سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة حاكم عجمان: التعليم يتصدر أولويات الدولة أعمال صيانة طرق على شارع (E10) من شاطئ الراحة باتجاه أبوظبي

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عن التخصصات والأعداد والمؤهلات والخبرات الواجب توفرها في الكادر الصحي والفني والإداري بمراكز المساعدة الطبية على الإنجاب، وذلك وفق مجموعة من الضوابط.


وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم تطبيق الضوابط المحددة على مراكز المساعدة الطبية على الإنجاب التي يتم ترخيصها لاحقاً، والمراكز التي تم ترخيصها في وقت سابق، باستثناء الشروط المتعلقة بتوفر المؤهلات والخبرات، فتطبق على حالات التوظيف والتعيين الجديدة للكادر الصحي والفني التي يتم القيام بها بعد ذلك.
ويأتي قرار الوزارة، في إطار تنظيم مزاولة العمل في مجال مراكز المساعدة الطبية على الإنجاب، وتضمّ دولة الإمارات مراكز إخصاب متقدمة تضاهي الخدمات المقدمة في المراكز العالمية، يستفيد منها المرضى، وتمثل هذه المراكز، طوق النجاة للعائلات التواقة لتحقيق حلم الإنجاب، من دون تحمل عبء السفر لعلاج العقم خارج الدولة. 
وتتميز الإمارات، في مجال المراكز المساعدة على الإنجاب، بنجاحها وإمكانياتها بشكل لافت على المستوى المحلي والعالمي، بما يضمه من خبرات وكفاءات بشرية متخصصة، فضلاً عن أفضل التقنيات الذكية، التي يتم توظيفها بشكل مثالي، ما جعلها وجهة مميزة في عمليات الإخصاب، وزاد من قدراتها التنافسية في هذا المجال الطبي الدقيق.
وتقوم المراكز الطبية للمساعدة على الإنجاب، بدور طبي وإنساني عميق الأثر من خلال توفير باقة من الخدمات الفريدة من نوعها للباحثين عن الإنجاب وعلاج كافة أشكال العقم، الأمر الذي يفتح باب الأمل ويمنح السعادة لأولئك الذي يحلمون بتكوين أسرة. 
وذكرت الوزارة في القرار الصادر بهذا الخصوص ومرفقه، أنه علاوة على الشروط الواردة بالقانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2019، ولائحته التنفيذية، يتعين على كل من يتقدم بطلب الحصول على ترخيص مركز مساعدة طبية على الإنجاب داخل الدولة، أن يضمن توافر الكوادر الصحية والفنية والإدارية والمستوفين للشروط والمتطلبات، وفق ما تضمنته المعايير الموحدة لترخيص مزاولي المهن الصحية على مستوى الدولة.
وحددت التعاريف الوظيفية وأبرزها تقني علم الأجنة، وهو المختص بإجراء مختلف تقنيات الإخصاب والتي تشمل جمع ومعالجة الأمشاج والأجنة والأنسجة المتعلقة بذلك، أما تقني مختبرات طبية، فهو تقني المهن الصحية المعاونة، ويكون لديه شهادة دورة عملية في مجال أمراض الذكورة مع ستة أشهر خبرة في مختبرات أمراض الذكورة، أو خبرة عملية لا تقل عن سنتين في مختبرات أمراض الذكورة. 
وبالنسبة لوظيفة المستشار الوراثي أو الجينيي فيكون اختصاصي رعاية صحية في مجال علم الوراثة الطبية والاستشارات لتقديم المشورة للأزواج أو ذوي الشأن، بخصوص مخاطر الأمراض الوراثية وخيارات العلاج. 
ثم تحدثت الوزارة عن التخصصات والأعداد والمؤهلات والخبرات المطلوبة في الكادر الصحي والفني، فالمدير الطبي لابد أن يكون طبيباً استشارياً مرخصاً في طب الأمراض التناسلية والإخصاب أو في طب الأمراض التناسلية والغدد الصماء والإخصاب، وله خبرة لا تقل عن 10 سنوات في طب الإخصاب. 
ويلزم توفر عدد 1 كحد أدنى طبيب استشاري أو اخصائي مرخص في طب الأمراض التناسلية والإخصاب أو في طب الأمراض التناسلية والغدد الصماء والإخصاب، وله خبرة لا تقل عن 3 سنوات في هذا المجال. 
ويجب أن يتواجد عدد 1 كحد أدنى طبيب استشاري أو اختصاصي مرخص في أمراض المسالك البولية ولدية شهادة تخصص فرعي أو لديه خبرة لا تقل عن سنتين في أمراض الذكورة، ويجوز بدلاً من كل ذلك الاستعانة بخدمات مزاول مهنة من المستوى ذاته من خارج الكادر الصحي. 
كما يجب تواجد عدد 1 كحد أدنى طبيب استشاري تخدير أو اختصاصي تخدير مرخص. 

علم أجنة
بالنسبة لمدير مختبر الإخصاب، فيتعين أن يكون تقني علم أجنة وحاصلاً بالحد الأدنى على درجة الماجستير في علم الأحياء أو علم الأجنة وله خبرة لا تقل عن 6 سنوات في هذا المجال. 
ومن الضروري وجود عدد 2 كحد أدنى من تقني علم الأجنة مرخصين ويعملان تحت إشراف مدير مختبر الإخصاب، وكذلك يتواجد تقني مختبرات طبية واحد مرخص ولديه شهادة دورة علمية في مجال أمراض الذكورة، مع ستة أشهر خبرة في مختبرات أمراض الذكورة، أو خبرة عملية لا تقل عن سنتين في مختبرات أمراض الذكورة، ويجوز بدلاً من ذلك الاستعانة بخدمات مزاول مهنة من المستوى ذاته من خارج الكادر الصحي لمركز المساعدة الطبية على الإنجاب.

تقني أو فني مرخص
لابد من تشغيل تقني أو فني تخدير مرخص واحد كحد أدنى، على أن يتوافق العدد مع الحد الأدنى من لأطباء التخدير المشار إليه سابقاً، مع تواجد اثنين كحد أدنى من تقني أو فني أشعة مرخص، بالإضافة إلى اختصاصي واحد في علم النفس كحد أدنى مرخص، ويجوز بدلاً من ذلك توفير الخدمة عبر طلب الاستشارات النفسية للمرضى من خلال خدمات منشأة صحية أخرى أو مزاول المهنة من المستوى ذاته من خارج الكادر الصحي لمركز المساعدة الطبية على الإنجاب. 
كما يتوجب تواجد فني تعقيم واحد كحد أدنى، ويكون مرخصاً أو تعاقد مع منشأة مختصة في مجال التعقيم بشرط الالتزام بمتطلبات التعقيم، وفقاً للضوابط المعتمدة في هذا المجال لدى الجهة الصحية، فضلاً عن تواجد 5 ممرضين مرخصين كحد أدنى، من بينهم من له خبرة في غرف العمليات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإنجاب وزارة الصحة الإمارات وزارة الصحة ووقاية المجتمع الرعاية الصحية فی هذا المجال کحد أدنى فی مجال

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: نتعاون مع فرنسا لصقل مهارات التدريب للأطقم الطبية في المستشفيات

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتهيئة بيئة مناسبة تعزز النمو والابتكار؛ لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصرية.

جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية في منتدى الأعمال المصري الفرنسي المنعقد بباريس، ويهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا، واستكشاف فرص استثمارية جديدة في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

اكتشاف الإمكانات الهائلة للمصريين 

وفي بداية كلمته، وجّه الدكتور خالد عبدالغفار، الشكر إلى الحكومة الفرنسية، ولوران سانت مارتن، الرئيس التنفيذي لشركة Business France، مؤكدًا أن منتدى الأعمال المصري الفرنسي فرصة لاكتشاف الإمكانات الهائلة التي يمكن أن تقدمها مصر، وخاصة في قطاعات الطاقة المتجددة، والتحول الرقمي، والصحة، فالشراكة المصرية الفرنسية في قطاع الصحة لها تاريخ طويل ومتميز، إذ تقدر مصر الدعم المقدم من فرنسا والوكالة الفرنسية للتنمية في تعزيز مشروعات التنمية داخل القطاع الصحي المصري.

وأشار إلى أن تاريخ التعاون بين مصر وفرنسا في قطاع الصحة يعود إلى أول بعثة مصرية إلى باريس لدراسة طب العيون في عهد محمد علي عام 1826، إذ وفرت مدينة باريس، المعروفة بمناخها الصحي المتميز، ومؤسساتها التعليمية المرموقة، بيئة مثالية لهذه التجربة، وأدى هذا التعاون لتأسيس مجالات أخرى للتعاون مثل إنشاء مستشفى القصر العيني الفرنسي بالتعاون مع مجموعة فرنسية (اتحاد) في عام 1984 ومستشفى عين شمس التخصصي، واللذان يمثلان حجر الزاوية في التعليم الطبي والرعاية الصحية في مصر، ويرمزان إلى الشراكة الدائمة والمثمرة بين البلدين.

تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الأزمات الصحية

ولفت إلى عمق العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، والمتمثل في الالتزام المشترك لمواجهة الشدائد، وخاصة خلال التحديات المختلفة مثل جائحة كوفيد-19، والعمل سويًا، والمشاركة في تبادل الخبرات في قطاعات الشؤون الوقائية، والأمراض المتوطنة، ما يعزز الاستجابة الجماعية، والقدرة على الصمود في مواجهة مثل هذه الأزمات الصحية، لافتًا إلى العمل مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتفعيل مشروع الرعاية الصحية الأولية، الذي يهدف إلى تحسين الخدمات في جميع المحافظات المصرية.

ونوه إلى الشراكة مع المركز الوطني الفرنسي جوستاف روسي ومستشفى دار السلام للأورام «هرمل»، إذ تمثل تلك الشراكة علامة فارقة ومهمة، وذلك لإنشاء أول مركز جوستاف روسي خارج فرنسا، منوهًا بأن الجهود المشتركة بين البلدين تعزز البنية التحتية وتصقل مهارات التدريب للأطقم الطبية في المستشفيات، بالإضافة إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة، والقضاء على قوائم الانتظار للعمليات الجراحية، وضمان تقديم أفضل الرعاية الصحية لجميع المواطنين، ليس فقط لتعزيز الرعاية الصحية بل لبناء مستقبل أكثر صحة لشعوبنا.

ودعا وزير الصحة والسكان، الشركات والمؤسسات الفرنسية للتعاون في مجال البحوث الصحية، مؤكدًا أن وزارة الصحة تركز بشكل خاص الآن على الجمع بين الموارد العامة وكفاءة القطاع الخاص لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية بشكل كبير، بالإضافة إلى القطاعات الحيوية الأخرى التي تشمل الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، إذ تعتبر مصر موطنا لصناعة الأدوية المتنامية، لذلك تحرص على جذب الاستثمار الأجنبي في البحث والتطوير لإنشاء علاجات مبتكرة وضمان توافر الأدوية الأساسية.

كما استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، الأمثلة الرئيسية على الشراكات المثمرة في قطاع الرعاية الصحية بين مصر وفرنسا، ومن ضمنها التعاون مع شركة سانوفي الرائدة في مجال الأدوية، وشملت هذه الشراكة العديد من المبادرات مع وزارة الصحة والسكان، مع التركيز على الرعاية الطارئة، والوقاية من الأمراض، وتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية، والتطعيمات ضد الأمراض المعدية، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع شركات فرنسية كبرى، تهدف إلى دعم نظام الرعاية الصحية في مصر، وتنظيم الأسرة، والرعاية الصحية الأولية، والتغطية الصحية الشاملة، فقد ساهمت شركات فرنسية مثل Servier Liquide, Axa, and Axa One Health,  Air بشكل كبير في تطوير المشهد الصحي في مصر.

وفي ختام كلمته، دعا الدكتور خالد عبدالغفار، الشركات والمستثمرين الفرنسيين لاكتشاف المشهد الواعد لقطاع الصحة في مصر، مثمنًا التعاون المثمر الذي سوف ينتج عن هذا المنتدى مما يعزز أوجه التعاون المشترك بين مصر وفرنسا وخلق مزيد من فرص الاستثمارات في العديد من المجالات ولاسيما القطاع الصحي.

مقالات مشابهة

  • بشأن موعد وصول طائرة مساعدات الأدوية والمستلزمات الطبية.. هذا ما أعلنته الصحة
  • تعاون صحي بين المدينة الطبية و الصحة العالمية
  • بحث أوجه التعاون بين المدينة الطبية الجامعية ومنظمة الصحة العالمية
  • «الصحة»: ننفق 20 مليار جنيه على أمراض التقزم والأنيميا
  • وزير الصحة: استراتيجيات شاملة لمكافحة السمنة تبدأ من مراكز الرعاية الصحية الأولية
  • وزير الصحة: ضخ 158 مليون عبوة لـ432 مستحضرا دوائيا منذ أغسطس وحتى الآن
  • وزير الصحة: ضخ 158 مليون عبوة لـ432 مستحضرا دوائيا منذ بداية أغسطس
  • وزير الصحة: ضخ 158 مليون عبوة لـ432 مستحضرا دوائيا خلال شهرين
  • وزير الصحة: ضخ 158 مليون عبوة لـ432 مستحضرا دوائيا منذ بداية أغسطس حتى الآن
  • وزير الصحة: نتعاون مع فرنسا لصقل مهارات التدريب للأطقم الطبية في المستشفيات