أبوظبي تتصدر قائمة المدن الأكثر أماناً على مستوى العالم
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
إيسيدورا شيريش (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحصلت أبوظبي، للمرة الثامنة على التوالي، على المركز الأول ضمن مؤشر قائمة المدن الأكثر أماناً على مستوى العالم للنصف الأول من عام 2024، وفقاً لتحديث جديد لمؤشر «معدلات الجريمة والأمن 2024» الصادر عن موقع «نومبيو».
وحافظت أبوظبي على الصدارة في التصنيف الدولي منذ عام 2017، وتصدَّرت قائمة عام 2024 التي ضمَّت 311 مدينة في العالم، ما يعكس جهود الإمارة المستمرة لضمان جودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوّار. وتصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة القائمة، حيث حصدت إماراتها أربعة مراكز من أصل الستة مراكز الأولى.
وتعد إمارة أبوظبي من المدن الآمنة في العالم، بدرجة مؤشر جريمة منخفض بشكل كبير، يبلغ 11.8، فيما يبلغ مؤشر السلامة 88.2 - وهو الأعلى عالمياً.
ويستخدم المؤشر مقياساً عكسياً، حيث تشير النقاط المنخفضة إلى المدن الأكثر أمناً، وتعد المدن التي يقل فيها مستوى الجريمة عن 20 من بين الأكثر أمناً، وهو التميز الذي حققته جميع المدن الإماراتية الأربع المدرجة في القائمة.
كما أن جودة الحياة والرعاية الصحية والسلامة تأتي ضمن ثمانية عوامل يأخذها موقع «نومبيو» في اعتباره عند وضع فهرس جودة الحياة لمنتصف العام، فيما تشمل العوامل الأخرى القوة الشرائية وتكلفة المعيشة، وغيرها.
وفي إصدار عام 2024 من فهرس جودة الحياة لمنتصف العام الحالي، تصنف أبوظبي في المركز الثامن عشر عالمياً والأول في منطقة الخليج العربي، بنقاط تبلغ 191.6.
كما أن الإمارة تتمتع بأحد أعلى درجات القوة الشرائية (158.5)، محققة المرتبة الحادية عشرة عالمياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المدينة الآمنة نومبيو معدلات الجريمة جودة الحیاة
إقرأ أيضاً:
4 دول عربية تتصدر مستوردي السلاح في العالم
ونقل موقع nziv الإخباري الإسرائيلي المتخصص في الشؤون الأمنية عن تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن دول الشرق الأوسط استحوذت على 27% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية بين عامي 2020 و2024، مشيرا إلى أن أربع دول عربية كانت ضمن أكبر عشر دول مستوردة للأسلحة في العالم.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من استمرار التوترات الإقليمية والصراعات المسلحة في المنطقة، فإن واردات الأسلحة في الشرق الأوسط شهدت انخفاضا بنسبة 20% خلال الفترة 2020-2024 مقارنة بالفترة 2015-2019.
واتخذت الدول العربية مسارات مختلفة في استيراد الأسلحة خلال هذه الفترة، حيث زادت بعض الدول مثل قطر والكويت والبحرين من وارداتها بشكل كبير، بينما سجلت دول أخرى مثل السعودية ومصر والإمارات والجزائر انخفاضات كبيرة.
وفقا لتقرير معهد ستوكهولم، احتلت مصر المرتبة الثالثة عالميا في واردات الأسلحة، بنسبة 3.3% من إجمالي الواردات العالمية، رغم انخفاض وارداتها بنسبة 44% مقارنة بالفترة السابقة.
وكانت ألمانيا المورد الرئيسي لمصر بنسبة 32%، تليها إيطاليا بنسبة 27%، ثم فرنسا بنسبة 19%.
وأشار موقع nziv إلى أن وصول مصر لمركز متقدم عالميًا في التسلح يقابله تراجع إسرائيل إلى المرتبة 15 عالميًا، مما يعكس فجوة كبيرة بين البلدين في هذا المجال.
تراجعت المملكة العربية السعودية من كونها أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة 2015-2019 إلى المرتبة الرابعة في الفترة 2020-2024، مع انخفاض وارداتها بنسبة 41%.
ومع ذلك، لا تزال السعودية مستوردًا رئيسيًا للأسلحة بحصة تبلغ 6.8% من إجمالي الواردات العالمية.
واعتمدت الرياض بشكل رئيسي على الولايات المتحدة التي وفرت لها 74% من وارداتها، تليها إسبانيا بنسبة 10%، ثم فرنسا بنسبة 6.2%.
وأرجع التقرير هذا التراجع جزئيًا إلى الطبيعة الدورية لمشتريات الأسلحة، متوقعًا أن تظل السعودية من أكبر مستوردي الأسلحة في السنوات المقبلة.
سجلت قطر زيادة كبيرة في واردات الأسلحة، مما جعلها تحتل المرتبة الثالثة بحصة تعادل 6.8% من الإجمالي العالمي.
وارتفعت واردات الدوحة بنسبة 127% مقارنة بالفترة 2015-2019، وبنسبة 1312% مقارنة بالفترة 2010-2014.
وكانت الولايات المتحدة المورد الرئيسي لقطر بنسبة 48%، تليها إيطاليا بنسبة 20%، ثم المملكة المتحدة بنسبة 15%.
وشملت واردات قطر 42 طائرة مقاتلة من الولايات المتحدة، و31 طائرة من بريطانيا، و16 طائرة من فرنسا، بالإضافة إلى 7 سفن حربية من إيطاليا.
سجلت الكويت قفزة كبيرة في واردات الأسلحة بنسبة زيادة بلغت 466%، لتحتل المرتبة العاشرة عالميًا بحصة بلغت 2.9% من الإجمالي العالمي.
واعتمدت الكويت بشكل كبير على الولايات المتحدة التي زودتها بنحو 63% من وارداتها، تليها إيطاليا بنسبة 29%، ثم فرنسا بنسبة 7%.
كما سجلت البحرين ارتفاعا كبيرا في وارداتها بنسبة 898%، لتحتل المرتبة 23 عالميا بحصة بلغت 1.1%، مع اعتمادها بشكل شبه كلي على الولايات المتحدة التي وفرت لها 97% من وارداتها.
انخفضت واردات الإمارات العربية المتحدة بنسبة 19%، لتحتل المرتبة 11 عالميًا بحصة بلغت 2.6%.
وكانت الولايات المتحدة المورد الرئيسي للإمارات بنسبة 42%، تليها فرنسا بنسبة 17%، ثم تركيا بنسبة 11%.
من جهتها، شهدت الجزائر تراجعا حادا في وارداتها بنسبة 73%، لتحتل المرتبة 21 عالميًا بحصة بلغت 1.2%.
واعتمدت الجزائر بشكل رئيسي على روسيا التي وفرت لها 48% من وارداتها، تليها الصين بنسبة 19%، ثم ألمانيا بنسبة 14%.
انخفضت واردات المغرب بنسبة 26%، لتحتل المرتبة 31 عالميا بحصة بلغت 0.7%.
ومع ذلك، أشار التقرير إلى توقعات بزيادة واردات المغرب في السنوات المقبلة بناءً على الطلبيات التي تنتظر التسليم.
واعتمد المغرب بشكل رئيسي على الولايات المتحدة التي وفرت له 64% من وارداته، تليها فرنسا بنسبة 15%، ثم إسرائيل بنسبة 11%.
استحوذت منطقة الشرق الأوسط على 27% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية في الفترة 2020-2024، رغم انخفاض الواردات بنسبة 20% مقارنة بالسنوات الأربع السابقة.
وكانت الولايات المتحدة المورد الرئيسي للمنطقة بنسبة 52%، تليها إيطاليا بنسبة 13%، ثم فرنسا بنسبة 9.8%، وألمانيا بنسبة 7.6%.