إقصاء أبناء جهة الداخلة من المشاريع الفلاحية يضع الوزير صديقي في ورطة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الداخلة
وجه النائب البرلماني عبد الفتاح المكي بجهة الداخلة سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يسائله فيه عن أسباب رفض أبناء جهة الداخلة وادي الذهب من الإستفادة من المشاريع الفلاحية التي كانت فرصة لإدماجهم في مجال الاستثمار الفلاحي.
وقال النائب البرلماني عضو الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية التعادلية عبد الفتاح المكي،ان ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب قد استبشرت خيرا بعد اعلان عن طلبات العروض بخصوص المشاريع الفلاحية للسقي بمياه البحر في اطار الشراكة بين القطاع العام والخاص.
وهو المشروع حسب ماجاء في،نسخة من السؤال الكتابي توصل موقع Rue20 بنسخة منه، الذي يندرج في اطار المخطط التنموي الجديد والذي كان منتظرا منه خلق دينامية اقتصادية مهمة بالجهة عبر استفادة أبناء الجهة من المشاريع الصغرى 5 هکتار و 10 هکتار.
وأضاف عبد الفتاح المكي، انه بعدما قدم العديد من شباب جهة الداخلة طلباتهم للانخراط في هذا المشروع التنموي الهام، تفاجئ الكثير برفض ملفاتهم عبر البوابة الإلكترونية المخصصة لنتائج طلبات العروض بوكالة التنمية الفلاحية، وهو ما خلف استياءا عاما واحتجاجا حول اسباب الرفض، خصوصا في المشاريع الصغرى والمتوسطة والتي كان يتوقع أن يستفيد منها أبناء الجهة.
وتابع البرلماني المذكور، ان النتائج المتحصل عليها تثبت اقصاء ابناء الجهة من المشاريع الفلاحية تلتي خصصت لها الدولة حوالي 5000 هكتار بجهة الداخلة وادي الذهب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جهة الداخلة من المشاریع
إقرأ أيضاً:
الداخلة تترقب خطاً جوياً مباشراً مع تولوز الفرنسية
زنقة 20 | الداخلة
أعربت كارول ديلغا، رئيسة جهة أوكسيتاني الفرنسية، عن أملها في فتح خط جوي مباشر بين تولوز والداخلة، بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين المنطقتين، وذلك خلال لقائها مع السيد الخطاط ينجا، رئيس جهة الداخلة – وادي الذهب، على هامش توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين الجهتين.
وأكدت ديلغا أن هذا الخط الجوي، إن تحقق، سيكون امتدادًا طبيعيًا لعلاقات تاريخية جمعت بين المدينتين، خاصة من خلال ملحمة البريد الجوي منذ قرن، كما سيشكل رافعة قوية للسياحة والتبادل الاقتصادي، وسيسهل انسيابية التنقل لرجال الأعمال والمستثمرين والطلبة.
ويأتي هذا التصريح في سياق اتفاق تاريخي وقّعته الجهتان، يهدف إلى التعاون في مجالات الطاقات المتجددة، الاقتصاد الأزرق، التنقل المستدام، الطيران، والتكوين المهني، ضمن رؤية متكاملة لتقوية الشراكة بين جنوب المتوسط وعمق إفريقيا.
وإلى ذلك أبرزت ديلغا أن هذا التعاون يندرج في إطار الدينامية الجديدة للعلاقات المغربية-الفرنسية، ويُكرس التوجه نحو شراكات ترابية مبنية على القرب والثقة والمصالح المتبادلة.