كيف تؤدي العادات الغذائية إلى الإجهاد وانخفاض مستويات الطاقة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
هل تشعر بالتعب أو الخمول باستمرار طوال اليوم؟ هل تجد أن مستويات الطاقة لديك غير مستقرة وغير منتظمة؟ يمكن أن تكون الأطعمة التي نربطها بتحسين الطاقة، مثل الحلوى أو مشروبات الطاقة، ضارة أكثر مما هي نافعة على المدى الطويل.
يلعب النظام الغذائي دورًا رئيسيًا في مستويات الطاقة المنخفضة، بالإضافة إلى الإجهاد والحرمان من النوم.
أولى هذه العادات هي تناول مشروبات الطاقة، التي تحتوي عادةً على الكافيين، والسكر، وجرعات عالية من فيتامينات ب، والأحماض الأمينية مثل التورين. ورغم أنها قد تساعد مؤقتًا في تجاوز الشعور بالتعب، فإن شربها بانتظام قد يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث يزيد السكر بسرعة من مستويات الغلوكوز في الدم، مما يوفر طاقة سريعة قبل أن يؤدي إلى انهيار سكر الدم واستنزاف مستويات الطاقة مرة أخرى.
ثاني العادات هي تناول الحلوى أو رقائق البطاطس كوجبة منشطة في منتصف النهار. ورغم أنها تعطي دفعة من الطاقة لمدة قصيرة، فإنها تسبب انخفاضًا سريعًا في مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى مستويات طاقة غير مستقرة والشعور بالتعب والخمول المتجدد.
ينصح خبراء التغذية باختيار وجبات خفيفة تحتوي على البروتين والألياف، مثل الفاكهة واللبن (الزبادي) والمكسرات، للحفاظ على مستويات طاقة مستقرة خلال اليوم وتجنب الانهيار المفاجئ في مستويات السكر في الدم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مستویات الطاقة
إقرأ أيضاً:
التخطيط: 275 مليون دولار تمويل لتدشين أكبر محطة طاقة رياح في أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الموافقة على تدبير تمويل مُشترك بقيمة 275 مليون دولار، لصالح تحالف شركات من القطاع الخاص، لتنفيذ أكبر محطة لطاقة الرياح بأفريقيا بقدرة 1.1 جيجاوات، وذلك لتعزيز جهود الدولة في مجال الطاقة النظيفة من خلال محور الطاقة ببرنامج «نُوَفِّي».
وصرحت الدكتور رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، قائلة: «تعتزم مصر المضي قدُمًا في تحقيق طموحها من الطاقة المتجددة والوصول بها إلى 42% بحلول عام 2030 وفقًا للمساهمات المُحددة وطنيًا NDCs، ومن خلال شراكتنا مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية كشريك تنمية رئيسي ضمن محور الطاقة ببرنامج «نُوَفِّي»، يتم حشد التمويلات المختلطة التي تُسهم في جذب استثمارات القطاع الخاص للطاقة المُتجددة في مصر. حتى الآن تم تدبير التمويلات لمشروعات بقدرة 4.7 جيجاوات والعمل مستمر من أجل إنجاز مستهدفات البرنامج لخفض استهلاك مصر من الوقود والتوسع في مشروعات الطاقة النظيفة»
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الإصلاحات الهيكلية التي نفذتها الدولة عززت الاستثمارات الخاصة بقطاع الطاقة المُتجددة، وأن تمكين القطاع الخاص في مختلف القطاعات جزء رئيسي من رؤية الوزارة لتحقيق التنمية الاقتصادية، مثمنة جهود البنك الأوروبي في حشد التمويلات المبتكرة للقطاع الخاص المحلي والأجنبي.
ويتيح البنك الأوروبي، تمويلًا بقيمة 200 مليون دولار، بينما يتيح البنك العربي 60 مليون دولار، و15 مليون دولار من بنك ستاندارد تشارترد، كما يشترك أيضًا في تمويل المشروع البنك الأفريقي للتنمية (AfDB)، ومؤسسة التمويل التنموي البريطانية للاستثمار الدولي (BII)، ومؤسسة التمويل التنموي الألمانية Deutsche Investitions und Entwicklungsgesellschaft (DEG)، وصندوق أوبك للتنمية الدولية (OPEC Fund)، والمؤسسة العربية للاستثمارات البترولية (APICORP).
ومن المقرر أن تبلغ قدرة مزرعة الرياح في منطقة خليج السويس 1.1 جيجاوات وستوفر طاقة متجددة نظيفة ومحلية بتكلفة أقل من تكلفة الطاقة التقليدية. ومن المتوقع أن تولد محطة توليد الطاقة الجديدة أكثر من 4300 جيجاوات ساعة من الكهرباء سنويًا وتساعد في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية بأكثر من 2.2 مليون طن، مما يدعم البلاد في تطوير قطاع طاقة يتماشى مع التزاماتها بموجب اتفاقية باريس.