رئيس الوزراء الكندي يرفض التنحي ويصر على مواجهة اليمين المتصاعد
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، أمس الأربعاء، أن تركيزه لا يزال منصبا على الحكم ومواجهة شعبوية اليمين في بلاده.
وأوضح ترودو - في تصريحات صحفية (مونتريال) - أن خسارة حزبه الليبرالي لانتخابات الفرعية الأسبوع الماضي، كانت تحديًا، قائلا "لقد كان شيئًا يجب أن نأخذه على محمل الجد، وشاركنا في الكثير من المحادثات المهمة".
وتابع "أجريت الكثير من المكالمات مع أعضاء مختلفين في التجمع الحزبي من جميع أنحاء البلاد - وليس فقط في (منطقة تورونتو الكبرى) - للحديث عن كيفية التأكد من أننا نواصل عملنا على التواصل مع الكنديين، للتأكد نحن مستمرون في تقديم الخدمات للناس."
ورفض ترودو الدعوات التي تطالبه بالتنحي، مؤكدا أنه مصمم على البقاء وقيادة الليبراليين في الانتخابات المقبلة.
ودعم معظم وزراء حكومة ترودو رئيس الوزراء، قائلين إنه أفضل زعيم يمكنه التغلب على زعيم المحافظين بيير بويليفر في الانتخابات الفيدرالية المقبلة، والذي يصورونه على أنه سياسي محترف مزيف حريص على الدخول في سن تشريعات لتخفيق النفقات في سياسات رعاية الأطفال والتعليم وتغير المناخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الكندي التنحي
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة الرهوي يناقش مستوى الجاهزية في مواجهة الحالات الطارئة
وأكد الاجتماع على كافة الجهات، خاصة الكهرباء والطاقة والمياه والصحة والبيئة والطرق والأشغال العامة والدفاع المدني، إعداد خطط بديلة لمواجهة الحالات الطارئة بما في ذلك تحديد البدائل الكفيلة بتعزيز قوة تدخلها وقيامها بواجباتها المنشودة بسلاسة وفاعلية عالية مع مراعاة التنسيق مع السلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات.
واستعرض الاجتماع مصفوفة المواضيع العاجلة المراد تنفيذها خلال الأشهر المقبلة من العام 1446هـ، المقدمة من قبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء - رئيس لجنة الطوارىء العلامة محمد مفتاح، التي تتصل بصورة مباشرة بمعالجة الأضرار الناجمة عن سيول الأمطار والاستعداد للموسم القادم باتخاذ التدابير للحد من الأضرار ، إضافة إلى عدد من التدخلات المطلوبة من قبل الجهات الخدمية والمحلية في إطار خططها السنوية للعام الجاري.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على أهمية الاستعداد والجاهزية الدائمة من قبل مختلف الجهات لمواجهة الحالات الطارئة، خاصة في ظل تصعيد العدو الأمريكي البريطاني والصهيوني عدوانه على الشعب اليمني والمنشآت الحيوية المدنية لما فيه الحد من حجم الخسائر في الأرواح و الممتلكات.
ووجه بتسخير المعدات والإمكانات المتاحة لفائدة الاستجابة السريعة للحالات الطارئة .. لافتا إلى ضرورة أن تستوعب خطط الطوارئ الفرعية والخطة الرئيسية كافة المهام والاحتياجات الفنية والمادية.
بدوره أكد العلامة مفتاح أهمية الاستفادة من التجارب في إحتواء الأخطار سيما الناجمة عن استهداف العدو الصهيوني لمنشآت الكهرباء والنفط .. مشيرا إلى أهمية التشبيك في برامج الطوارئ لخلق الانسجام العالي في الأداء الميداني.
فيما استعرض نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية - رئيس غرفة عمليات اللجنة محمد المداني، الخطوات المتخذة في إطار مواجهة الأضرار الناجمة عن سيول الأمطار للموسم الماضي في المناطق المتضررة.
وأكد وضع خطة تدخل متكاملة إزاء مختلف الأضرار بالتعاون مع كافة الشركاء.
وكانت اللجنة العليا قد اطّلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.