كيف تؤدي العادات الغذائية إلى الإجهاد وانخفاض مستويات الطاقة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
هل تشعر بالتعب أو الخمول باستمرار طوال اليوم؟ هل تجد أن مستويات الطاقة لديك غير مستقرة وغير منتظمة؟ يمكن أن تكون الأطعمة التي نربطها بتحسين الطاقة، مثل الحلوى أو مشروبات الطاقة، ضارة أكثر مما هي نافعة على المدى الطويل.
يلعب النظام الغذائي دورًا رئيسيًا في مستويات الطاقة المنخفضة، بالإضافة إلى الإجهاد والحرمان من النوم.
أولى هذه العادات هي تناول مشروبات الطاقة، التي تحتوي عادةً على الكافيين، والسكر، وجرعات عالية من فيتامينات ب، والأحماض الأمينية مثل التورين. ورغم أنها قد تساعد مؤقتًا في تجاوز الشعور بالتعب، فإن شربها بانتظام قد يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث يزيد السكر بسرعة من مستويات الغلوكوز في الدم، مما يوفر طاقة سريعة قبل أن يؤدي إلى انهيار سكر الدم واستنزاف مستويات الطاقة مرة أخرى.
ثاني العادات هي تناول الحلوى أو رقائق البطاطس كوجبة منشطة في منتصف النهار. ورغم أنها تعطي دفعة من الطاقة لمدة قصيرة، فإنها تسبب انخفاضًا سريعًا في مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى مستويات طاقة غير مستقرة والشعور بالتعب والخمول المتجدد.
ينصح خبراء التغذية باختيار وجبات خفيفة تحتوي على البروتين والألياف، مثل الفاكهة واللبن (الزبادي) والمكسرات، للحفاظ على مستويات طاقة مستقرة خلال اليوم وتجنب الانهيار المفاجئ في مستويات السكر في الدم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مستویات الطاقة
إقرأ أيضاً:
خبيرة طاقة المكان: الحيوانات الأليفة تجلب الطاقة الإيجابية ولا تمنع الحظ
أكدت سها عيد، خبيرة علم طاقة المكان، أن وجود الحيوانات الأليفة في المنزل يضيف نشاطًا وحركة، ما يعزز الطاقة الإيجابية في المكان، مشيرة إلى أن الاعتقاد بأن الحيوانات الأليفة تمنع الحظ غير صحيح.
وأوضحت عيد، خلال تصريحاتها ببرنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد، أن التفاعل بين البشر والحيوانات الأليفة، مثل الكلاب والقطط، يساهم في تحريك الطاقة داخل المنزل.
وأشارت إلى أن الكلاب تُحفز النشاط والحيوية لدى أصحاب المنزل، بينما تميل القطط إلى إضفاء جو من الهدوء، ما قد يجعل الأجواء أكثر استرخاءً وربما أقل نشاطًا.
وأشارت إلى أن اختيار نوع الحيوان الأليف يجب أن يتماشى مع طبيعة أفراد المنزل واحتياجاتهم من الطاقة والنشاط.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أهمية تعزيز العلاقة مع الحيوانات الأليفة لما لها من دور في تحسين الأجواء العامة وزيادة التفاعل الإيجابي داخل المنزل.