سورية تشارك في اجتماعات الدورة الـ 28 للجمعية العمومية للمنظمة العربية للطيران المدني في الرباط
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الرباط-سانا
تشارك سورية في اجتماعات الدورة الـ 28 للجمعية العمومية للمنظمة العربية للطيران المدني والدورة الـ 69 للمجلس التنفيذي المنعقدة في العاصمة المغربية الرباط خلال الفترة ما بين 1و4 من شهر تموز الجاري.
وعبّر معاون وزير النقل لشؤون النقل الجوي المهندس معتصم جمعة في كلمة الوفد عن تطلع سورية للعمل العربي المشترك في خدمة قضايا الطيران المدني بين الدول العربية على المستويين العربي والعالمي داعياً شركات الطيران لاستخدام الأجواء السورية لأغراض العبور والهبوط في المطارات السورية.
بدوره أشار مدير عام الطيران المدني السوري المهندس باسم منصور إلى أن سورية تقدم كل التعاون والتسهيلات لشركات الطيران العربية الراغبة بالعودة إلى الأجواء السورية سواء عبور أو هبوط وتعمل على ترجمة التوصيات والمقررات على أرض الواقع بما يخدم التطلعات العربية التي تخدم عمل منظمة الطيران المدني العربية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بيوم الطيران المدني المصري الأحد
أعلنت الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران، حملة ترويجية جديدة، احتفالا بيوم الطيران المدني المصري بين روادها.
ونشرت الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران بقيادة المهندس يحيى زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة، صورة جديدة لإحدى طائراتها، وهي موشحة بالعلم المصري، ابتهاجاً بمرور 95 عاما من الإنجازات والتطلعات، على يوم الطيران المدني المصري.
ونشرت الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران ضمن حملتها الترويجية لهذه المناسبة الوطنية تقول: «في السادس والعشرين من يناير عام 1930، تحول الطيران المدني المصري من مجرد وسيلة نقل إلى رحلة عبر الزمن، في يوم الطيران المدني المصري، نحتفل بـ95 عاما من الإنجازات والتطلعات التي تحلق نحو آفاق جديدة.. انضموا إلينا في الاحتفال بهذا اليوم الوطني، واستمتعوا بالعديد من المفاجآت والعروض الخاصة».
وارتبط تاريخ الطيران المدني المصري ارتباطا وثيقا بحدثين مهمين سجلهما التاريخ بأحرف من نور، أولهما هبوط أول طيار مصري بطائرته فى مطار «هليوبوليس» بمصر الجديدة يوم 26 يناير من عام 1930، وهو الطيار محمد صدقي، بعد رحلة استغرقت خمسة عشر يوما من برلين إلى القاهرة، لتدخل مصر عصر الطيران المدني من أوسع أبوابه.
وجرى تخليد هذا اليوم، ليصبح السادس والعشرين من يناير من كل عام، عيدا قوميا للطيران المدني المصري.
وأعقب ذلك حدثا كبيرا لا يقل أهمية، وهو صدور المرسوم الملكي بتأسيس أول شركة مصرية للطيران فى 7 مايو 1932، معلنا مولد أول شركة طيران وطنية مصرية تحت اسم «مصر للطيران»، وهي أول شركة طيران تم إنشاؤها في الشرق الأوسط وإفريقيا، وسابع شركة طيران حول العالم.
وحدد المرسوم الملكي الغرض من إنشاء الشركة وهو الطيران التجاري والمدني لحسابها وحساب الغير في مصر والخارج وتنظيم التعليم العملي للطيران والملاحة الجوية لإيجاد كوادر مصرية مدربة على أعمال الطيران.
وبدأ نشاط الشركة بأربعة طائرات وفي أواخر عام 1933 توسعت الشركة فاشترت طائرات دى هافيلاند 86 الأكسبريس ذات الأربعة محركات والستة عشر مقعدا والتي يقودها طياران وموظف لاسلكي.