في الارتقاء بالعمل الخيري.