الأمم المتحدة: عواقب الحرب تهدد الأجيال القادمة في غزة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأونروا»: أطنان النفايات ومياه الصرف تحاصر خيام النازحين وسط غزة إسرائيل تصادر مساحات واسعة من أراضي شمال الضفةاعتبرت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاخ، أمس، أن الحرب على غزة أطلقت دوامة من البؤس الإنساني انهار فيها نظام الصحة العامة وتعطل نظام التعليم ما يهدد الأجيال القادمة.
وشددت كاخ في إحاطتها أمام اجتماع مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، على أن التخطيط الطموح لإعادة الإعمار في غزة يتطلب تمويلاً سخياً، لافتة إلى الدور الحيوي الذي تؤديه السلطة الفلسطينية في القطاع لتنفيذ عملية التعافي.
وأوضحت أن إعادة الإعمار في غزة تعني بناء أو تجديد المزيد من المساكن الدائمة واستعادة أنظمة الصحة والصرف الصحي وإعادة تأهيل المدارس ودعم نحو 17 ألف طفل باتوا أيتاماً بسبب الحرب.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى نزوح أكثر من مليون شخص مرة أخرى من غزة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح في مايو الماضي للبحث بشكل يائس عن الأمان والمأوى.
وأعربت كاخ عن القلق العميق إزاء التقارير التي تفيد بإصدار أوامر إخلاء جديدة في منطقة خان يونس وتأثيرها على السكان المدنيين كما تطرقت إلى تطبيق قرار مجلس الأمن 2720 الذي وضع إطاراً لتسريع وتعجيل وتبسيط توصيل المساعدات في مختلف أنحاء غزة.
وأكدت أن هناك حاجة لتدفق مستمر للمساعدات إلى غزة لتسليم الإمدادات ذات الجودة والكمية عبر جميع المعابر البرية والبحرية بما في ذلك معبر رفح الحدودي.
ونبهت إلى أنه منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح وإغلاق معبر رفح في مايو الماضي انخفض حجم المساعدات التي تدخل إلى غزة وتوزع عبرها بشكل كبير.
ودعت كاخ في هذا الصدد إلى توسيع نطاق ممر الأردن وحجم المساعدات التي تدخل عبر معبري «زيكيم» و«إيريز» وفتح معابر إضافية، وخاصة إلى جنوب غزة بالإضافة إلى إعادة فتح معبر رفح بشكل عاجل.
وطالبت المسؤولة الأممية كذلك باتخاذ إجراءات عاجلة فيما يتعلق بإنشاء نظام فعال وقابل للتنبؤ به لتفادي التضارب العسكري - الإنساني والتنسيق في جميع أنحاء غزة واستمرار الوصول إلى جميع معدات الأمن والاتصالات بالإضافة إلى المواد الإنسانية الحيوية اللازمة.
وفي سياق متصل، أصيب أكثر من 150 ألف شخص في قطاع غزة بأمراض جلدية بسبب الظروف غير الصحية التي يعيشها النازحون في الملاجئ والخيام منذ بداية الحرب، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وأكدت منظمة الصحة العالمية وجود 96417 إصابة بالجرب والقمل في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، و9274 حالة جدري ماء، و60130 حالة طفح جلدي، و10038 حالة «قوباء».
وحذّرت منظمة الصحة العالمية من انتشار أمراض أخرى في مخيمات النازحين تنتج عن عدم النظافة، مشيرةً إلى إنه تم التبليغ عن 485 ألف حالة إسهال بسبب تفاقم سوء التغذية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة سيغريد كاج فی غزة
إقرأ أيضاً:
مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل
حذر مركز التنبؤات والإنذار المبكر التابع للهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في عدن من موجة برد شديدة قد يرافقها الصقيع، وذلك خلال الساعات القادمة، مشيراً إلى تأثيرها المتوقع على عدة محافظات.
أكد المركز في نشرته التحذيرية أن الأجواء ستكون باردة إلى شديدة البرودة في المرتفعات الجبلية لمحافظات: حجة، المحويت، ريمة، إب، الضالع، تعز، لحج، أبين، وشبوة.
كما ستشمل التأثيرات المناطق الصحراوية والمرتفعات في محافظات: الجوف، مأرب، حضرموت، والمهرة.
بالإضافة إلى ذلك، يتوقع هطول أمطار متفرقة على: أرخبيل سقطرى، أجزاء من خليج عدن، السواحل الجنوبية والغربية، والمناطق الداخلية والمرتفعات الغربية، فيما تسود أجواء جافة في بقية المناطق.
التنبيهات والتحذيرات:
أصدر المركز توجيهات مهمة للمواطنين والمزارعين لتفادي الأضرار الناجمة عن موجة البرد، وهي كالتالي:
1. للمواطنين:
ينصح كبار السن، الأطفال، المرضى، والعاملين أثناء الساعات المتأخرة من الليل والصباح الباكر باتخاذ الاحتياطات اللازمة.
ارتداء الملابس الثقيلة وتجنب التعرض المباشر للأجواء الباردة.
2. للمزارعين:
اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المزروعات من تأثير البرودة الشديدة، توفير وسائل تدفئة مناسبة لحماية الماشية، النحل، والدواجن.
يشدد المركز على أهمية متابعة التحديثات الجوية أولاً بأول عبر القنوات الرسمية، والابتعاد عن الشائعات، لضمان الاستعداد الأمثل لمواجهة هذه الظروف الجوية.