سبب ارتداء أم كلثوم النظارة الشمسية حتى وفاتها.. سر مرض أصاب عينيها
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
بعلو وشموخ شديد تقف كوكب الشرق على المسرح تشدو بأغانيها عقب نوتة موسيقية يستمع إليها كافة الحضور، فيبدو كل مستمع وكأنه «سلطان» الحفل، قبل أن تطرب الست آذان المستمعين جميعًا بكلمات أغانيها وصوتها الجهور، وهي تقف أمامهما ربما لم يروا ملامحها من خلف النظارة السوداء التي اعتادت ارتدائها والظهور بها دومًا.
أم كلثوم، ابنة الدقهلية، لازمت والدها في طفولتها بالموالد والأفراح، قبل أن تنتقل للقاهرة عام 1922 وتكون أول تخت موسيقي لها عام 1926، واحدة من أهم المطربات في الوطن العربي، وتركت تاريخًا مشرفًا في الفن والمواقف الاجتماعية تجاه وطنها.
النظارة السوداء التي لم تتخلف عن ارتدائها كوكب الشرق أبدًا، تركت خلفها العديد من الآراء، والتكهنات، ربما ذهب البعض أن السيدة كانت لم تستطع مواجهة الجمهور لضخامته، وعدده الكبير، أو لكونها تعاني من مرض في العين، أو لآلام في القرنية أجبرتها على ارتداء النظارة السوداء، فما هو السبب؟
لقاء قديم يحمل الكثير عن أسرار كوكب الشرق، تحدثت خلاله مع الصحفي الراحل وجدي الحكيم، لتؤكد أنها عانت من مرض الغدة الدرقية، «داء جريفز» وهو ما تسبب في تراكم الدهون خلف عينيها وجحوظها، لتقرر إخفاء عينيها بالنظارة بدلًا من العلاج، خاصة أن هناك طبيب ألماني أكد لها أن العملية قريبة من الأحبال الصوتية ما قد يترك تأثيرًا خطير على صوتها.
حبيبة عزب، حفيدة أم كلثوم، أكدت أنها كانت تعاني من بعض الآلام في عينها، أجبرتها على ارتداء النظارة في أغلب الأوقات والأحيان.
حاتم البيلي، المشرف على متحف أم كثلوم، أوضح في لقاء تليفزيوني أن الفنانة الراحلة لم تكن تظهر بنظارة واحدة، بل امتلكت العديد كان من بينهما نظارة من الألماس.
ما هو مرض أم كلثوم الذي تسبب في جحوظ عيناها؟عانت أم كلثوم من داء جريفز، بسبب زيادة إنتاج الهرمونات الدرقية (فرط الدرقية)، وهو داء أكثر شيوعًا بين النساء والأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا، وفقًا للموقع الطبي «مايو كلينك».
أعراض مرض أم كلثومالقلق وسهولة الاستثارة
رعشة خفيفة في اليدين أو الأصابع
الحساسية للحرارة
زيادة التعرق أو دفء الجلد
فقدان الوزن
تضخم الغدة الدرقية (الدراق)
تغير في دورات الطمث
جحوظ العينين
الإرهاق
جلد أحمر سميك على السيقان أو أعلى القدمين
سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها
اضطرابات النوم
الإحساس بوجود حبيبات رملية صغيرة خشنة في العينين
الشعور بالضغط أو بالألم في العينين
جفون منتفخة أو منكمشة
عيون حمراء أو ملتهبة
الحساسية تجاه الضوء
ازدواج الرؤية
فقدان البصر
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أم كلثوم نظارة أم كلثوم أسرار أم كلثوم كوكب الشرق أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تُعلن تشغيل أول مسجد يعمل كليًا بالطاقة الشمسية.. صور
أعلنت وزارة الأوقاف عن تشغيل مسجد النصر بقرية دلجا، مركز دير مواس، بمحافظة المنيا، بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية، ليصبح أول مسجد في المحافظة يعتمد كليًا على مصادر الطاقة المتجددة. وتأتي هذه الخطوة في سياق التوجه نحو التنمية المستدامة وتعزيز الاستخدام الأمثل للطاقة داخل المساجد، بما يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء وتخفيف الضغط على الشبكة العامة، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لدعم الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك الطاقة.
وبهذه المناسبة، أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بهذه التجربة الرائدة، مؤكدًا أهميتها في دعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة النظيفة. كما وجّه بتكرار هذه التجربة في جميع المحافظات، مع إعطاء الأولوية للمساجد الكبرى ذات الاستهلاك المرتفع للكهرباء، لضمان تحقيق أكبر قدر من التوفير في الطاقة، وتوسيع نطاق الاستفادة من هذه المبادرة بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠ في مجال الطاقة المتجددة.
ويعتمد تشغيل المسجد على محطة شمسية تتكون من 15 لوحًا من الخلايا الشمسية، تضمن توفير طاقة نظيفة ومستدامة لجميع مرافق المسجد. كما تم تزويد الأجهزة بنظام UPS لضمان استمرار الكهرباء دون انقطاع، بما يضمن استمرارية الخدمات المقدمة للمصلين، لا سيما في أوقات الذروة أو عند انقطاع التيار الكهربائي التقليدي.
ومن الناحية البيئية والاقتصادية، تسهم هذه المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية، ما يحدث مردودا إيجابيًا في الحفاظ على البيئة، فضلًا عن خفض استهلاك الكهرباء التقليدية؛ ما يدعم الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة، ويعزز من الاعتماد على الحلول المستدامة داخل المساجد.
وانطلاقًا من نجاح هذه التجربة، تؤكد الوزارة أنها ستعمل على تعميمها تدريجيًا في جميع المحافظات، مع التركيز على المساجد الكبرى التي تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء. كما سيتم التنسيق مع الجهات المختصة في مجال الطاقة المتجددة وشركات الطاقة الشمسية لتوفير الدعم الفني واللوجستي لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه التقنية.
وتؤكد وزارة الأوقاف المصرية أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطتها الاستراتيجية لتعزيز الاستخدام المستدام للطاقة داخل دور العبادة، بما يحقق توفيرًا في استهلاك الكهرباء، ويحافظ على البيئة، ويدعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة المتجددة.