استغاث المواطن جمال يونس احمد يونس، البالغ من العمر ٦٦ عاما، المقيم في منطقة الجمالية التابعة لمحافظة القاهرة، في رسالة لخدمة القرّاء "بين الناس" التي يقدمها موقع صدى البلد الأخبارى، بالمسئولين في وزارة الصحة لمساعدته في علاجه علي نفقة الدولة.


ويقول فى رسالته : انا رجل مسن وعلى المعاش أبلغ من العمر ٦٦ عاما، مريض قلب، واتكتب ليا علاج فوق الألفين جنيه وانا معاشي ١٨٠٠ جنيه وانا مش معايا تكلفة العلاج وظروفى المادية لا تتحمل، مش بيكفى الأكل والشرب والحياة العادية ".

 

وأضاف : بعد معاناة مع المرض وبمراجعة ومتابعة الأطباء، أصبحت غير قادر على تكاليف العلاج، مطالبا بمساعدته فى تكاليف العلاج على نفقه الدولة .


وناشد وزارة الصحة بأن تنظر إليه نظرة رحمة وعطف، بالموافقة علاجه على نفقة الدولة ، نظرًا لعدم قدرته على تحمل تكلفة العلاج ، خصوصا في ظل الحياة المعيشية الصعبة.

للتواصل مع الحاله من خلال رقم

01156365625

ويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة بين الناس حرصا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.


ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الصحة من خلال

إقرأ أيضاً:

الفساد والإصلاح

 

 

أحمد بن محمد العامري

ahmedalameri@live.com

 

عبر مسيرة التاريخ الطويلة، كانت محاولات إصلاح الأوطان دائمًا محفوفة بالتحديات الكبرى التي تعترض طريق المصلحين، هذه التحديات لم تنشأ من فراغ؛ بل جاءت كنتيجة حتمية لصراع عميق بين قوى الإصلاح والفساد.

قوى الفساد تلك، المُستترة في الظل والمُختبِئة خلف مصالحها الضيقة، لا تتوانى عن الدفاع عن مكتسباتها بكل شراسة حتى وإن كان الثمن تدمير الوطن ذاته.

في خضم هذا الصراع، يجد الفرد العادي نفسه محاصرًا بين طموحاته في رؤية وطنه مزدهرًا وبين واقع مرير يفرض عليه مواجهة تداعيات فساد استشرى في كافة أرجاء الوطن.

فكيف تتشكل هذه الديناميكية؟ وما الثمن الحقيقي الذي يدفعه المواطن حينما يتغلغل الفساد في أركان الدولة؟

التاريخ يُعطينا دروسًا متكررة في هذا الصدد، لقد ثبت مرارًا وتكرارًا أن المفسدين وداعميهم في الداخل، الذين يشكلون قلب الدولة العميقة، هم أكبر العقبات التي تواجه أي محاولة جادة للإصلاح، هؤلاء الفاسدون لا يظهرون في العلن، بل يختبئون خلف تحالفات خفية ومنظومات معقدة تعمل على حماية مصالحهم، يسعون بكل قوة لإفشال أي جهد يُهدد وجودهم أو يكشف فسادهم، لذى لا يعملون وحدهم؛ إذ يحيطون أنفسهم بدائرة من الفاسدين والمُنتفعين الذين يجدون في فساد الدولة فرصة للتربح على حساب الوطن والمواطن، هذه الدائرة المُغلقة من الفساد تجعل من الصعب للغاية كسر قبضة الفساد وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.

في هذا المناخ المسموم، يجد المُصلِحون أنفسهم في حالة إقصاء، وتتحول أدوات الدولة إلى وسائل لتعزيز مصالح المفسدين، وهنا تتحول الموارد العامة إلى مكاسب خاصة وتصبح الثروات الوطنية نهبًا لجشع هؤلاء الفاسدين. ومع مرور الوقت، تتجلى عواقب هذا الفساد على الوطن: اقتصاد يرزح تحت وطأة الركود، موارد مُستنزفة، وبنية تحتية متهاوية، وعندما يدرك المفسدون أن مصالحهم قد استنفدت يرحلون، لكنهم لا يتركون خلفهم سوى وطن مُثقل بالديون والخراب، ومشكلات تحتاج إلى حلول جذرية.

المواطن الذي كان يُمني النفس بحياة كريمة ومستقبل مشرق، يجد نفسه مضطرًا لتحمل عبء إصلاح ما أفسده غيره، وإعادة بناء الاقتصاد، وإصلاح البنية التحتية، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي، وكلها مهام شاقة تقع على عاتقه، والأكثر مرارة هو أن المواطن غالبًا ما يتحمل هذه الأعباء عبر فرض ضرائب جديدة أو برامج تقشُّف صارمة، وحتى ضعف القوة الشرائية للعملة المحلية، والنتيجة النهائية هي أن المواطن يدفع الثمن مضاعفًا: أولًا، من خلال تدمير أحلامه في وطن مزدهر؛ وثانيًا، من خلال تحمُّله تكلفة إعادة بناء ما دمره الفساد.

إنَّ قصة الفساد والإصلاح ليست مجرد فصل من فصول التاريخ، إنما هي ظاهرة تتكرر بأشكال مختلفة عبر الزمن، وما يجب أن ندركه اليوم هو أن الفساد ليس مجرد مشكلة اقتصادية أو سياسية، إنما جريمة أخلاقية تُرتكب بحق الوطن والمواطن على حد سواء.

والحل لن يأتي من الخارج أو عبر قوى عابرة؛ بل يجب أن ينبع من وعي المواطن ذاته بقدرته على الإصلاح، وهذا الوعي يتجلى في المطالبة بمحاسبة الفاسدين ودعم المُصلِحين الذين يسعون بإخلاص لخير الوطن، فقط عبر هذه الخطوات يُمكننا كسر الحلقة المُفرغة التي تُقيِّد الأوطان وتمنعها من النهوض، وبناء وطن لا يتحمل فيه المواطن وحده عبء إصلاح ما دمرته أيادي المفسدين.

مقالات مشابهة

  • استشاري تربوي: التواصل العاطفي يحافظ على العلاقات الأسرية (فيديو)
  • خريجو المجموعة الطبية على نفقة الدفاع يطالبون بتحريك معاملاتهم المتوقفة
  • الفساد والإصلاح
  • الكشف وتوفير العلاج لـ 1370 مواطناً في قافلة مجانية ببني سويف
  • خدمة المواطنين بالشرقية تستجيب لـ 3483 شكوى وطلب خلال العام الجاري
  • النائبة دينا هلالي تنظم ندوة في الإسكندرية حول سبل التوعية بخطر الإدمان
  • محافظ جنوب سيناء: "جايين نخدم الناس.. وهدفنا التواصل المباشر مع المواطن"
  • الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 60 مليونا و514 ألف خدمات مجانية خلال 38 يوما
  • وزير الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 60 مليون خدمة مجانية في 38 يوما
  • «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية في قرية السرارية بمركز سمالوط غدا