صحيفة البلاد:
2025-01-05@05:40:45 GMT

وفاة النرويجي سارق لوحة “الصرخة”

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

وفاة النرويجي سارق لوحة “الصرخة”

البلاد ــ وكالات

توفي النرويجي بول إنغر، الذي سرق لوحة الرسام النرويجي إدفارد مونك الشهيرة «الصرخة» خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في ليلهامر عام 1994، وكانت اللوحة قد سُرقت في يوم افتتاح هذا الأولمبياد الشتوي، يوم السبت 12 فبراير 1994، من المتحف الوطني في أوسلو.
وكان لصّان قد نصبا سلمًا في الصباح الباكر على طول واجهة المتحف، وكسرا النافذة واستوليا على اللوحة.


وتمت استعادة لوحة «الصرخة» سليمة بعد ثلاثة أشهر على بعد نحو 100 كيلومتر من أوسلو؛ بفضل فخ نصبه محققون بريطانيون من شرطة «سكوتلاند يارد».
وتوفي بول إنغر عن 57 عامًا مؤخرًا، كما ذكرت صحيفة “داغبلاديت” مشيرة إلى أن عائلته أُبلغت بالوفاة.
وكان إنغل قد أشار إلى إعجابه الكبير بهذه اللوحة، وأخفاها تحت طاولة قهوة.
ورسم مونك 1863-1944 نسخًا عدة من “الصرخة”، لكن اللوحة المسروقة اعتُبرت الأفضل.
وتعكس لوحة «الصرخة» المرسومة في أوسلو، مخاوف مونك الذي كان مهووسًا بفكرة الموت بعد أن فقد والدته وشقيقته الكبرى في سن مبكرة جدًا.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

«الشعر يجمعنا».. لوحة غنائية تحتفي بالوطن والشعر

سعد عبد الراضي (أبوظبي)
شهد افتتاح برنامج «أمير الشعراء» في موسمه الحادي عشر، والذي يبدأ مرحلته الثانية الخميس المقبل، احتفاءً بالشعر «ديوان العرب»، وذلك من خلال أوبريت «الشعر يجمعنا»، الذي كتبته الشاعرة العُمانية عائشة السيفي، الفائزة بلقب أمير الشعراء في موسمه العاشر، كأول «أميرة» في مسيرة البرنامج، والشاعرة الإماراتية نجاة الظاهري، الحاصلة على المركز الثاني في الموسم ذاته، وجاء الأوبريت في صورة لوحة شعرية غنائية متميزة تعبر عن السلام والمحبة، لحنها الفنان الإماراتي محمد الأحمد، وأداها مجموعة من الطلاب والطالبات من مدارس الإمارات الوطنية في أبوظبي، حيث عبّر الأوبريت عن روح الشعر الذي يضيء على القلوب الإنسانية النقية النابضة بمعاني المحبة السمحة من خلال منسوجة غنائية تفيض بالجمال والسحر، محتفية بدور الإمارات في دعم الشعر واللغة والثقافة، وكذلك الشعر العربي، وما يحمله من قيم سامية.
ومما جاء في أبيات الأوبريت:
للشعر قلوبٌ تحملهُ
قنديلَ سلامٍ تُشعلهُ
وطناً من نورٍ منزلهُ
في سبعِ إماراتٍ كُرما
في شاطئهِ يرسو العربُ
والمجدُ يرافقهُ الأدبُ

فرح وفخر
تقول الشاعرة نجاة الظاهري: منذ الاتصال الأول، لدعوتي إلى المشاركة في كتابة أوبريت الحلقة المباشرة الأولى للموسم الحادي عشر من أمير الشعراء، حتى الانتهاء من عرض الأوبريت على الشاشات، وأنا أشعر بالفرح والفخر والامتنان لهيئة أبوظبي للتراث على هذه الفرصة، لقد كان حلمي أن أشارك في كتابة أوبريت «أمير الشعراء»، وأن تغنّى كلماتي بألحان الملحن القدير محمد الأحمد، هي فرصة لا مثيل لها لنجاة الظاهري، وأجمل ختام لعام 2024. 
وتضيف: كتابة الأوبريت مع الشاعرة الصديقة عائشة السيفي لم يأخذ وقتاً طويلاً، فقد تدفقت كلماتها سريعاً بعد الاجتماع الخاص بالعمل، وارتأيت انتظارها، فكلماتها ملهمة دائماً، وداخلت بمقاطعي بين مقاطعها، لنشكل الموضوع الذي طلب منا التركيز عليه. لقد امتلأنا حماساً أثناء إعداد المادة، خاصة حين علمنا أن أحبائنا الصغار هم من سيؤدون الأغنية، هذه اللحظة التي يصدح فيها الطفل بجمال الشعر واللغة وحب الوطن، هي لحظة غالية على كل كاتب، إذ تريه أملاً كبيراً بالجيل الجديد، الجيل الذي سيحمل شعلة الشعر إلى المستقبل، ويبقيها متقدةً. 

أخبار ذات صلة متحف زايد الوطني.. هنا يتحدث التاريـخ الشعر.. بين جاذبية «المنصات» وأصالة الكتاب المطبوع

رسالة سلام
من جانبها، تقول الشاعرة العُمانية عائشة السيفي: كتابة الأوبريت تجربة فريدة، تعبّر عن روابط الأخوة بين الدول العربية وعن روح الشعر الذي يوحّد الشعوب.. اخترنا كلمات تنقل رسالة حب وسلام، متمنين أن يكون هذا العمل إضافة مميزة إلى المشهدين الثقافي الإماراتي والعربي.
وتضيف السيفي: فوزي بلقب «أمير الشعراء» كان نقطة تحوّل في مسيرتي، وأشعر بمسؤولية كبيرة تجاه الشعر العربي، خاصة في إبراز دور المرأة كشاعرة قادرة على التعبير عن قضايا إنسانية كبرى من خلال هذا الفن.

مقالات مشابهة

  • «الشعر يجمعنا».. لوحة غنائية تحتفي بالوطن والشعر
  • إلى اللوحة أيها الفضاء.. الرسم بمحاذاة أدونيس
  • رفاهية بلا حدود.. أغلى المقتنيات في العالم
  • سفير مصر بمملكة النرويج يلتقي برموز الجالية المصرية بمقر السفارة بالعاصمة أوسلو
  • مخبأة بطريقة مبتكرة.. إحباط تهريب 10 كلغ مخدرات إلى إحدى الدول العربية (صور)
  • رقم 1 و4 و5 .. لوحات معدنية مميزة مزايدة جديدة | أسعار وتفاصيل
  • سارق ملفات سجن صيدنايا في قبضة الأمن السوري
  • برقم اللوحة عبر الانترنت.. رابط الاستعلام عن مخالفات المرور لعام 2025
  • تعرف على أبرز محطات صدام السلطة الفلسطينية مع فصائل المقاومة منذ أوسلو
  • السامعي: العلامة بن عقيل نشر العلم النافع في مختلف المحافظات وكان لتعز وضعًا خاصًا في هذا الجانب