نحن ما مع الجيش … نحن الجيش ذاتو بذاتو..
ياجماعة:
الناس البتخون قيادة الجيش برهان وكباشي والعطا بيستفيدوا شنو من التخوين ده !؟
السؤال ده ما داخل فيهو الدعامة وجناحهم السياسي.. ديل أنت بتفهم بوضوح هم بخونوا الجيش لشنو؟ عشان يعزلوا الجيش من شعبه وقد فشلوا في ذلك مرارا وتكرارا.

– يا جماعة : الحرب ده كّر وفر، مرة تغلب ومرة يغلبوك، مرة تنتصر ومرة لا.

. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، وانظر مثلاً غزوة أحد وما دار فيها.

– (ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجو وكان الله عليماً حكيما) هنا الآية بتورينا كيف نتعامل مع الأحداث بكشف حقيقة الحياة عامة والحرب خاصة.

– حكاية انو أخون البرهان أو كباشي أو العطا وأقول باع واشترى وقبض ودفع = دي بتأثر على الروح المعنوية لأخوانا الضباط والجنود والمجاهدين تأثير سلبي شديد.. علينا أن نتعامل مع واقعنا بصورة عملية بدون تجميل ولا تزييف.
لازم ننتهي عن التخوين ده ونقيف مناصرين وداعمين لأخوانا ديل.

-خلونا نعتبر بأيام البشير وما بعد البشير .. (كلما دخلت أمة لعنت أختها) قبل ما يجي زمن ونندم على البرهان وكباشي والعطا ذاتهم.

-لازم نحسن ظننا ببعض … ونترك التقديرات الميدانية لأخوانا المقاتلين والفي الصفوف الأمامية لأنه ما ممكن واحد بخوض في الحروب أكتر من عشرين سنة وقرأ كلية حربية وقادة وأركان = يجي واحد معفي من الخدمة الوطنية يحاول يوريهو يعمل شنو.

– كلنا عارفين حجم التآمر على بلدنا قدر شنو .. وانو العدو ما الجنجويد بس .. العدو 7 دول بتحارب فينا .. 7 دول .

– يعجبني في المجاهدين أنهم كلهم أمل وحسن ظن بالله وهم يقاتلون العدو من المسافة صفر (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين * إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين)

– البحصل هسي ده (وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين) علينا أن نثق بنصر الله تعالى.
– شنو دورنا الآن؟ دعم جيشنا بما استطعنا ..كل زول بالحاجة البقدر عليها .. بماله بنفسه بدعائه بالدفاع عن جيشنا في الميديا والوسائط..

إيهاب إبراهيم الجعلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دعوةٌ للإبتهال والدعاء والتصدُّق والصيام بنيةِ وقفِ الحرب في السودان

د. بشير إدريس محمدزين

• الأزمات التي تجتاح الناس في هذه الدنيا، يفرِّجُها الله عنهم بأدواتٍ وتداخلاتٍ مختلفة. فالحرب مثلاً هي صراعاتٌ مسلحة بالقوة المادية وبالغلبة الغالبة، وهذه الأدوات هي المفروض أن (تحسمها) بنظرِ الناس، ولكن عندما تتدخل الإرادةُ الربانية تنهار هذه القوة المادية وتنهارُ حساباتُها بشكلٍ مدهش وعجيب، وتقف عاجزةً ومعطلة كما حدث في العراق سابقاً وفي سوريا قبل أسبوع، وهنا تتبدَّى عجائبُ أدواتِ الله المدهشة..

• أزمةُ الحرب التي نحن فيها الآن تصارعت فيها الخصوم بالقوةِ المادية، وما تزال تتصارع، وكلا الفريقين يعتقدان أنهما سيحسمانها بقوتيهما الماديتين، ولقد تضرر من صراعهما هذا المدنيون الأبرياء أشدّ الضرر، ولم يستطع أيٌّ من الفريقين حتى الآن سحق الآخر وإزاحته من وجه الأرض كما يظن ويدّعي، وكلما إستمر القتال وزادت ضراوته، كلما أستمر موتُ وتقتيل الأبرياء، حتى أصبح عددُ الموتى الأبرياء الآن يفوق أعداد المتقاتلين من الطرفين بأضعاف عديدة! وحتى الآن، فلقد عجزت كل وساطةٍ عن إيقاف أصوات البنادق !

• مولانا نصر الدين مفرّح، وزير الشؤون الدينية والأوقاف لأول حكومةٍ إنتقالية بعد الثورة يطلق الآن مبادرةً من نوع آخر لوقف الحرب، المفروض أنها مبادرةُ المؤمنين الصادقين الأولى ودأبهم السالك كلما حزَبهم أمرٌ أو كرب كالحرب الجارية في بلادِنا.

• أطلق مولانا نصر الدين مبادرته لنا جميعاً، لكل المؤمنين في السودان، وفي خارجه، وللأصدقاء ممن يحبون السودان، وتربطهم علاقةُ المحبة والصداقة والسلام والخير بأهل السودان. وهذه الدعوة هي كذلك لجميع الديانات، ولكل المِلل، ممن لهم إيمان بالسماء، أن يتضرعوا إلى الله تعالى بنيةِ إسبال السلام على شعب السودان المحروم فيتصدقون في يومٍ واحد، ويبتهلون ويصومون نهار الخميس القادم 19 ديسمبر، بنيةِ التفريج والسلام لوطننا السودان، وهذا اليوم هو الذي يصادف عشيةَ إعلان إستقلال السودان من داخل البرلمان في العام 1956م، وهو كذلك اليوم الذي يصادف انطلاق أولى شرارات الثورةِ السودانية ضد طاغية الإنقاذ في 2018م..

• وبالفعل فإننا لم يتبق أمامنا الكثير من الأدوات غير سلاح الدعاء والتبتل والتوبة إلى الله، وهو من أقوى الأسلحة وأمضاها وأسرعها، واللهُ يحب عباده المتبتلين المُخبتين الخاضعين المقرِّين بضعفهم، ونفاد حيلتِهم وإخباتِهم إليه..

• إننا ندعو مع مولانا نصر الدين مفرّح أن نتجمّع كلُّنا صائمين تلك العشية في مساجدنا ودورِنا ومنتدياتنا، بل حتى في بيوتنا مع أُسرِنا وجيراننا، ونفطِر جماعةً، بعد أن نصوم النهارَ كله، ونتصدق ما شاء الله لنا أن نتصدق، وبخاصةٍ لأهلنا الذين اعتصرتهم المسغبة، وأودى بهم الجوع والبرد والهوان على الناس في الملاجئ البعيدة..

• إن الصدقات والصوم والإبتهال إلى الله هي بالضبط مثل الدعواتِ الصالحات الصادقات، يكفِّر اللهُ بهن الذنوب، ويتوب على عباده، ويستجيب لدعواتهم، ويكشفُ الضُّرّ عنهم..

إنها دعوةٌ صادقة، وسهلة التنفيذ، ويمكن للواحد منا أن يصوم في ذلك اليوم بهذه النية، ويبتهل، ويدعو، ويتصدق حتى ولو على أهلِ بيته، فإنَّ في الصدقةِ على أهل البيت من الأجر أكثر مما فيها على غيرهم من الصدقات..
وعسى الله أن يفرّج كربنا وينفّس ضائقتنا وتتوقف هذه الحرب ببركة الدعاء والتبتل والصوم والإبتهال..
•••

bashiridris@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • حقيقة قصة النبي ﷺ مع الرجل اليهودي
  • عملان يدخلوك الجنة ويبعدوك عن النار.. اكتشف ما ينفعك
  • الجيش الأميركي يستهدف منشأة "قيادة وسيطرة" للحوثيين بصنعاء
  • اليمن.. الجيش الأمريكي يستهدف منشأة قيادة للحوثيين
  • الجيش الأميركي يعلن قصف منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين
  • بعملين صالحين فقط .. تُدخَل الجنة ويباعَد بينك وبين النار
  • دعوةٌ للإبتهال والدعاء والتصدُّق والصيام بنيةِ وقفِ الحرب في السودان
  • العدو يستهدف مقدرات الجيش السوري في طرطوس وحماة وحمص
  • المعارض السوري برهان غليون ينتقد اجتماع العقبة.. وصاية أكثر من التضامن
  • أغلى الناس على قلبي.. هكذا نعت حنان مطاوع نبيل الحلفاوي