حماس تنفي ادعاءات الصحفي رضوان السيد
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الدوحة - صفا
نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما أورده الصحفي رضوان السيد في مقاله "سنة لبنان تغويهم الحرب"، المنشور على موقع "أساس ميديا"، من كلام منسوب للقيادي خالد مشعل.
وأكد الناطق باسم حركة حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أنه لا أساس لما أورده السيد من الصحة، ويأتي في سياق التشويش والتحريض المرفوض على الحركة وقادتها.
وقال طه إن حركة حماس تهيب بالكتاب والمنصات والمؤسسات الإعلامية تحري الدقة والأمانة العلمية في تناول تصريحات الحركة وقيادتها وعدم الانجرار لخدمة أجندات مشبوهة تستهدف المقاومة وقيادتها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حركة حماس نفي شائعات
إقرأ أيضاً:
حماس تنفي انفتاحها على هدنة مؤقتة وتؤكد التزامها بالاتفاق القائم في غزة
أكد القيادي في حركة "حماس" محمود مرداوي، أن الحركة لم ترسل أي رسائل عبر الوسطاء تفيد بانفتاحها على هدنة مؤقتة في قطاع غزة، مشددا على التمسك بالاتفاق الحالي وضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من المفاوضات وفق المحددات المتفق عليها.
وفي تصريح عبر قناته على "تليجرام"، قال مرداوي: "الأنباء المتداولة بشأن موافقة الحركة على هدنة مؤقتة لا أساس لها من الصحة، ونؤكد التزامنا الكامل بما تم الاتفاق عليه وضرورة الشروع في المرحلة الثانية من المفاوضات".
رفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوجاءت هذه التصريحات، عقب ما نُقل عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم، الذي أوضح أن "حماس" رفضت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا جاهزية الحركة لإجراء صفقة تبادل أسرى وفق شروط جديدة في المرحلة القادمة.
وأضاف قاسم أن "حماس" لا تمانع الاجتماع بممثلين عن الإدارة الأمريكية، نظرًا لقدرتها على التأثير والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن المفاوضات مع الوسطاء مستمرة، مع وضع ثلاثة شروط أساسية: إتمام صفقة تبادل الأسرى، انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع، والتعهد بعدم استئناف العدوان.
من جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الولايات المتحدة قدمت اقتراحًا يتضمن إطلاق "حماس" سراح 10 أسرى أحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين، عبر مفاوضات تتم بوساطة قطرية ومصرية.
كما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، في بيان صدر مساء السبت، موافقة إسرائيل على دعوة الوسطاء المدعومة من الولايات المتحدة، حيث تقرر إرسال وفد إلى الدوحة يوم الإثنين؛ لبحث تقدم المفاوضات.
ورغم بعض الأنباء التي تحدثت عن مؤشرات إيجابية لتمديد وقف إطلاق النار، نفى مصدر إسرائيلي وجود أي تقدم ملموس في المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية حتى هذه اللحظة.