لطيفة بنت محمد تبحث سبل تطوير الشراكة في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عُمق الروابط الثقافية التي تجمع دولة الإمارات واليابان، وتوافُق رؤيتهما المستقبلية تجاه القطاع الثقافي كركيزة محورية من ركائز التنمية الشاملة والمستدامة، وجهودهما في مجال إنماء الصناعات الثقافية والإبداعية، في إطار الشراكة الاستراتيجية والتعاون الأشمل الذي طالما جمع البلدين ضمن مختلف القطاعات الحيوية.
جاء ذلك خلال لقاء سموّها، سعادة جون إيمانيشي، قنصل عام اليابان في دبي والإمارات الشمالية، حيث تم استعراض أهم المستجدات على الساحة الثقافية والإبداعية العالمية، بما في ذلك من مبادرات نوعية ومشاريع مبتكرة تدعم الحراك الثقافي العالمي، كما تم بحث سبل تطوير الشراكات القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، وما يمكن استحداثه منها، وأثر توسيع دائرة برامج التبادل الثقافي، في تعزيز هذه الشراكات، عبر تبادل أفضل الخبرات والممارسات والتعاون في تمكين المواهب والطاقات الإبداعية والكفاءات الوطنية والارتقاء بها، وتقوية حضورها في القطاع بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
مناخ داعم للإبداع
كما جرى خلال اللقاء تسليط الضوء على أبرز الإنجازات الثقافية والإبداعية التي حققتها دولة الإمارات واليابان، ومناقشة أبرز العوامل ونقاط القوة التي أسهمت في تصدُّر دبي المركز الأول عالمياً في جذب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في الصناعات الثقافية والإبداعية، بما تتيحه الإمارة من أطر تنظيمية محفّزة للمستثمر، ومناخ داعم للإبداع والمبدعين، وبيئة تسمح بازدهار الطاقات الخلّاقة وتحشد كافة الممكِّنات اللازمة لتأكيد ازدهارها، كما تم استعراض أهم المبادرات الاستراتيجية الداعمة للابتكار في دبي.
موروث تاريخي وحضاري
وأشادت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بتجربة اليابان الثقافية الرائدة، التي تستند إلى موروث تاريخي وحضاري عريق، منوهةً بقوة قطاعها الإبداعي الذي تمكّنت خلاله من ترسيخ نموذج استثنائي يعلي دور الثقافة والفنون في تمكين المجتمع، وتحقيق مستقبل مستدام لأفراده، ولفتت سموها إلى أن اليابان نجحت عبر صناعاتها الإبداعية في تسليط الضوء على ثقافتها الغنية وقصتها الفريدة، كما تمكنت عبر المزج بين تقاليدها وعاداتها المميزة وفكرها الابتكاري السبّاق من مد جسور التواصل مع العالم، وتعريفه بتاريخها وثقافتها وأسلوب الحياة فيها، ما أسهم في تعزيز مكانتها وتقدير الدول لها.
حضر اللقاء من جانب هيئة الثقافة والفنون في دبي كلٌ من: منصور لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المساندة، ومنى القرق، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والتراث، والدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب، كما حضر اللقاء توشيهيدي ياساكا، رئيس القسم السياسي والثقافي في القنصلية العامة لليابان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لطيفة بنت محمد دبي لطيفة بنت محمد بن راشد الإمارات القنصل الياباني اليابان الإمارات واليابان الصناعات الثقافیة والإبداعیة فی دبی
إقرأ أيضاً:
هيئة التراث و”الإيسيسكو ” توقعان برنامجًا تنفيذيًا للتعاون في بناء القدرات لتسجيل مواقع التراث الثقافي بـ “الإيسيسكو”
بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، وقّعت هيئة التراث برنامجًا تنفيذيًا متخصصًا مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”؛ يهدف إلى تأهيل المختصين في تسجيل المواقع التراثية ضمن قوائم المنظمة.
وجرت مراسم التوقيع في مدينة جدة، حيثُ مثّل الهيئة معالي نائب وزير الثقافة نائب رئيس مجلس إدارة هيئة التراث الأستاذ حامد بن محمد فايز، في حين مثّل منظمة الإيسيسكو مديرها العام الدكتور سالم بن محمد المالك، ويأتي البرنامج التنفيذي ضمن إستراتيجية الهيئة لتعزيز الحضور الإقليمي والدولي للتراث الثقافي السعودي، ورفع كفاءة الخبراء السعوديين في إعداد ملفات الترشيح وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة.
ويُعدّ البرنامج امتدادًا للتعاون المشترك بين هيئة التراث و”الإيسيسكو”، وهو أحد ثمار مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الثقافة والمنظمة، التي تهدف إلى تعزيز الشراكة في مجالات التعليم والتدريب وتبادل الخبرات.
اقرأ أيضاًالمملكةأكثر من 680 كفاءة استثنائية وباحثًا في قطاع التقنية يحصلون على الإقامة المميزة في المملكة
ويسهم البرنامج في تطوير آليات تسجيل وحماية المواقع التراثية من خلال تقديم محتوى تدريبي متكامل، يستند إلى أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
ويتضمن البرنامج عدة مسارات تدريبية متخصصة، تشمل ورش عمل تطبيقية لإعداد ملفات الترشيح، وبرامج تدريبية حول إجراءات تسجيل المواقع التراثية، بالإضافة إلى تطوير معايير وآليات الترشيح بالتعاون مع خبراء متخصصين لضمان استيفاء المواقع المقترحة لجميع المتطلبات المعتمدة دوليًا.
وستتولى هيئة التراث مسؤولية إدارة البرنامج والإشراف على تنفيذه بالتعاون مع الإيسيسكو، وتسعى الهيئة من خلال برامجها التدريبية إلى بناء كوادر مؤهلة تسهم بفعالية في حفظ وصون التراث الثقافي للأجيال القادمة.