كيف نحمي بشرتنا من أضرار أشعة الشمس؟
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تشهد العديد من مناطق العالم موجات حر شديدة هذا العام مما رفع من مخاطر التعرض لأشعة الشمس الحارقة لفترات طويلة، وما لذلك من تأثيرات طويلة على البشرة قد تؤدي بالنهاية للإصابة بسرطان الجلد.
ولتفادي هذه المخاطر ينصح الخبراء بمجموعة من الإجراءات الوقائية التي من شأنها أن تقلل نسبة الإصابة بالسرطانات المختلفة التي تصيب الجلد.
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” فإن ظهور تلف الجلد يمكن أن يستغرق سنوات عديدة، ولكنه قد يكون مميتا للغاية إذا لم تتم معالجته.
تنقل الصحيفة عن أخصائية الأورام الجلدية في كلية الطب بجامعة هارفارد كاثرين بيسانو القول إنه “بغض النظر عن العمر ومستوى الضرر الناتج عن أشعة الشمس، فإن الأوان لم يفت بعد للعناية بالبشرة”.
تتسبب الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في ضوء الشمس الكثير من الضرر للحمض النووي في خلايا الجلد.
وهناك نوعان الأشعة فوق البنفسجية، الفئة “أيه” التي تؤدي للشيخوخة المبكرة للجلد، والفئة “بي” المسؤولة عن تلف الحمض النووي الذي يحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا محتملة التسرطن أو سرطانية.
ويؤكد خبراء أن الضرر قد يستغرق سنوات حتى يظهر، بالتالي فإن حروق الشمس التي يصاب بها الشخص في العشرينات من عمره قد تتحول إلى سرطان الجلد بعد نحو 30 عاما.
اقرأ أيضاًتقارير91 تريليون دولار .. ديون العالم
طرق الوقاية
ينصح الخبراء بتجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان وخاصة في فترة الذروة بين الساعة 10 صباحا و4 بعد الظهر.
ويشير الأستاذ في طب الأمراض الجلدية بجامعة نيويورك جيريمي براور إلى أن من الصعوبة القضاء على خطر الإصابة بسرطان الجلد بشكل كامل، ولكن يمكن اتباع خطوات تقلل المخاطر من خلال الحماية من الشمس.
تشمل هذه الخطوات استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس وارتداء الملابس، بما في ذلك القبعات والنظارات الشمسية، والبحث عن الظل وتنظيم الأنشطة الخارجية.
وفيما يتعلق بمستحضرات الوقاية من الشمس تقول دراسة حديثة لمجموعة العمل البيئي، وهي منظمة غير ربحية للأبحاث، إن 25 بالمائة فقط من واقيات الشمس الموجودة في السوق تلبي معايير السلامة والفعالية.
وأصدرت المنظمة أيضا قائمة بأفضل واقيات الشمس، والتي تحتوي جميعها على ثاني أكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك، مما يجعلها واقيات شمس “معدنية” فعالة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
للتعويض عن أضرار الأخطاء الطبية.. صندوق تأمين حكومي بمشروع قانون المسئولية الطبية
حدد مشروع قانون المسؤولية الطبية والذي وافق عليه مجلس الشيوخ الأسبوع الجاري برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق تفاصيل انشاء صندوق التعويض عن الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية.
وفقا لمشروع القانون المرتقب مناقشته بالنواب قريبا يُنشأ صندوق تأمين حكومي للمساهمة في تغطية الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية، مباشرة أو عن طريق التعاقد مع شركة تأمين أو أكثر أو مجمعة تأمين توافق على إنشائها الهيئة العامة للرقابة المالية.
كما يجوز للصندوق المساهمة في تغطية الأضرار الأخرى التي تلحق بمتلقي الخدمة أثناء وبسبب تقديم الخدمة الطبية استناداً إلى الدراسات الفنية والإكتوارية التي تعد في هذا الشأن.
ويصدر النظام الأساسي للصندوق وفقا للنموذج المعتمد من مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية.
ويخضع الصندوق الرقابة واشراف الهيئة العامة للرقابة المالية وفقا لأحكام القوانين المنظمة لذلك.
ونص مشروع القانون على أن يشمل التأمين حالات الوفاة والعجز والإصابة البدنية المتلقي الخدمة وذلك وفقا لأحكام وثيقة التأمين الصادرة في هذا الشأن.
يكون أداء الصندوق لمبلغ التعويض بناء على التسوية الودية وفقاً لأحكام هذا القانون أو بعد حصول متلقي الخدمة على حكم قضائي نهائي بقيمة التعويض.
ويصدر بتحديد شروط وضوابط وفئات وأسعار عمليات التأمين التي يغطيها الصندوق قرار من مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية.