«المسرحيين الإماراتيين» تحتفي بـ«يوم المسرح»
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلة لطيفة بنت محمد تبحث سبل تطوير الشراكة في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية أدباء وفنانون: الأغنية الشعبية إبداع عابر للفنوناحتفلت جمعية المسرحيين الإماراتيين، مساء أمس الأول في قصر الثقافة بالشارقة، باليوم الإماراتي للمسرح، وتضمن الحفل تأكيد دور هذا الفن الحضاري وأهميّته في صياغة آمال الشعوب وتطلعات الإنسان، كما أكدت الجمعية أنّ هذا اليوم الذي يتزامن مع يوم ميلاد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الثاني من يوليو كلّ عام، يجيء اعترافاً بفضل سموّهِ ودعمه الكبير للمسرح، مؤلفاً ومفكراً ومثقفاً.
قال إسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، ورئيس مجلس إدارة جمعية المسرحيين الإماراتيين: إنّ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وضع استراتيجيات أساسيّة للعمل المسرحي، وكان رائداً في أفكار سموه وشغفه بتطوّره ومستقبله، كما كانت لسموه اليد الطولى في دعمه والإشراف عليه محلياً وخليجياً وعربياً وعالمياً، وأكّد عبدالله أنّ صاحب السمو حاكم الشارقة كان راعياً حقيقياً للمسرح ينطلق من أهمية الاستثمار الثقافي في الإنسان، وتحديداً في مجال المسرح، ليكون هذا الفن منارةً فكريّةً وجديراً بالانتماء للوطن والعروبة والإنسانية.
إبداع وابتكار
وأكد إسماعيل عبدالله أن فلسفة اليوم الإماراتي للمسرح هي أن تكون المناسبة يوماً للتفكير والتطوير، باعتبار المسرح كائناً حيّاً تفاعليّاً واجتماعيّاً يشتمل على كل معاني الإبداع والابتكار.
وأضاف عبدالله أننا نتطلع إلى الذكرى الثانية ليكون حدثاً ثقافيّاً كبيراً يستمدّ خصوصيته من هذا اليوم الذي يحضره رواد المسرح، كيوم إماراتي موشّى بالحضور العربي الفاعل في حياتنا المسرحية، وقال: «أرى في هذا اليوم تلويحة اعتراف بالعرفان لأرواح الرواد الذين آمنوا بالمسرح وزرعوا في سهول الإمارات بذوره وسقوها بصافي المعارف والمهارات».
جهود الرواد
وأشاد إسماعيل عبدالله بجهود عدد من الرواد الإماراتيين والخليجيين والعرب، ممن كان لهم فضلٌ كبير على المسرح الإماراتي وتطوره، ملقياً الضوء على بداياتهم وتحديات ظروفهم وصناعتهم المبكرة للإبداع، لافتاً إلى دور الشيخ أحمد بن محمد القاسمي الذي قاد حضور المسرح الإماراتي على المستوى العربي ووسّع من أعماله، وقال: إنّ هذا المنجز هو تأكيد لجهود الرواد وعطائهم وغرسهم المبارك الذي نقطف ثماره اليوم، من خلال التحليق في فضاء المسرح العربي والخليجي، ليكون هذا اليوم هو حصيلة للآمال والآلام والطموح نحو مستقبل يليق برفعة الإمارات والإنسان، كما احتفلت الجمعيّة بكلٍّ من المؤرخ والأديب المسرحي عبيد بن صندل، والممثل والكاتب والمخرج المسرحي سعيد بوميان، والمسرحي والباحث في شؤون التراث الدكتور سعيد الحداد.
تكريم واحتفاء
واختارت الجمعية الفائزين بجائزتها في دورتها الرابعة عن مجمل أعمال الفرق المسرحية للعام 2023 - 2024، حيث وزّعت مناصفةً بين فرقة مسرح الشارقة الوطني، وفرقة مسرح أم القيوين الوطني، إلى ذلك، كرّم رئيس وأعضاء جمعية المسرحيين الإماراتيين عدداً من الفرق المسرحية المتميزة عن العام الماضي، كما تمّ تكريم فنانين ومخرجين وكتّاب مسرح حصدوا جوائز في مهرجانات محلية وخليجيّة وعربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المسرح الإمارات المسرح الإماراتي جمعية المسرحيين إسماعيل عبدالله هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
يُوصف محمد حيدر بأنه "العقل الأمني" لحزب الله، ومن قادة الصف الأول، بينما وصفته إسرائيل بأنه "الرجل الذي أدار الحرب في الأسابيع الأخيرة".
وُلد في بلدة قبريخا عام 1959، ودرس في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، كما تخصص في التخطيط الإستراتيجي. بدأ حياته المهنية في شركة طيران الشرق الأوسط، قبل أن ينتقل إلى العمل الحزبي، ثم السياسي، وصولًا إلى المسؤوليات العسكرية، ليصبح أحد أعلى القيادات الأمنية في حزب الله.
تولى محمد حيدر العديد من المناصب في الحزب، منها: نائب رئيس المجلس التنفيذي، وعضو مجلس التخطيط العام، ومسؤول عن العمل الإجرائي التنفيذي في الوحدات المركزية للحزب.
شغل منصب نائب عن محافظة بعلبك عام 1992، ثم نائبًا عن دائرة مرجعيون - حاصبيا بين عامي 2005 و2009.
ازداد نفوذه داخل الحزب بعد اغتيال عماد مغنية عام 2008، وتوسّع دوره أكثر بعد اغتيال مصطفى بدر الدين عام 2016. يُعتبر حيدر أحد القادة الثلاثة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، إلى جانب طلال حمية وخضر يوسف نادر.
بحسب موقع إنتيلي تايمز، كان حيدر مسؤولًا عن تطوير مشاريع عسكرية سرية يديرها حزب الله باستخدام الوحدة 8000 في "فيلق القدس"، من خلال نقل وسائل قتالية ومستشارين من سوريا.
في فجر السبت، 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، استهدفت غارة إسرائيلية مبنى في منطقة البسطة وسط بيروت، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 60 آخرين، حسب آخر إحصاء منشور. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن المستهدف كان محمد حيدر، مسؤول العمليات في حزب الله. إلا أنها عادت وأعلنت لاحقًا فشل العملية.
هذه ليست المحاولة الإسرائيلية الوحيدة لاغتياله؛ ففي عام 2019، استهدفت طائرتان مسيرتان الضاحية الجنوبية في محاولة سابقة فاشلة لاغتياله.
خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، قُتل العديد من قادة حزب الله، أبرزهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، والقائد العسكري الأول في جنوب لبنان فؤاد شكر، والرجل الثاني بعد شكر، إبراهيم عقيل، ورئيس وحدة الأمن الوقائي نبيل قاووق، بالإضافة إلى قادة من فرقة الرضوان وآخرين.