إعلام إسرائيلي: حماس متمسكة ببند أساسي يمنع إقرار التهدئة في غزة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قالت فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها، إن أكد إعلام إسرائيلي، أكد أن حماس ما زالت متمسكة ببند أساسي في مقترح التهدئة يمنع إسرائيل من العودة للقتال بعد المرحلة "أ" منه وهذا الأمر غير مقبول على إسرائيل.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن إسرائيل ستستمر في التفاوض مع حماس مع استمرارها في الضغط العسكري والسياسي من أجل إطلاق سراح كل المحتجزين الـ 120 الأحياء منهم والأموات.
ومن جابه، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، مساءالأربعاء، إن الحركة تبادلت بعض الأفكار مع الوسطاء في إطار السعي لوقف الحرب وتحقيق انسحاب شامل من قطاع غزة.
حماس: أجرينا اتصالات مع الوسطاء للتوصل لاتفاق يضع حداً للعدوانالموساد الإسرائيلي يتلقى رد حركة حماس من الوسطاء على صفقة تبادل الأسرى
وأكّد "بدران" في تصريحاتٍ صحفية اطّلعت عليها "وكالة سند للأنباء"، أنّ الحركة لم تتشدد بمطالبها خلال المفاوضات، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى إلى التشويش والمرواغة.
وأضاف بدران: "نحن الطرف الأكثر حرصًا على إنهاء الحرب، وله أولوية قصوى في تحقيق المطالب الأساسية لشعبه، التي تحظى بإجماع وطني".
وأوضح أن الاحتلال يدرك عدم جدوى الضغط على قيادة الحركة والتهديد المستمر، مشيرًا إلى تحيز الإدارات الأمريكية المتعاقبة تمامًا لموقف الاحتلال.
وفي وقتٍ سابق اليوم، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين، أن قطر أرسلت أمس الثلاثاء إلى حركة "حماس" تعديلات جديدة على المقترح الأميركي لصفقة تبادل.
وذكرت قناة كان الإسرائيلية عن مصادر، أن حماس أضافت شرطًا جديدًا إلى المفاوضات، وهو انسحاب الجيش من محور فيلادلفيا.
في المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنهم سيدرسون رد حركة حماس وسيتعاملون مع الوسطاء بذلك.
وتتواصل الحرب العدوانية وجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، لليوم الـ 271 على التوالي، تزامنًا مع قصف جوي ومدفعي مُكثف طال مناطق متفرقة في القطاع المحاصر؛ لا سيما مدينة غزة ورفح وخانيونس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس التهدئة غزة إسرائيل بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
#سواليف
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن #حركة_المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) وافقت على إطلاق سراح خمسة #محتجزين، في حين تصر إسرائيل على الإفراج عن 11 محتجزًا أحياءً، بالإضافة إلى إعادة الجثث، كشرط لوقف إطلاق نار مؤقت، بينما تؤكد (حماس) تمسكها بإنهاء #الحرب و #إعادة_إعمار قطاع #غزة.
وأوضحت الصحيفة، أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى غزة دفعا (حماس) إلى إبداء بعض المرونة، إلا أن هناك فجوة كبيرة لا تزال قائمة بين موقفها والمقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف #ويتكوف.
وأضافت الصحيفة أن “الخلاف لا يقتصر فقط على عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم، بل يشمل أيضًا شروط الإفراج عنهم”. مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة، خلافًا لما قد يوحي به الانطباع بأن (حماس) وافقت بالفعل على إطلاق سراح المحتجزين، وأن القرار الآن بيد إسرائيل.
مقالات ذات صلةوبحسب الصحيفة، فإن اقتراح ويتكوف الأساسي تضمن وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزًا أحياء، على أن تستمر المحادثات لاحقًا لإنهاء الحرب وفق شروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد (حماس) عن السلطة، إلا أن قيادة حماس تصر على وقف إطلاق نار يفضي بشكل حتمي إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع.