فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على “تحسين العلاقات”
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
توافقت فنزويلا والولايات المتحدة على “تحسين العلاقات” الثنائية، وفق ما أعلن الأربعاء عبر منصة أكس خورخي رودريغيز، كبير المفاوضين الفنزويليين ورئيس الجمعية الوطنية، لدى استئناف الحوار بين كراكاس وواشنطن.
وكتب رودريغيز إثر “اجتماع افتراضي” أعلنه الرئيس نيكولاس مادورو الاثنين: “بعد هذا الاجتماع الأول، توافقنا أولا على نية الحكومتين العمل معا لكسب الثقة وتحسين العلاقات، وثانيا على إبقاء التواصل في شكل محترم وبناء”.
وكان مادورو أعلن الاثنين في شكل مفاجىء استئناف الحوار مع واشنطن رغم العقوبات الأميركية على قطاع النفط، وذلك قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يوليو.
وكانت كراكاس وواشنطن بدأتا مفاوضات سرية العام الفائت في قطر.
وخلال هذه المحادثات، توافق البلدان على تبادل سجناء. وأفرجت واشنطن عن أليكس صعب، المتهم بأنه واجهة لمادورو، مقابل الإفراج عن 28 سجينا هم عشرة أميركيين و18 فنزويلا مسجونين في فنزويلا.
وفي المقابل أيضا، خففت واشنطن من الحصار النفطي الذي فرضته على البلاد منذ 2019 في محاولة لإطاحة مادورو بعد عدم اعترافها باعادة انتخابه في 2018.
اقرأ أيضاًالعالموزير فلسطينى: غزة تعيش كارثة غير مسبوقة بسبب نقص المياه والمساعدات الغذائية
لكن واشنطن أعادت فرض عقوبات في أبريل، وخصوصا بعد تأكيد عدم أهلية ماريا كورينا ماتشادو للترشح للانتخابات الرئاسية إثر فوزها في الانتخابات التمهيدية للمعارضة.
وأكد مادورو الاثنين أنه يريد “الحوار والتفهم ومستقبلا لعلاقاتنا وتغييرات في ظل سيادة واستقلال مطلقين”.
والثلاثاء قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس جو بايدن تبقى منفتحة على الحوار مع الحكومة الفنزويلية، بعد أن قال الرئيس نيكولاس مادورو إنه وافق على استئناف المحادثات المباشرة قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة في فنزويلا في 28 يوليو.
وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة أشارت في السابق إلى أنها ترحب بالمناقشات “بحسن نية”، لكنهم لم يصلوا إلى حد تأكيد بيان مادورو في وقت متأخر من يوم الاثنين بأنه من المقرر الآن عقد اجتماع في الأيام المقبلة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفنزويلي: لقائي مع مبعوث ترامب كان إيجابيا ونأمل عقد صفقات لمصلحة بلدينا والمنطقة
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن لقائه مع مبعوث ترامب كان إيجابيا، معربا عن أمله في عقد صفقات جديدة لمصلحة البلدين والمنطقة.
أكّد الرئيس الفنزويلي أن بلاده ستستمع لمن يريد التحدث، مضيفا نحن نمارس دبلوماسية السلام، معقباً بقوله “لسنا ضد الولايات المتحدة بل مناهضون للإمبريالية”.
وقال مادورو بعد لقائه المبعوث الأمريكي إلى كاراكاس، ريتشارد غرينيل إننا “أجرينا محادثة إيجابية وكانت صريحة ومنفتحة”.
وأشار إلى أن الجندي الأمريكي السابق المحتجز لدى فنزويلا اعترف بالتخطيط لاغتياله، مردفاً: “آمل أن تتحقق العدالة وأن تتم محاكمة من لديهم خطط إجرامية ضد بلدنا”.
من جهته، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب: أُبلغنا أننا بصدد إعادة 6 “رهائن” إلى الولايات المتحدة من فنزويلا، شكراً ريتشارد غرينيل.
وأعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية، عن أنّ الرئيس نيكولاس مادورو التقى المبعوث الخاص لترامب، غرينيل، بعد أن تلقت الحكومة طلباً لمقابلة مادورو.
وقالت الوزارة في بيانٍ لها إنّ “الاجتماع عقد في إطار من الاحترام المتبادل وتناول مختلف القضايا التي تهم البلدين”.
ووفق البيان جرى التأكيد خلال الاجتماع على الحاجة للتغيير في العلاقات بين البلدين.
ولفت إلى أنّ الحكومة مستعدة للحفاظ على قنوات دبلوماسية مفتوحة مع الولايات المتحدة دفاعاً عن حقوق ومصالح الفنزويليين.
بدوره، قال البيت الأبيض إنّ زيارة المبعوث الخاص لترامب إلى كاراكاس هي للتأكد من أنّ رحلات إعادة مهاجرين فنزويليين ستصل إلى فنزويلا.
كما أضاف أنّ الهدف الثاني من زيارة المبعوث إلى فنزويلا هو “ضمان عودة جميع الأمريكيين المحتجزين هناك”.