وصفها بالنوعية.. رئيس إعلامية حزب الإصلاح يكشف حصاد زيارة وفد الحزب للصين
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ علي الجرادي، "إن لزيارة وفد الإصلاح للصين برئاسة مستشار رئيس الجمهورين أمين عام الحزب عبدالوهاب الآنسي أهمية استراتيجية تكمن في طبيعة تشكيل الوفد، والمواضيع التي تم التطرق اليها مع الأصدقاء الصينيين، وعلى رأسها حشد الدعم والمساندة لمجلس القيادة والحكومة اليمنية والشعب اليمني".
وأوضح الجرادي – وهو عضو الوفد الزائر للصين - في مداخلة هاتفية مع قناة سهيل أن "وفد التجمع اليمني للإصلاح لمس حرصاً كبيراً من الأصدقاء الصينيين على وحدة اليمن واستقراره ودعم الحكومة الشرعية".
وأشار الجرادي إلى أن الوفد لمس على الصعيد الاقتصادي اهتماماً كبيراً من الأصدقاء الصينيين بإعادة تفعيل الاتفاقية الموقعة بين اليمن والصين سابقاً فيما يخص الحزام والطريق.
وأفاد الجرادي أن الصين أبدت استعدادها للدخول في مجالات أخرى من بينها الطاقة وعدد من المجالات الحيوية بالنسبة لليمنيين.
وعلى صعيد المباحثات الحزبية بين الإصلاح والحزب الشيوعي الصيني، قال الجرادي "إنه جرى نقاش وتفاهمات كثيرة وأهمها تنسيق المواقف بين الحزبين، وتبادل الخبرات والمعارف والحرص على مزيد من التواصل بين الحزبين في مختلف القضايا، وتشكيل لجان فنية لهذا الغرض".
وأكد الجرادي أن هذه الزيارة كبيرة ونوعية وتفتح آفاق للتعاون ما بين اليمن وجمهورية الصين الشعبية، التي تعد اليوم أحد الأقطاب الدولية الكبيرة وعامل توازن سياسي في العالم، مشيرا إلى أن تعدد الأقطاب والتوازن السياسي في العلاقات الدولية يصب في مصلحة الشعوب جميعاً، من حيث الازدهار والاستقرار.
ولفت الجرادي إلى وجود اهتمام خاص من الأصدقاء الصينيين بموقع اليمن وأهميته في طريق التجارة الدولية، وقال إن اليمن يحتل موقعاً جغرافياً متميزاً وهاماً على أحد أهم الممرات البحرية وطرق التجارة الدولية، ولذلك هناك اهتمام صيني، واهتمام دولي بهذا الممر بحيث يكون ممرا آمنا لما فيه خير اليمن وبقية الدول والقارات التي لها ارتباط بهذا الممر.
وفيما يخص الاستثمار الصيني في اليمن، أكد الجرادي أن هناك رغبة من الأصدقاء الصينيين بالاستثمار في اليمن ومساندة مجلس القيادة والحكومة لما فيه الخير والسلام ووحد استقرار وازدهار اليمن.
وعبر الجرادي في ختام مداخلته الهاتفية عن أمله في أن تثمر هذه الزيارة في القريب العاجل مزيدا من المنفعة المشتركة لكلا البلدين والحزبين.
وبدعوة رسمية من الحزب الشيوعي وصل الأربعاء الماضي العاصمة الصينية "بكين" وفد رفيع من التجمع اليمني للإصلاح برئاسة الأمين العام للحزب عبدالوهاب الآنسي، وعضو الهيئة العليا للحزب ومستشار رئيس الجمهورية الأستاذ عبدالرزاق الهجري، وكذلك نائبي رئيسي مجلس النواب والشورى عبدالله أبو الغيث ومحسن باصرة، ووزير التجارة عبدالرزاق الأشول وعدد من أعضاء وقيادات الحزب في الأمانة العامة والمحافظات، وقد أجرى الوفد خلال الزيارة محادثات رفيعة المستوى مع قيادة الدولة وقيادات الحزب الشيوعي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف: قادة إيرانيون قد تستهدفهم أمريكا في اليمن
سرايا - كشف تقرير إعلامي، الأربعاء، عن لائحة قادة الحرس الثوري الإيراني الذين من المتوقع استهدافهم في ضربات أميركية في اليمن.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة إيران إنترناشيونال فإن أبرز القادة الإيرانيين على لائحة الاستهداف الأميركية هم:
عبد الرضا شهلايي
ونقلت الصحيفة عن مصادر أميركية قولها إن عبد الرضا شهلايي بتصدر شبكة قيادة الحرس الثوري في اليمن.
ويعتبر شهلايي من أكثر القادة غموضا في الحرس الثوري، وقد رصدت الحكومة الأميركية مكافأة بقيمة 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله، وهي المكافأة الأعلى المخصصة لأي قائد في الحرس الثوري، مما يدل على الأهمية الاستراتيجية لاغتياله من وجهة نظر واشنطن.
ولم تعترف إيران بوجود هذا الشخص رسميا، ولم يتم نشر أي صور له في الإعلام الإيراني، إلا أن الولايات المتحدة تؤكد أنه شخصية حقيقية، وكان مسؤولا عن تخطيط عمليات ضد المصالح الأميركية في الشرق الأوسط على مدى العقدين الماضيين.
وبحسب الموقع فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدر في وقت سابق أوامر بتنفيذ عملية ضد شهلايي في اليمن، واستُهدفت سيارته، لكنه نجا من الهجوم.
إسماعيل قاآني
يعتبر إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، المسؤول الأعلى عن إدارة جميع المجموعات الوكيلة لإيران في المنطقة، بما في ذلك الحوثيون.
ومنذ اغتيال سليماني، لم يستطع قاآني تنفيذ عمليات كبرى مماثلة لما كان يقوم به سلفه، ومع ذلك، يبقى على رأس قائمة الأهداف الأميركية المحتملة.
فلاح زاده
يعتبر فلاح زاده، نائب قائد فيلق القدس، أحد القادة الذين يُحتمل استهدافهم، خاصةً لدوره في تنسيق الهجمات ضد القواعد الأميركية في سوريا.
جواد غفاري
كان غفاري ثاني أقوى شخصية في الحرس الثوري بسوريا بعد قاسم سليماني، وأعيد إرساله إلى سوريا لمحاولة إنقاذ نظام الأسد، لكنه فشل في ذلك. يُعد من القادة المحتمل استهدافهم.
وكانت إسرائيل قد اغتالت عددا من كبار قادة الحرس الثوري في سوريا ولبنان أبرزهم رضا موسوي المسؤول عن اللوجستيات في سوريا والعراق، ومحمد رضا زاهدي قائد القوات الإيرانية في سوريا ولبنان.
وإلى جانب استهداف قادة فيلق القدس، قد تتجه الولايات المتحدة لاستهداف كبار القادة في القوة الجوية للحرس الثوري، باعتبارهم مسؤولين عن الهجمات الصاروخية على السفن الأميركية.
أمير علي حاجي زاده
قائد القوات الجوية للحرس الثوري، وهو المسؤول المباشر عن تطوير برامج الصواريخ والطائرات المسيرة، ويعتبر هدفا محتملا.
مجيد موسوي
نائب قائد القوات الجوية، ومسؤول عن تزويد الحوثيين وحزب الله بالأسلحة المتطورة، مما يجعله على قائمة الاستهداف.
فريدون محمدي سقايي
يشغل منصب نائب قائد القوات الجوية لشؤون التنسيق، مما يجعله من القادة المحتمل استهدافهم.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 904
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-03-2025 02:10 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...