محمد حيزة يكتب "حكومة مدبولي الثانية.. ـ عايز أربي الولا ـ"
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الكل تابع التعديل الوزاري، بشغف وترقب كبير، والبعض كان يحضر دفاتر الصور القديمة، إذ ربما صادف أن يجد صورة له مع أحد الوزراء الجدد، ومن ثم ينشرها على منصات التواصل، مصحوبة بمليارات التبريكات والتهاني، والإشادات باختياره، وأنا أتحدى أحد من هؤلاء أن يكون يعرف سيرة أو مسيرة الشخصية، سوى أنه صادفه في مشهد من المشاهد فالتقط صورة معه، باعتباره مسؤل من المسؤولين.
وبعد أن انتهى التشكيل الوزاري، وأقسم الوزراء، ولعلنا بعد عدة أشهر سنحتاج لفتوى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف الجديد، عن تحلة هذه اليمين، ـ ما علينا ـ، ما الفائدة من ترقب الشخصيات والوزراء، وما العائد النافع من هذه العجلة لمعرفة أسمائهم، لن أسأل السؤال المعهود، ماذا نريد منهم، فكلنا يعلم وهم على رأس العالمين يعلمون ماذا نريد، ونحن نعلم أنهم يعلمون أننا نعلم أنهم يعلمون ماذا نريد!!.
هذا المقال حذفته وعدلته عشرات المرات قبل أن أطل به عليكم، ولكن حقيقي ما الدور الذي يمكن أن يؤديه وزير في حكومة الدكتور مدبولي الثانية، هل كانت أزمتنا الماضية خلال تلك السنوات أزمة أشخاص؟.
هل هناك من يملك العصا السحرية لحل أزمات وزارته، ورفع المعاناة عن المصريين في ما يخص وزارته ومجال عمله، وهل هناك من لديه الحلم على تغيير الواقع، وزحزحة الماء الراكد، وكل هذه الاكليشيهات الإعلامية هل هناك من يستطيع فعل ذلك، والأهم هل لا زال الشعب المصري يثق في وزارء وحكومات ويضع عليها آمالا وأطروحات.
لو كنت وزيرا والحمد لله أني لست من هؤلاء لما نمت ليلي وما ارتحت في نهاري، فصاحب هذا المنصب دائما هو تحت المطرقة، ولا ينام إلا على السندان، فتركة الفساد كبيرة جدا، ليس لعظيم أعداد الفاسدين، ولكن لتأصل الفساد في العقول، حتى أصبح روتينا عاديا، آلفناه واعتدناه، ومن يحاول أن يقف ضد هذا الفساد، فهو سيكون أول الفاسدين في أعين السابقين.
أنا لا أملك حلولا، ولا أعرف إجابات، ولكن ما أعرفه أنها ضاقت، ولم تضق عليا وحدنا، إنما هؤلاء الذين ظنوا أنهم نجوا في سعة المال أو السلطة خرجوا من فسيح الضيق، إلا ضيق الفساحة تلك، و...
لهنا سأنهي هذا المقال، لإني تذكرت حديثي مع أحد أصدقائي ذات يوم، اقترح علي موضوعا صحفيا نتشارك فيه فأجبته باختصار واقتضاب شديد "عايز أربي الولا"، فاسمحوا لي أن أنتهي هنا حتى "أربي الولا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعديل الوزاري حكومة مدبولي مصر
إقرأ أيضاً:
عبد الجليل : هناك وجوه في ادارة الكرة المصرية لابد أن تختفي تمامًا في فترة أبو ريدة
أكد محمد عبد الجليل لاعب النادي الأهلي والمنتخب الوطني الأسبق على أن هناك بعض الشخصيات الرياضية المسؤولة عن ادارة كرة القدم الفترات السابقه لابد أن تختفي تماما عن الساحة الرياضيه خلال فتره تولي هاني أبو ريدة ومنح عدد من الوجوه الجديدة فرصة ادارة ملفات الكرة المصرية في الجبلاية.
لاعب الأهلي السابق : المنظومة الطبية داخل الملاعب تحتاج إلى إعادة النظروتابع خلال تصريحات إعلامية الساعات الاولى من صباح اليوم الاثنين: "هناك بعض الوجوه القديمة لا تصلح للعمل مجددًا مع هاني أبوريدة، وتصريحاته الأخيرة جيدة للغاية، ونتعشم فيه كثيرا لتطوير قطاعات الناشئين، ونتمنى دعمه لعلاء نبيل من أجل بناء منتخبات قوية خلال المرحلة المقبلة".
وأكمل: "حسام حسن يستحق الدعم بعدما قام بمنح لاعبين كثيرين الفرصة خلال المباريات الماضية، وإمام عاشور لابد أن يستعيد مستواه سريعًا خصوصا أن هناك عناصر تسير بشكل جيد مؤخرًا منها محمود صابر في وسط الملعب، وكذلك إبراهيم عادل وكوكا وآخرين".
وتابع: "مصطفى محمد عليه مواصلة مسيرته في أوروبا، وأتمنى أن يقاتل من أجل اللعب في أكبر الفرق الأوروبية مستقبلا".