الجمعية العربية للطيران المدني تزكي الكويت عضوا بمجلسها التنفيذي للمرة الثالثة على التوالي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زكت الجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني، أمس الأربعاء، دولة الكويت لعضوية مجلسها التنفيذي للمرة الثالثة على التوالي.
كما زكت الجمعية العامة للمنظمة خلال أعمال دورتها 28 المنعقدة في العاصمة المغربية الرباط دولة الكويت لعضوية اللجان الفنية بالمنظمة وهي: لجنة النقل الجوي ولجنة أمن الطيران ولجنة السلامة الجوية.
وأكد رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية الشيخ حمود مبارك حمود الصباح، في تصريح له وفقا لوكالة الأنباء الكويتية، أن تزكية الكويت من المنظمة العربية للطيران المدني تأتي نظرا لما تتمتع به دولة الكويت من ثقة لدى أعضاء المنظمة ولأدائها دورا رياديا في تطوير وتنمية الطيران المدني العربي.
وأضاف أن تزكية الكويت تأتي لمصداقيتها في السعي لتذليل جميع العقبات لطريق تطوير أنظمة الطيران المدني العربي وتحقيق أهدافها في خدمة مواطني الوطن العربي وشركات الطيران العاملة في مطارات الدول العربية.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، بدأت أعمال الدورة 28 للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني بمشاركة وزراء وممثلين عن الدول العربية الأعضاء بينها الكويت بوفد يرأسه رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ حمود مبارك حمود الصباح وحضور سفير الكويت لدى المغرب عبد اللطيف اليحيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكويت العربیة للطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب العدل عن بيان العامة للاستعلامات: دولة الاحتلال تتنفس الكذب لطمس الحقائق
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إن بيان الهيئة العامة للاستعلامات المصرية الذي أكدت فيه أن بعضًا من المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي التي دأبت على اختلاق ونشر الأكاذيب عن مصر منذ إسقاط شعبها العظيم حكم الجماعة الإرهابية تداولت مؤخرًا مزاعم مختلقة بقيام مصر بمد دولة الاحتلال بمساعدات عسكرية يؤكد أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تُمارس عادتها في نشر الأكاذيب ومما رسة التضليل وطمس الحقائق للتنصل من جرائمها الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني ومحاولة تشويه الحقائق ونشر معلومات كاذبة ومغلوطة، مستغلة أدواتها الإعلامية الغربية للترويج للأكاذيب.
وأضاف “بدرة”، في بيان اليوم الأحد، أن هذه الأكاذيب تأتي في إطار محاولات الكيان الإسرائيلي المحتل لتشويه جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية والمفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة، وموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية، موضحًا أن إسرائيل تعمل دائمًا على نشر المغالطات والأكاذيب وتُمارس التضليل، مشيرًا إلى أن أساس قيام إسرائيل كدولة مبني على الأكاذيب.
وأوضح مساعد رئيس حزب “العدل” لشؤون تنمية الصعيد، أن مصر تاريخها شاهد على مساعدتها الإنسانية ودعمها للقضية الفلسطينية، وإسرائيل تحاول تشويه دور الدولة المصرية لطمس جرائمها الإنسانية أمام المجتمع الدولي، مؤكدًا أن موقف مصر واضح وثابت في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية كانت وستظل هي القضية الأم وعلى رأس أولويات الدولة المصرية شعبًا وقيادة، منوهًا بأن أي محاولات من جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي أو الإعلام الغربي المُزيف لتشويه دور مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية هي محاولات بائسة وفاشلة، فالعالم كله يعرف دور مصر الرائد في دعم القضية ودورها الرئيسي المهم والمؤثر في أي مفاوضات تتعلق بالقضية الفلسطينية.
موقف مصروأشار إلى أن موقف مصر واضح منذ اللحظة الأولى في حرب إسرائيل المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي على قطاع غزة، لافتًا إلى أن موقف مصر الرافض تمامًا لأي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر هدفه الحفاظ على القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها وحماية أمن مصر القومي، مؤكدًا على موقف مصر الثابت وجهودها الكبيرة لوقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلًا عن تمسك مصر بضرورة دفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة.
وأكد أن مصر مستمرة في جهودها الدؤوبة تجاه القضية الفلسطينية لكونها من ثوابت السياسة المصرية، ومواصلة بذل الجهود لاستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ولن تتوقف القيادة السياسية المصرية عن بذل الجهود على المستويات كافة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنقاذ الشعب الفلسطيني، موضحًا أن الدولة المصرية هي أكبر داعم للقضية الفلسطينية على مدار تاريخها، وقدمت الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في استرداد أرضه التي احتلها إسرائيل وإقامة الدولة الفلسطينية، ولا يستطيع أحد أن يُزايد على دور مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
تشويه الدور المصريولفت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتنفس الكذب ليلًا ونهارًا وتواصل مُمارساتها المُضللة وأكاذيبها سواء في تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، أو محاولات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم أن يلبس ثوب الضحية ويحول المجني عليهم إلى جناة، ولكن ضمير العالم الحر لن يلتفت لمثل هذه الأكاذيب رغم صمت المجتمع الدولي وموقفه المتخاذل إزاء ما ترتكبه إسرائيل من جرائم وانتهاكات وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.