قالت الإعلامية قصواء الخلالي معلقة على التغيير الوزاري الجديد، إننا في حاجة لشخصيات قادرة على العمل والإدارة، واتخاذ القرار بقوة وشجاعة، مشددة على أننا كنا نفتقد للأيادي القوية غير المرتعشة.

وزراء أصحاب فكر وشجاعة

وتابعت «الخلالي»، خلال تقديم برنامج «في المساء مع قصواء»، المُذاع عبر شاشة «سي بي سي»، :«نريد وزراء أصحاب فكر وشجاعة في الطرح والتنفيذ، نحتاج أن نتفاءل والشكل العام مبشر والسير الذاتية للوزراء معقولة».

وشددت على أن الحكومة الجديدة تضم خبرات دولية، ومتوسط أعمار أعضائها أقل من السابقة وهذه خطوة مهمة للمرحلة المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي قصواء الخلالي الحكومة الجديدة الحكومة التشكيل الوزاري

إقرأ أيضاً:

الشعب فى خدمة الحكومة

مازالت أحلام وامنيات الشعب المصرى تتوالى آملة من الدكتور مصطفى مدبولى فى ظل حكومته الثانية التى انطلقت منذ ساعات أن تعمل بصورة مختلفة فى اتجاه صالح الشريحة الأكبر من جموع المصريين فى ربوع البلاد.

الغالبية العظمى من شعب مصر تئن من اوجاعها وصرخاتها، تحت خط الفقر بعد تلاشى الطبقة المتوسطة خلال السنوات الماضية وربما كانت حكومة مدبولى الأولى سببا مباشرا أو رئيسيا فيما آلت إليه أحوال العباد.

القطاع العريض من المصريين يأمل أن تبذل الحكومة قصارى جهدها من أجل تلك الفئة تشريعا وسن قوانين وانصاف، هؤلاء لا يحلمون أن يمتلكون فيلات فى الساحل الشمالى ومراقيا والعلمين، ولا بالشقق المليونية ولا بالعلاج فى الخارج ولا بتعليم أولادهم فى المدارس الأجنبية والخاصة، ولا يملكون ما يضاربون به فى البورصة أو يكنزون به سبائك الذهب والفضة، ولكنهم يملكون ستر الله ولقيمات يستقوون بها على الحياة وانفاس متضاربة ترتفع أصواتها بين شهيق وزفير من مرارة الأيام وضغوط الحياة.

أحلامهم بسيطة وتحقيقها لا يحتاج سوى نظرات الرضا والإيمان بقضاياهم وحقهم فى الحياة واليقين أنهم مواطنون مصريون كفل لهم الدستور المأكل والملبس والمسكن والعلاج وحق التعليم والعيشة الآدمية، وكل هذه الحقوق ببساطة هى مجمل أمنيات جموع الشعب الذى يريد حكومة شعبية تعمل من أجله، ومن أجل الأجيال القادمة لتحول حياتهم البائسة إلى مسارات جديدة تتواكب مع شعب يعشق الحياة.

المرحلة المقبلة تتطلب اليقظة والمراقبة والثواب والعقاب لكل أعضاء الحكومة وجميع المسئولين التنفيذيين عبر تقييم الأداء أولا بأول والإبقاء على الذين يعملون من أجل الوطن والاستغناء فورا عن أولئك الذين وصلوا إلى تلك الأماكن القيادية عن طريق الصدفة أو المحسوبية أو بطريق الخطأ.

لم نعد نمتلك رفاهية دفع الفواتير وتحميل كاهل الشعب بمصروفات تجارب فاشلة، وإنما نحتاج أصحاب الكفاءات والفكر وفقا لنظرية الرجل المناسب فى المكان المناسب، حتى نتمكن من التغلب على مشاكلنا وازماتنا والعبور بوطننا إلى ما يستحق من آفاق رحبة فى عالم لا يرحم الضعفاء والفقراء.

تبقى كلمة.. السوس نخر فى عظام دواوين المحافظات، وبعض وكلاء الوزارات والمسئولين تحولوا إلى أصحاب عزب خاصة يديرونها بطريقة الأهل والعشيرة وبث الرعب فى قلوب المواطنين بدون سند من القانون بهدف تحقيق مآرب شخصية الأمر الذى يزيد العبء على كاهلهم، ويتطلب من الوزراء الجدد العمل على تطهير المحافظات من هؤلاء والاعتماد على دماء جديدة تنفذ القانون بدقة وتفعل فى الوقت ذاته روح القانون بعيدا عن المحسوبية.. طريق الاصلاح طويل وشاق وعموما أن تبدأ متأخرا خير لك من الا تبدأ.

باختصار.. ما يتمناه المصريون من الحكومة الجديدة أحلام مشروعة، والترقب والحذر لا يعنى الاستسلام او فقدان الأمل، وإنما يعبر عن ثقة مفقودة على طول الخط بين الشعب والحكومة بعدما تخلت عن دورها وبات الشعار المقلوب للعلاقة المتوترة هو الشعب فى خدمة الحكومة التى تخلت عن دورها فى الحماية المجتمعية لتختفى الطبقة المتوسطة لتلحق بالطبقة المعدومة فى مغارة على بابا.

مقالات مشابهة

  • الشعب فى خدمة الحكومة
  • نائب رئيس «المصري الديمقراطي الاجتماعي»: هدف الحكومة كسب رضاء المواطن
  • نشرة التوك شو.. وعود وزراء الحكومة الجديدة والمصريون مستبشرون
  • قصواء الخلالي: التشكيل الجديد للحكومة هو الأوسع ويدعو للتفاؤل
  • قصواء الخلالي: التشكيل الجديد للحكومة يدعو للتفاؤل
  • من حق كل مصرى أن يعرف
  • تشكيل الحكومة الجديدة.. وأحلام المواطنين
  • الليلة.. حلقة استثنائية لـ قصواء الخلالي «في المساء مع قصواء» على CBC
  • الحكومة المصرية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي