10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين!
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
وفقًا لعلم النفس، فإن هناك جوانب معينة من حياتنا من الأفضل أن نحتفظ بها لأنفسنا. لا يتعلق الأمر بالتكتم، بل بالحفاظ على حدودنا الشخصية. بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع "هاك سبيريت" HackSpirit.
إن مشاركة الكثير من المعلومات قد تجعل الشخص في بعض الأحيان عرضة للخطر أو أن يُساء فهمه. لذا، فمن المهم معرفة ما يجب مشاركته مع الآخرين وما يجب الاحتفاظ به طي الكتمان، كما يلي:
1.
إن تحديد الأهداف هو جزء حاسم من حياة كل شخص، سواء كان الأمر يتعلق بحياته المهنية أو علاقاته أو نموه الشخصي، إذ يسعى الجميع إلى تحقيق هدف ما.
وبحسب علم النفس، فإن احتفاظ الشخص بأهدافه لنفسه يمكن أن يزيد في الواقع من فرص تحقيقها. يمكن أن تبدو الفكرة غير بديهية، خاصة في مجتمع يشجع على مشاركة التطلعات.
لكن يرجع السبب في تلك النصيحة إلى أنه عندما يشارك الشخص أهدافه، فإن الثناء والتقدير الذي يتلقاه يمكن أن يخدع عقله ليشعر وكأنه قد حققتها بالفعل، مما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في الدافع لمتابعة هذه الأهداف وتحقيقها فعليًا.
كما يمكن أن يكون النقد المحتمل والإحباط من عدم رضا الآخر عن الهدف سببًا في التراجع أو عدم مواصلة السعي في مرحلة مبكرة.
2. المعتقدات الشخصية
تؤكد الكثير من التجارب أن هناك قيمة مضافة للاحتفاظ ببعض المعتقدات الشخصية للنفس. لا يتعلق الأمر بإخفاء هوية الشخص، ولكن فهم أن بعض المواضيع يمكن أن تكون مثيرة للخلاف، مثل السياسة والدين وبعض القضايا الاجتماعية، بخاصة وأنها مجالات يمكن أن يكون لدى البعض فيها معتقدات متأصلة بعمق.
يمكن أن تؤدي مشاركة هذه المعتقدات في بعض الأحيان إلى صراعات غير ضرورية، خاصة عندما لا يكون الشخص الآخر منفتحًا على منظور مختلف.
ولا يعني ذلك أنه لا ينبغي على الشخص الدفاع عما يؤمن به، إنما في المحادثات غير الرسمية، ربما يكون من الأفضل الابتعاد عن موضوعات السياسة والدين والقضايا الاجتماعية الجدلية.
3. الاستياء من الماضي
إن التمسك بالضغينة والاستياء من أحداث في الماضي يمكن أن يكون له في الواقع تأثير ضار على الصحة الجسدية. أظهرت الدراسات أن تغذية المشاعر السلبية يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر وحتى أمراض القلب. من المهم معالجة هذه المشاعر، لكن إثارة الاستياء الماضي باستمرار في المحادثات لا يفيد أي شخص. إنه لا يغير الماضي، ولا يؤدي إلا إلى إبقاء السلبية حية.
ينصح خبراء علم النفس بالتعامل مع هذه المشاعر على انفراد أو مع معالج موثوق به. إن التسامح يفيد الشخص نفسه أكثر من الآخر. إن التخلص من آلام الماضي يمكن أن يحقق السلام والصحة الأفضل، عقليًا وجسديًا.
4. أعمال الخير والبر
إن القيام بالأعمال الصالحة يعد فضيلة، ولكن تعد الخطوة الأكثر أهمية والأعلى مرتبة هي القيام بها دون توقع التقدير أو الثناء. عندما يقوم الشخص بمساعدة الآخرين، يجب أن يأخذ الخطوة من منطلق الرعاية والتعاطف الحقيقيين، وليس من الرغبة في تعزيز صورته في أعين الآخرين. يمكن أن تؤدي مشاركة الأفعال الطيبة في بعض الأحيان إلى تقليل قيمتها وجعلها تبدو أقل صدقًا.
5. المشاكل الأسرية
يوجد لدى كل عائلة مجموعة من التحديات والقضايا الخاصة بها. وتكون هذه الأمور غالبًا شخصية للغاية ويمكن أن يكون من الصعب شرحها وفهمها. وربما تؤدي مناقشة مشكلات الشخص العائلية مع الآخرين أحيانًا إلى سوء فهم أو نصائح غير مرغوب فيها، إذ يمكن ألا يفهم البعض ديناميكيات التعامل في العائلة بشكل واضح أو كامل أو السياق الكامن وراء بعض المشكلات.
كما أن الكشف عن الأمور العائلية الحساسة يمكن أن يعتبر أيضًا عدم احترام لأفراد العائلة. فمن الضروري الحفاظ على خصوصيتهم واحترام حدودهم الشخصية.
6. ممارسات حب الذات
في عالم يتطلب منا في كثير من الأحيان أن نكون منتجين باستمرار و"أثناء التنقل"، يعد تخصيص الوقت لحب الذات والعناية بها أمرًا بالغ الأهمية. إنها إحدى طرق التزود بالوقود والتأكد من أن الشخص يستطيع تقديم أفضل ما لديه للعالم. لكن تعد تلك الممارسة تعتبر شخصية بشكل عميق ولا ينبغي مشاركتها مع الآخرين.
7. المخاوف وانعدام الشعور بالأمان
إن وجود مخاوف أو عدم شعور بالأمان في بعض الحالات أو المواقف لا يُصنف حالة ضعف، إذ إنه في واقع الأمر يوجد لكل شخص مخاوفه الخاصة. إنها جزء من كون الشخص بشرًا. ولكن مناقشة تلك المخاوف ومسببات الشعور بعدم الأمان ربما تؤدي في بعض الأحيان إلى تضخيمها ومنحها قوة أكثر مما تستحق.
في حين أنه من المهم الاعتراف بهذه المشاعر، إلا أنه من المهم أيضًا التعامل معها بطريقة صحية، مثل التأمل أو طلب المساعدة من اختصاصي الصحة النفسية.
8. روتين اللياقة البدنية
من المهم الحفاظ على اللياقة والصحة. ويوجد بالفعل لدى الكثيرين إجراءات روتينية وأنظمة غذائية يتبعونها للحفاظ على صحتهم. ولكن يرى خبراء علم النفس أن مناقشة التفاصيل في هذا المجال يمكن أن تضر أكثر مما تنفع.
في حين أنه من الرائع تشجيع الآخرين على البقاء بصحة جيدة، فإن مناقشة نظام اللياقة البدنية الشخصي يمكن أن يؤدي أحيانًا إلى مقارنات غير ضرورية وتوقعات غير واقعية. يختلف جسم كل شخص عن الآخر، وما يناسب الشخص قد لا يناسب آخر.
9. الوضع المالي
لأسباب وجيهة إن موضوعات المال والحالة الاقتصادية غالبًا ما تكون موضوعات محظور مناقشاتها في العديد من الثقافات والمجتمعات، لأنها يمكن أن تؤدي، سواء كان الشخص ثريًا أو مكافحًا، إلى مجموعة متنوعة من المضاعفات. فإذا كان الشخص في وضع مالي جيد، فإن مشاركة هذه المعلومات يمكن أن تثير الحسد أو تخلق توقعات غير واقعية. من ناحية أخرى، إذا كان يواجه صعوبات مالية، فإن مشاركة هذا قد يجعل الشخص هدفًا للمشورة أو النصيحة غير المرغوب فيه.
10. الاختيارات في الحياة الشخصية
إن تفاصيل حياة شخص هي ملكية خاصة خالصة له. إن الاختيارات التي يقوم بها، كبيرة كانت أم صغيرة، تشكل رحلته وتحدد هويته. إن الاختيارات، سواء أكانت اختيار البقاء عازبًا، أو اتخاذ قرار بعدم إنجاب الأطفال، أو اتباع مسار وظيفي غير تقليدي، هي اختياراتك ولا تحتاج إلى التحقق من صحتها من الآخرين.
يمكن أن تؤدي مشاركة خيارات الحياة الشخصية مع الجميع في بعض الأحيان إلى تعرض الشخص للنقد أو النصائح غير المرغوب فيها. بل وأحيانًا يمكن أن يحاول البعض التأثير على الشخص أو التشكيك في قراراته بناءً على معتقداتهم وتجاربهم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكتمان الأهداف الشخصية الخير المشاكل الأسرية فی بعض الأحیان إلى یمکن أن تؤدی یمکن أن یکون ا یمکن أن من المهم
إقرأ أيضاً:
تحذير من مشاركة شواحن "آيفون".. خطر يهدد بياناتك
رغم نظام الأمان المتطور في هواتف آيفون، وجه خبير بريطاني في الأمن السيبراني تحذيراً هاماً لمستخدمي آبل من مخاطر مشاركة الشواحن مع الآخرين.
وفسّر الخبير الأمني ريان مونتغمري أن شواحن "O.MG cable" تبدو تشبه الأصلية، لكنها "خبيثة" قد تتسبب في "كارثة" لجهاز الكمبيوتر أو الهاتف الخاص بك.
وأوضح مونتغمري أن مثل هذه الشواحن تحتوي على جهاز خفي داخل الكابل، يتضمن خادم ويب واتصال "يو إس بي" وموصول بشبكة "واي فاي"، ما يتيح بخرق الهواتف بكل سهولة وسرقة البيانات الشخصية مثل كلمات المرور والمعلومات الحساسة أو زرع برامج ضارة.
مزودة "بتقنيات خفية" تتيح خرق الهواتف بكل سهولة، وسرقة البيانات الشخصية مثل كلمات المرور والمعلومات الحساسة، أو زرع برامج ضارة في الهواتف.
ولفت إلى أنّ "كابل القرصنة المخادع"، المسمى "كابل O.MG"، أصبح متاحاً للجمهور منذ العام 2019، عندما طُرح للبيع للمرة الأولى مقابل 180 دولاراً فقط.
On the other side of the connector is its most interesting feature: a USB passthrough module. When the malicious features of the OMG cable are deactivated, this passthrough links the connector’s pins directly to the cable without sending any signals through the microcontroller,… pic.twitter.com/zQNlO89QjS
— Jon Bruner (@JonBruner) December 4, 2024 شرح عملية التجسسفي مقطع فيديو نُشر عبر حسابه على إنستغرام، قام مونتغمري بتوصيل ما يبدو أنه شاحن عادي بجهاز كمبيوتر جديد، مشيراً إلى أنّ هذا الكابل يعمل بكامل طاقته، ولا يزال بالإمكان شحن الهاتف به.
وأوضح أنه مع توصيل هذا الكابل، أصبحت لديه إمكانية الوصول الكامل إلى هذا الكمبيوتر، وبالفعل من دون توصيل الـ أيفون الخاص به بالطرف الآخر من الكابل، استطاع الوصول عن بُعد إلى الكمبيوتر عن طريق الضغط على زر واحد في هاتفه.
وذكرت شركة "هاك 5" التي صمّمت هذا الكابل، أنها صنّعته من أجل السماح لفريقها "الأحمر" المتخصص في ردع هجمات الأمن السيبراني، من خلال محاكاة سيناريوهات الهجوم الحقيقة، التي قد ينفذها خصوم متطورون.
A post shared by Ryan M. Montgomery (@0day)
عميل تجسسيأما مبتكر الكابل شخصياً الباحث الأمني مايك غروفر، فشرح أنه كابل مطابق للكابلات الأخرى الموجودة في كل مكان، لكن داخله هناك غرسة تحتوي على خادم ويب، واتصالات "يو إس بي" وإمكانية الوصول إلى شبكة الواي فاي.
وإذ ادعى أن الكابل يسمح له بالوصول إلى جهاز من مسافة تصل 90 متراً، أشار إلى أنه صنّعه ليكون بمثابة عميل تجسسي لشبكة لاسلكية قريبة.
وكشف غروفر أن "سلسلة إيليت" من هذا الكابل التي أُطلقت خلال العام 2023، جاءت بأشكال متنوّعة جداً، ومواتية لكل أنواع الهواتف وليس فقط أيفون، لذلك حتى الهواتف الأخرى أصبحت بحاجة للحماية من الأضرار السرية.
وأهم مميزات الكابل الجديد هي القدرة على استخراج البيانات ومحوها من مصدرها الأصلي.
لهذا السبب، أطلق على كابل "O.MG" لقب "أخطر كابل USB في العالم"، والمثير للقلق هو تطور إمكانياته باستمرار.
ومع ذلك، يبدو أن بعض القراصنة قد تمكنوا من الحصول على كابل "O.MG". ففي عام 2023، صرحت FBI أن "جهات معينة تمكنت من استغلال منافذ USB العامة، لتثبيت برمجيات خبيثة وبرامج مراقبة على الأجهزة".
وسبق أن أصدرت لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) تحذيراً من ظاهرة "سرقة الطاقة" (juice jacking)، حيث يستغل القراصنة منافذ شحن USB العامة، مثل تلك الموجودة في المطارات أو ردهات الفنادق لسرقة البيانات.
لكن في هذا السيناريو، لا يتم اختراق الجهاز من خلال الكابل نفسه، بل من خلال منفذ الشحن الكهربائي. ورغم أن ذلك ممكن تقنياً، يقول خبراء الأمن السيبراني إن المخاطر العامة لهذه الطريقة منخفضة.
أما كابل "O.MG"، فيمثل تهديداً حقيقياً، لذلك، ينصح الخبراء بعدم استخدام أي شاحن لم تقم بشرائه بنفسك، لأنه قد يكون معرضاً للاختراق.