صحيفة الجزيرة:
2025-01-26@09:50:34 GMT

كيف نحمي بشرتنا من أضرار أشعة الشمس؟

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

تشهد العديد من مناطق العالم موجات حر شديدة هذا العام مما رفع من مخاطر التعرض لأشعة الشمس الحارقة لفترات طويلة، وما لذلك من تأثيرات طويلة على البشرة قد تؤدي بالنهاية للإصابة بسرطان الجلد.

ولتفادي هذه المخاطر ينصح الخبراء بمجموعة من الإجراءات الوقائية التي من شأنها أن تقلل نسبة الإصابة بالسرطانات المختلفة التي تصيب الجلد.

وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” فإن ظهور تلف الجلد يمكن أن يستغرق سنوات عديدة، ولكنه قد يكون مميتا للغاية إذا لم تتم معالجته.

تنقل الصحيفة عن أخصائية الأورام الجلدية في كلية الطب بجامعة هارفارد كاثرين بيسانو القول إنه “بغض النظر عن العمر ومستوى الضرر الناتج عن أشعة الشمس، فإن الأوان لم يفت بعد للعناية بالبشرة”.

تتسبب الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في ضوء الشمس الكثير من الضرر للحمض النووي في خلايا الجلد.

وهناك نوعان الأشعة فوق البنفسجية، الفئة “أيه” التي تؤدي للشيخوخة المبكرة للجلد، والفئة “بي” المسؤولة عن تلف الحمض النووي الذي يحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا محتملة التسرطن أو سرطانية.

ويؤكد خبراء أن الضرر قد يستغرق سنوات حتى يظهر، بالتالي فإن حروق الشمس التي يصاب بها الشخص في العشرينات من عمره قد تتحول إلى سرطان الجلد بعد نحو 30 عاما.

اقرأ أيضاًتقارير91 تريليون دولار .. ديون العالم

طرق الوقاية
ينصح الخبراء بتجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان وخاصة في فترة الذروة بين الساعة 10 صباحا و4 بعد الظهر.

ويشير الأستاذ في طب الأمراض الجلدية بجامعة نيويورك جيريمي براور إلى أن من الصعوبة القضاء على خطر الإصابة بسرطان الجلد بشكل كامل، ولكن يمكن اتباع خطوات تقلل المخاطر من خلال الحماية من الشمس.

تشمل هذه الخطوات استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس وارتداء الملابس، بما في ذلك القبعات والنظارات الشمسية، والبحث عن الظل وتنظيم الأنشطة الخارجية.

وفيما يتعلق بمستحضرات الوقاية من الشمس تقول دراسة حديثة لمجموعة العمل البيئي، وهي منظمة غير ربحية للأبحاث، إن 25 بالمائة فقط من واقيات الشمس الموجودة في السوق تلبي معايير السلامة والفعالية.

وأصدرت المنظمة أيضا قائمة بأفضل واقيات الشمس، والتي تحتوي جميعها على ثاني أكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك، مما يجعلها واقيات شمس “معدنية” فعالة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

أشعة تكشف عن بكتيريا خطيرة تتكاثر داخل الجسم.. «عقيدات تشبه حبة الأرز»

عقيدات تشبه «حبوب الأرز» ظهرت داخل جسد رجل مريض من خلال الأشعة السينية، والتي تبيّن أنّها أكياس ناجمة عن عدوى طفيلية، الأمر الذي أثار الرعب، وقد شاركها الدكتور سام غالي، وهو طبيب رعاية عاجلة في فلوريدا، الصورة عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها واحدة من أكثر صور الأشعة السينية جنونًا.

ما عدوى الدودة الشريطية؟

المريض الذي لم يكشف عن اسمه قال إنّه أصيب بهذه الحالة بعد تناول لحم خنزير نيئ أو غير مطبوخ جيدًا والذي يحتوي على يرقات الدودة الشريطية، إذ تدخل اليرقات (الديدان حديثة الفقس) إلى أنسجة الجسم وتشكل أكياسًا هناك، ويمكن أن تتحلل هذه الأكياس بعد ذلك وتسبب العدوى، وقال الدكتور «غالي» إنّ هذه الحالة بمثابة تذكير بضرورة بذل قصارى جهدك دائمًا للحفاظ على نظافتك، وغسل يديك، وعدم تناول لحم الخنزير النيء أو غير المطبوخ جيدًا أبدًا تحت أي ظرف من الظروف، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وبحسب الصحيفة البريطانية، لم يكن المريض على علم على الإطلاق بأنّه يعاني من هذه الحالة، وأنه ذهب إلى المستشفى لإجراء الأشعة السينية بعد سقوط غير مرتبط بهذه الحالة تسبب له في آلام بالورك، وفي مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، يقول الدكتور «غالي» بصدمة: «الأكياس موجودة في كل مكان وهم لا يحصون، ولا يمكنك حتى أن تبدأ في حسابهم جميعًا، والآن يمكن لهذه الأكياس أن تنتقل إلى أي مكان في الجسم بالكامل. وفي حالة هذا المريض، انتقلت بشكل كبير إلى الأنسجة الرخوة في الوركين والساقين».

وتحدث عدوى الدودة الشريطية، أو داء الشريطيات، بعد أن يأكل الشخص بيض الدودة الشريطية في لحم الخنزير الملوث أو غير المطبوخ، وتسبب الأكياس النسيجية عدوى داء الكيسات المذنبة، وهي خطيرة بشكل خاص عندما تحدث في الدماغ أو الجهاز العصبي، وهي عدوى تُعرف باسم داء الكيسات المذنبة العصبي، وقد تنضج البيض أيضًا لتصبح بالغة في حوالي شهرين. 

50 مليون مصاب بداء الشريطيات كل عام 

وبحسب طبيب الرعاية العاجلة، يمكن أن يحدث هذا في مختلف أعضاء جسم الإنسان، وكذلك في العضلات، والجلد، والعينين، والجهاز العصبي المركزي، ويعتبر داء الكيسات المذنبة وداء الكيسات المذنبة العصبي- عندما تتكون الأكياس في الدماغ - أكثر شيوعًا في المجتمعات الزراعية في البلدان النامية في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وتنتقل العدوى بشكل رئيسي من خلال الأشخاص المصابين الذين لا يغسلون أيديهم بشكل صحيح بعد استخدام المرحاض، على الرغم من أن البيض يمكن أن ينتقل أيضًا من خلال المياه الملوثة بالبراز. 

وأشار الدكتور «غالي» إلى أن توقعات الإصابة بداء الكيسات المذنبة جيدة بشكل عام؛ ولكن لسوء الحظ فإن بعض الحالات تكون مميتة، إذ يُقدر أنّ حوالي 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يصابون بهذا المرض كل عام مما يؤدي إلى وفاة حوالي 50 ألف شخص، مُطالبًا الجميع ببذل قصارى جهدهم للحفاظ على النظافة، وغسل اليدين دائمًا، وعدم تناول لحم الخنزير النيء أو غير المطبوخ جيدًا أبدًا.

مقالات مشابهة

  • أشعة تكشف عن بكتيريا خطيرة تتكاثر داخل الجسم.. «عقيدات تشبه حبة الأرز»
  • «الصحة»: إجراء 740 ألف أشعة وتحليل للكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • التعرض الآمن للشمس: مفتاحك للحصول على فيتامين دال بكفاءة .. فيديو
  • موسكو: الاتحاد الأوربي يلحق الضرر بنفسه اقتصادياً ويدمر الاتحاد بيديه
  • العدالة الانتقالية وجبر الضرر.. الآليات والتحديات والتجارب المُلهمة
  • تحول في حالة الطقس خلال تلك الأيام.. الأرصاد تحذر
  • ترامب "يسحب يده" من الإنفاق على الناتو: نحمي دوله ولا تحمينا
  • زاخاروفا: الاتحاد الأوروبي يلحق الضرر بنفسه عبر التخلي عن الطاقة الروسية
  • ساكنة تامصلوحت تناشد السيد القائد للتدخل ورفع الضرر عن ممارسات خليفته
  • أضرار تناول الحلويات بعد الطعام مباشرةً