رئيس الوزراء الكندي يرفض التنحي ويصر على مواجهة اليمين المتصاعد
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، أمس الأربعاء، أن تركيزه لا يزال منصبا على الحكم ومواجهة شعبوية اليمين في بلاده.
وأوضح ترودو - في تصريحات صحفية (مونتريال) - أن خسارة حزبه الليبرالي لانتخابات الفرعية الأسبوع الماضي، كانت تحديًا، قائلا "لقد كان شيئًا يجب أن نأخذه على محمل الجد، وشاركنا في الكثير من المحادثات المهمة".
وتابع "أجريت الكثير من المكالمات مع أعضاء مختلفين في التجمع الحزبي من جميع أنحاء البلاد - وليس فقط في (منطقة تورونتو الكبرى) - للحديث عن كيفية التأكد من أننا نواصل عملنا على التواصل مع الكنديين، للتأكد نحن مستمرون في تقديم الخدمات للناس."
ورفض ترودو الدعوات التي تطالبه بالتنحي، مؤكدا أنه مصمم على البقاء وقيادة الليبراليين في الانتخابات المقبلة.
ودعم معظم وزراء حكومة ترودو رئيس الوزراء، قائلين إنه أفضل زعيم يمكنه التغلب على زعيم المحافظين بيير بويليفر في الانتخابات الفيدرالية المقبلة، والذي يصورونه على أنه سياسي محترف مزيف حريص على الدخول في سن تشريعات لتخفيق النفقات في سياسات رعاية الأطفال والتعليم وتغير المناخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الكندي التنحي
إقرأ أيضاً:
استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، انه "لغاية الان لا يوجد أي اتفاق او تفاهم بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة، فكل جهة سياسية لديها رؤية تختلف عن الأخرى، وهذا ما يصعب الاتفاق على شكل القانون، واستمرار هذا الخلاف، سيدفع نحو الإبقاء على القانون دون أي تعديل".
وبين ان "هناك اطرافا سياسية مختلفة تدفع نحو التعديل من اجل تحقيق مكاسب انتخابية لها، مقابل ذلك أيضا هناك جهات سياسية لا تريد التعديل، ولهذا لا اتفاق سياسي، والأيام المقبلة، سوف تشهد اجتماعات مكثفة بخصوص هذا الملف، بعد الانتهاء من قضية تعديل قانون الموازنة وتمرير بعض القوانين المهمة المعلقة منذ فترة طويلة".
يذكر أن رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أكد رغبته بالإسراع في تعديل قانون الانتخابات وإقراره، حيث قال إنه طلب من رئيس مجلس النواب الجديد محمود المشهداني، مشيرا إلى وجود مسودة قانون مكتوب لدى رئاسة الجمهورية، وطلبنا منها تحويله إلى الحكومة أو مباشرة إلى البرلمان لكي نؤهل ونهيّئ أنفسنا لاستقبال الانتخابات القادمة.
وكان نواب قد أقروا بصعوبة تعديل قانون الانتخابات، بسبب الانقسام السياسي بين كبار الكتل السياسية، منوهين إلى أن كل طرف سياسي سيعمل على تمرير القانون وفق ما يخدم مصلحته الحزبية، ولذا تم تأجيل هذا التعديل لحين حسم القوانين الخلافية المعلقة منذ أشهر دون التصويت عليها.