جمعة النعيمي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة سرور بن محمد يزور الأرشيف والمكتبة الوطنية أبوظبي تتزيّن احتفاءً بالعام الهجري الجديد

قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، في دعوى نزاع بين شاكٍ (متضرر) وبائع مركبة (متهم)، بإدانة المتهم لثبوت التغييرات التي قام بها في المركبة، حيث ثبت للمحكمة أن الشاكي اشترى عبر المرابحة المصرفية ببنك محلي في الدولة من بائع المركبة لقاء مبلغ 87 ألف درهم، وبعد نقل الملكية تفاجأ المدعي بالتلاعب بعداد المسافة، بالإضافة إلى وجود أعطال وعيوب خفية، حيث قضت المحكمة بإلزام بائع المركبة بأن يؤدي  للشاكي مبلغ 24 ألف درهم تعويضاً عن الأضرار المادية التي لحقت به من جراء التلاعب في عداد المركبة، وقيمة إصلاحات الأعطال بعد عملية البيع، مع إلزام البائع بالرسوم والمصاريف، عملاً بنص المادة 133 من قانون الإجراءات المدنية.


وكان متضرر أقام دعوى قضائية ضد بائع، نظير قيامه بشراء مركبة عبر المرابحة المصرفية ببنك محلي في الدولة من بائع المركبة لقاء مبلغ 87 ألف درهم، وبعد نقل الملكية تفاجأ الشاكي (المشتري) بالتلاعب بعداد المسافة، بالإضافة إلى وجود أعطال وعيوب خفية، وأنه تضرر بأضرار مادية ومعنوية من جراء ذلك، مطالباً بإلزام البائع بالتعويض ودفع مبلغ 40 ألف درهم عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بالمدعي، وتعويضاً عن فرق قيمة المركبة فيما لو كانت بالحالة الموصوفة عند التعاقد، ومن دون تلاعب بالعداد ووفق الممشى الحقيقي، ومن دون إخفاء لواقع المركبة من أعطال، وأيضاً إلزامه بقيمة فواتير صيانة المركبة والعيوب القديمة المسددة من قبل المدعي والثابتة بالمستندات بمبلغ 7 آلاف درهم، والفائدة القانونية بواقع 12% من تاريخ المطالبة وحتى السداد التام.
وأوضحت المحكمة أنه، ولما كان ذلك، وكان الثابت للمحكمة من أن الشاكي اشترى عبر المرابحة المصرفية ببنك محلي في الدولة من بائع المركبة لقاء مبلغ 87 ألف درهم، وبعد نقل الملكية تفاجأ المدعي بالتلاعب بعداد المسافة، بالإضافة إلى وجود أعطال وعيوب خفية، وكانت المحكمة قد ندبت خبيراً ميكانيكياً، والذي انتهى في تقريره إلى أنه، وبعد قراءة عداد مسافات المركبة موضوع الدعوى السابق هو 312 ألف كم، في حين أن القراءة الفعلية بتاريخ صدور الشهادة ذاته قد كانت تشير إلى 150 كم، الأمر الذي يثبت وجود تلاعب بقراءة عداد مسافات المركبة موضوع الدعوى، وقد طرأ عليه الإنقاص بما يقارب من 162 ألف كم تقريباً. كما أن الخبرة وجدت بأن القيمة السوقية التقديرية للمركبة موضوع الدعوى وبقراءة عداد المسافات 312 ألف كم - التي رصدت بشهادة الفحص الفني بالرقم المرجعي وهو ما لا تتجاوز مبلغاً قدره: 67 ألف درهم، أي فرق مبلغ 20 ألف درهم.
كما تأكد للخبرة أن الشاكي قد تكبد تكلفة عمل إصلاحات للمركبة موضوع الدعوى بعد شرائه إياها، وذلك بما إجماليه مبلغ قدره: 4 آلاف درهم، أي بمجموع مبلغ 24 ألف درهم، وبناء على ما تقدم تطمئن المحكمة لما انتهت إليه الخبرة لقيامها على أسس سليمة، ويكون طلب الشاكي قائماً على سند صحيح من الواقع والقانون بالتلاعب بعداد المسافة حسب ما تقدم ذكره والخسائر التي تكبدها الشاكي لإصلاح المركبة الواردة أوصافها سلفاً بعد شرائها، الأمر الذي تقضي معه المحكمة بتعويض الشاكي عن فرق قيمة المركبة وقيمة إصلاحها مبلغ 24 ألف درهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محكمة أبوظبي محكمة أبوظبي المدنية الإمارات ألف درهم

إقرأ أيضاً:

مخاطر صحية وبيئية.. الطيران الإسرائيلي يرعب اللبنانيين بـ"اختراق جدار الصوت"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت وسائل إعلام لبنانية ودولية، عن أضرار بالغة يسببها اختراق سلاح الجو لجيش الاحتلال الإسرائيلي حاجز الصوت فوق العاصمة اللبنانية بيروت، مشيرة إلى أن الأضرار لا تتوقف عن حد ترويع المواطنين وفقد بعضهم لحاسة السمع، لكنها تمتد لهدم وتكسير المباني والتسبب في حوادث طائرات.
وتنفذ طائرات الاحتلال، خرقًا لحاجز الصوت فوق عدد من المدن اللبنانية حتى وصلت بيروت العاصمة، وتطير على ارتفاع منخفض مما يتسبب في تحطيم نوافذ واهتزاز مبانٍ للمرة الأولى منذ سنوات، باعثة بأصوات قوية للغاية تعطي سكان لبنان إيحاء بوجود انفجارات في مناطق مختلفة.
وكشفت وكالة "تاس" الروسية، أن طيارين إسرائيليين كسروا حاجز الصوت فوق بيروت، مما تسبب في أصوات مرعبة تشبه صوت الانفجارات، موضحة أن الطائرة المقاتلة حلقت في سماء وادي البقاع وسلسلة الجبال الشرقية في لبنان، وأثارت غارت جوية وهمية أيضا على جزين وإقليم التفاح وصيدا وصور، مسببة حالة من الذعر بين الأهالي.
كما تسبب خرق جدار الصوت، في ارتجاج المباني وتحطيم زجاج النوافذ في بعض المناطق.
وليس هذا الحادث هو الوحيد، فخلال الفترة الأخيرة، زاد الطيران الإسرائيلي من عمليات خرق جدار الصوت في مختلف المناطق اللبنانية وعلى على منخفض، محدثا صوت انفجارات هائلة.
ويعد اختراق جدار اصوت، ظاهرة فيزيائية تنتج حينما تتخطى الطائرة سرعة الصوت، الأمر الذي يتسبب في موجة صوتية ضخمة يتبعها موجات أخرى، وتسبب اهتزاز المباني وتحطم المنافذ.
ورغم أن الترويع يعد أحد نتاج اختراق الصوت، إلا أن الانفجارات الصوتية التي تحدث عندما يتحرك جسم ما عبر الهواء بسرعة أكبر من سرعة الصوت، العديد من المخاطر.
أول هذه المخاطر هي الأضرار الهيكلية، إذ يمكن أن يؤدي اختراق جدار الصوت إلى توليد موجات صدمية قوية يمكن أن تلحق الضرر بالمباني والهياكل وتكسر النوافذ وتتسبب في أشكال أخرى من الأضرار الهيكلية.
وينجم عن ذلك، تكاليف اقتصادية على السلطات والشركات والمواطنين، الذين ينبغي عليهم إصلاح هذه الأضرار ومعالجة ما نجم عن اختراق جدار الصوت.
إلى جانب ذلك، فقيام الطيارون الإسرائيليون باختراق حاجز الصوت من ارتفاع قريب، ينتج عنه ضوضاء عالية مفاجئة تؤدي إلى تلف السمع أو فقدانه، كما يسبب حالات من التوتر والقلق، وقد يصل إلى الصدمة العصبية لبعض الأشخاص.
كما يؤدي هذا التصرف إلى تعطيل الأنشطة اليومية للمواطنين، إذ يمكن أن تؤدي الضوضاء الناتجة عن الانفجارات الصوتية إلى مقاطعة الأنشطة اليومية، مما يتسبب في انقطاع الاتصال للأشخاص الذين يعيشون في المناطق المتضررة.
أحد أهم المخاطر أيضا هو تأثير ذلك على قطاع الطيران، ففي جميع الأحوال تتداخل أذرع اختراف الصوت مع عمليات الطائرات، الأمر الذي يتسبب في ارتباك للطيارين وقد ينتهي إلى وقوع حوادث كبيرة.
مخاطر أخرى مسجلة من اختراق جدار الصوت من قبل الطيران، هي التأثير البيئي، إذ تسبب التلوث الضوضائي مما يؤثر على البيئات الحضرية والريفية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات بيئية أوسع نطاقا ويقلل من نوعية الحياة في المناطق المتضررة.

مقالات مشابهة

  • اعتصام بائع متجول تحت عجلات شاحنة جماعة تزنيت
  • استئنافية فاس تحكم لصالح وزارة العدل في مواجهة شركة بناء في قضية تزوير محررات بنكية
  • جريمة من زمن فات.. قصة بائع فاكهة قتل صديقه بسبب خلافات
  • مخاطر صحية وبيئية.. الطيران الإسرائيلي يرعب اللبنانيين بـ"اختراق جدار الصوت"
  • هل يعود العثماني للترشح في دائرة المحيط بعد إسقاط منافسه في الإنتخابات؟
  • ألف درهم غرامة في حق ناشط اقتحم مباراة بركان والزمالك بحاملا علم فلسطين
  • ضربة موجعة لاتصالات أحيزون.. الغرامة التي أقرتها المحكمة تتجاوز أرباح الشركة خلال عام كامل
  • الإصلاح: الحوثيون يواصلون رغبتهم بالتلاعب والإستهلاك الكلامي بما يخص "قحطان"
  • المحكمة التجارية تصفع اتصالات أحيزون وتأمرها بدفع تعويض 6 مليار درهم بسبب الإحتكار وعرقلة تطور قطاع الإتصالات