“بر الجعران” تستضيف وفد جمعيات جازان
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
البلاد – مكة المكرمة.
استضافت جمعية البر الخيرية بالجعرانة وفداً من مسؤولي و منسوبي الجمعيات الخيرية بمنطقة جازان . اشتملت الزيارة على التعرف بأقسام و إدارات الجمعية وآلية العمل والإطلاع على السياسات واللوائح الداخلية وعرض منجزات وأعمال الجمعية عبر برومو مرئي موجز.
و تم استعراض سبل التعاون و تعزيز الشراكات لتحقيق الأهداف المشتركة بين الجمعيات.
جمعية البر في الجعرانة هي إحدى الجمعيات التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية في مكة المكرمة، وقد انشئت في عام 1436هـ باسم (جمعية البر في الجعرانة)، وذلك لتواكب حاجات الناس المختلفة في كفالة الأيتام والأرامل والمطلقات والأسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة وتنفيذ وإقامة المشاريع المتنوعة. وأطلقت الجمعية شعار (المكان والمكانة) نظرا لمكانتها التاريخية في الإسلام، حيث مكث فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة ليالي جعلت لها اسماً ومكانة عند المسلمين عبر التاريخ.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
النائب طارق عبد العزيز: جمعيات ريادة الأعمال أدخلت الشباب السجن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تساءل النائب الوفدى طارق عبدالعزيز، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، عن مفهوم "ريادة الأعمال" وتعريفهم، قائلًا: المفروض أعرف إمكانياتي في هذا الأمر ايه وهعمل ايه؟
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لاستعراض الدراسة الخاصة بدور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية.. الفرص والتحديات للاقتصاد المصري، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس.
واستكمل عبدالعزيز: "ما رأيته في محافظتي من جمعيات لريادة الأعمال هو أنهم قاموا بجمع فلوس من الناس، والناس كلهم في السجن دلوقتي ونحاول تسديد ديونهم لدى تلك الشركات"!
وتابع النائب: "ما فهمته من تقرير اللجنة أن ريادة الأعمال إما فكرة جديدة مبتكرة تحتاج لتطوير، أو فكرة قائمة بالفعل وتحتاج لتنمية ودعم من معلومات تقنية، وأنا أرى أن ما نحتاجه أولًا هو الاهتمام بالشركات القائمة، وليس البحث عن على اللي لسه هيبدأ".
وضرب النائب نموذجًا لشباب بدأوا بمشروعات صغيرة في القرى، سواء حرفية أو منتجة، وقال: اليوم يتم غلق هذه الصناعات للشباب ويتم دفعهم طبقًا لقرارات هيئة التنمية الصناعة باستئجار أو شراء قطعة أرض لبدء مشروعهم،، ومن ثم غلق مشروعاتهم الصغيرة ومتناهية الصغيرة، رغم هي المشروعات الأكثر احتياجًا للعلم والتطوير، ويجب دعمها.
وطالب النائب الوفدى بضرورة توجيه الدعم والتنمية للمشروعات القائمة ثم نبحث عن مشروعات جديدة، ولابد لإدارة ومراقبة تمويل الشركات الممولة وبخاصة تلك التي تم إنشائها في السعودية والإمارات وأسست لها أفرع في أحياء وقرى مثل (البدرشين ودمياط) حيث تقوم بتمويل مشروعات المواطنين ثم تؤدي بهم للحبس! وهذا أمر يحتاج لدراسة ومراقبة جيدة من الأجهزة المعنية.