إقصاء أبناء جهة الداخلة من المشاريع الفلاحية يضع الوزير صديقي في ورطة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الداخلة
وجه النائب البرلماني عبد الفتاح المكي بجهة الداخلة سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يسائله فيه عن أسباب رفض أبناء جهة الداخلة وادي الذهب من الإستفادة من المشاريع الفلاحية التي كانت فرصة لإدماجهم في مجال الاستثمار الفلاحي.
وقال النائب البرلماني عضو الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية التعادلية عبد الفتاح المكي،ان ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب قد استبشرت خيرا بعد اعلان عن طلبات العروض بخصوص المشاريع الفلاحية للسقي بمياه البحر في اطار الشراكة بين القطاع العام والخاص.
وهو المشروع حسب ماجاء في،نسخة من السؤال الكتابي توصل موقع Rue20 بنسخة منه، الذي يندرج في اطار المخطط التنموي الجديد والذي كان منتظرا منه خلق دينامية اقتصادية مهمة بالجهة عبر استفادة أبناء الجهة من المشاريع الصغرى 5 هکتار و 10 هکتار.
وأضاف عبد الفتاح المكي، انه بعدما قدم العديد من شباب جهة الداخلة طلباتهم للانخراط في هذا المشروع التنموي الهام، تفاجئ الكثير برفض ملفاتهم عبر البوابة الإلكترونية المخصصة لنتائج طلبات العروض بوكالة التنمية الفلاحية، وهو ما خلف استياءا عاما واحتجاجا حول اسباب الرفض، خصوصا في المشاريع الصغرى والمتوسطة والتي كان يتوقع أن يستفيد منها أبناء الجهة.
وتابع البرلماني المذكور، ان النتائج المتحصل عليها تثبت اقصاء ابناء الجهة من المشاريع الفلاحية تلتي خصصت لها الدولة حوالي 5000 هكتار بجهة الداخلة وادي الذهب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جهة الداخلة من المشاریع
إقرأ أيضاً:
انخفاض كبير باعداد الشاحنات الإيرانية الداخلة للعراق عبر منفذ الشلامجة
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال نائب رئيس غرفة تجارة خرمشهر في إيران إن عدد الشاحنات التي تدخل العراق عبر منفذ الشلامجة انخفض من 1200 شاحنة في السنوات الأخيرة إلى 400 شاحنة، ويعود ذلك إلى السياسات الخاطئة للحكومة الإيرانية في فرض قيود على الصادرات.
وصرح ماجد مطوريان بور، لوكالة إيلنا العمالية حول آخر تطورات نقل البضائع والركاب في منفذ الشلامجة الحدودي مع العراق: يتردد حوالي 2000 مسافر يومياً عبر هذا المنفذ بين الشلامجة والبصرة، وحوالي 400 شاحنة تحمل البضائع التجارية تمر عبره. ومع ذلك، انخفض عدد الشاحنات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لاسيما منذ تفشي جائحة كورونا وما زال مستمراً حتى الآن.
وأضاف: ما أثر أكثر من ذلك على تقليل نقل البضائع التجارية عبر هذا المنفذ هو السياسات الخاطئة التي تبنتها السلطات الحكومية. فقد أدت القيود المفاجئة على تصدير مختلف السلع إلى العراق خلال السنوات الماضية إلى خسارة الفرص التصديرية، مما سمح للمنافسين الآخرين باغتنام السوق العراقي بسبب غياب السلع الإيرانية وسوء إدارة المسؤولين الإيرانيين.
وتابع نائب رئيس غرفة تجارة خرمشهر: بالإضافة إلى ذلك، هناك تشديدات عراقية تُفرض على نقل البضائع عبر منفذ الشلامجة لا تُطبق على المنافذ الحدودية الأخرى. العراق لم يقدم أي تفسير لهذه الإجراءات ويتعامل بشكل غامض مع هذا المنفذ الحدودي.
وأوضح مطوريان بور أن التجار يطالبون بإنشاء بوابات خاصة VIP وCIP لأن التنقل يصبح صعباً جداً عندما يزداد الازدحام في المنفذ، خاصة خلال زيارة الأربعين. يوجد في المنفذ حوالي 12 بوابة جوازات، ولكن اثنتان منها فقط تعملان، مما يجعل التنقل بين الشلامجة والبصرة يستغرق وقتاً طويلاً بسبب الطوابير الطويلة.
وختم قائلاً: إن الازدحام خلال زيارة الأربعين يكون كبيراً لدرجة أن عبور البضائع التجارية عبر منفذ الشلامجة يتوقف لمدة تصل إلى 50 يوماً.