11,4 مليون درهم للارتقاء بالأسر المتعففة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت «بيت الخير» أنها أنفقت منذ بداية عام 2023، وحتى منتصف العام الجاري 11,428,937 درهماً لدعم استقرار الأسر المواطنة الأقل دخلاً، ضمن أهدافها الاستراتيجية الرامية إلى تحسين المستوى المعيشي للأسر المتعففة، ومواكبة الأجندة الوطنية للارتقاء بسعادة المستفيدين، وتعزيز التكافل والتلاحم المجتمعي.
وأكد عابدين طاهر العوضي، مدير عام الجمعية، أن «بيت الخير» تضع الأسر المواطنة محدودة الدخل في مقدّمة أولوياتها، مشيراً إلى اهتمام الجمعية بأسر الشباب الناشئة ضمن مبادرات المسؤولية المجتمعية، لتعزيز الاستقرار الأسري للمواطنين، وتوفير الحياة الكريمة لهم، بما يرفع مستوى السعادة في المجتمع.
وأوضح أن «بيت الخير» قدمت لهذه الأسر دعماً متنوعاً للسكن، تضمّن مساعدات استكمال البناء بقيمـــــــــة 3,980,708 دراهــــــــم، و3,617,392 درهماً لتوفير ما يلزم من أثاث للسكن، كما زوّدت بعض الأسر بالمستلزمات المنزلية الضرورية بقيمة 2,715,357 درهماً، وساعدت عدداً من الأسر على القيام بأعمال الصيانة لترمــيم منازلهــا بقيمــة 834,675 درهمـــاً، بالإضافــــة إلى تسديد متطلبات الصرف الصحي لعدد من الأسر بقيمة 280,805 دراهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بيت الخير
إقرأ أيضاً:
التقوى.. سر مفتاح الخير ومغاليق الشر
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، أن التقوى هي مفتاح الخير ومغلاق الشر، مستشهدًا بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ}.
وأوضح أن التقوى تشمل أبعادًا متعددة تجمع بين الإيمان بالله، والعمل بأوامره، والاستعداد للقاء الله يوم القيامة.
مفهوم التقوى كما ورد عن سيدنا علي رضي الله عنه
وأضاف جمعة أن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه لخَّص مفهوم التقوى بقوله: "التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل".
وأوضح أن هذه العبارة تحتوي على معانٍ عميقة تُجسِّد مفهوم التقوى، حيث تبدأ بالإيمان بالله والخوف منه، الذي يترتب عليه الابتعاد عن المعاصي، ثم الرضا بأقدار الله والعيش بالقليل دون تذمر، وصولًا إلى الاستعداد للحساب يوم القيامة.
أبعاد التقوى: الماضي، الحاضر، والمستقبل
وأشار جمعة إلى أن التقوى تتناول الجوانب الثلاثة الكبرى في حياة الإنسان: الماضي، الحاضر، والمستقبل. ففي الماضي، يُبرز الإيمان بالله كخالق للكون والإنسان، مع التأكيد على التسليم بإرادته، حيث قال: "الإيمان بالله يجيب عن سؤال البشرية المحير: من أين جئنا؟"
وتابع جمعة: "أما الحاضر، فهو يتصل بالعمل بالتكليف الذي أنزله الله، من خلال اتباع أوامره واجتناب نواهيه، وهذا يشمل الالتزام بالشريعة والرسالة السماوية".
الاستعداد ليوم الرحيل
وفيما يتعلق بالمستقبل، أكد أن الإسلام يوجه الإنسان للإيمان باليوم الآخر والاستعداد ليوم الحساب، لافتًا إلى أن بعض العقائد الأخرى تتبنى مفاهيم خاطئة مثل تناسخ الأرواح أو إنكار القيامة، وهو ما وصفه بالعقائد الفاسدة.
الإيمان والعمل أساس التقوى
واختتم الدكتور علي جمعة حديثه بالتأكيد على أن التقوى تجمع بين الإيمان والعمل، مشيرًا إلى قول الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}. ودعا إلى التأمل في أبعاد التقوى والعمل بها لتحقيق الفلاح في الدنيا والآخرة.