دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الناشرين الإماراتيين» تدعم الحركة الأدبية العربية الكورية القصيدة الشعبية الإماراتية.. شواهد من بديع الصورة

تشكيلة من الجلسات النوعية والمُلهمة، أعدتها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» لزوار مكتبات دبي العامة، وذلك عبر مشروع «مدارس الحياة» الهادف إلى تنمية مهارات الكبار والصغار وإثراء معارفهم حول لغة الجسد وأساليب التعبير وطرق ضبط المشاعر وبناء العلاقات الإيجابية، وهو ما ينسجم مع مسؤوليات الهيئة المجتمعية الرامية إلى تحسين جودة الحياة.


تحت عنوان «الذكاء العاطفي وجودة الحياة»، تطل «مدارس الحياة» خلال يوليو الجاري، على زوار مكتبتي الصفا للفنون والتصميم وحتا العامة، من خلال ورشة «مهارات لغة الجسد» التي تقدمها نور الخوري وتركز فيها على طرق تعزيز الثقة بالنفس، واستراتيجيات لغة الجسد واحتراف فن المحادثات، بينما تضيء في ورشة «فن ترتيب وتزيين الموائد» على المعايير السويسرية وقواعد الضيافة الدولية، وتتيح الفرصة أمام المشاركين لاستكشاف طرق تزيين الموائد بأساليب عصرية تمتاز بأناقتها وبساطتها، بينما تشرح نادية عبدالله المهيري في جلسة «مهارات جودة الحياة» مفهوم جودة الحياة وكيفية المحافظة على العلاقات الإيجابية، فيما تسعى عبر جلسة «ضبط المشاعر لحياة أجمل» إلى إبراز تأثير المشاعر على الحياة اليومية وكيفية إدارة المشاعر السلبية وفقاً لـ«نموذج جيمس جروس لضبط المشاعر».
وتركز داليا أبو العطا ضمن ورش «نادي الكتاب»، التي تستضيفها مكتبة الصفا للفنون والتصميم، على روائع الأديب الراحل توفيق الحكيم، حيث تناقش خلالها أهمية «مسرحية بجماليون» التي تجسد حالة الصراع بين الفن والحياة، كما تستعرض مسرحيات «لو عرف الشباب» و«الطعام لكل فم» التي حازت شهرة واسعة. 
وضمن «نادي الشطرنج» تستضيف مكتبة الطوار العامة سلسلة ورش عمل متخصصة في لعبة الشطرنج، يقدمها كل من ليفي ميركادو ومحمد رمضان، ويركزان فيها على قواعد اللعبة وأساسياتها واستراتيجياتها المختلفة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مدارس الحياة دبي الإمارات دبي للثقافة هيئة الثقافة والفنون مكتبات دبي العامة

إقرأ أيضاً:

إقامة مهرجان جرش للثقافة والفنون بعنوان”ويستمر الوعد”

يوليو 5, 2024آخر تحديث: يوليو 5, 2024

المستقلة/-أعلنت اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون، عن إقامة فعاليات الدورة الثامنة والثلاثينللمهرجان في الفترة من 24 تموز الحالي ولغاية الثالث من آب المقبل.

وقال مدير مهرجان جرش أيمن سماوي، في بيان صحفي صدر اليوم الخميس، إن الدورة الثامنة والثلاثين لمهرجان جرش ستحمل شعار “ويستمر الوعد”.

ولفت سماوي إلى أن الدورة الحالية وانطلاقاً من هذا العنوان العريض ستكون مختلفة ومميزة، وذلك لأمرين أولهما أنها تتزامن مع مناسبات وطنية أردنية مهمة مفصلية، أما الأمر الثاني بحسب سماوي، هو استمرار التضامن الأردني مع أهلنا في فلسطين لاسيما في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في قطاع غزة، من خلال فعاليات المهرجان وأنشطته التي ستحتوي على رسائل فنية وثقافية داعمة لصمودهم، انطلاقًا من الموقف الأردني الثابت بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في هذا الصدد، وجهود جلالته الدؤوبة للوقف الفوري للعدوان وحماية المدنيين، وتأمين استدامة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.

وحول افتتاح المهرجان، بين سماوي أنه سيتضمن فعاليات وعروضاً تروي السردية الوطنية الأردنية من خلال التطورات المفصلية التي تحققت في مختلف القطاعات.

ولفت إلى أن الدورة الحالية، استهدفت رفع نصاب الثقافة والفنون، ولن تتضمن حفلات غنائية في المسرح الجنوبي، كما سيخصص ريع تذاكر الدخول للمهرجان للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، إضافة إلى اقتطاع مبالغ مالية من ثمن اللوحات التي ستباع في معرض الفن التشكيلي لفنانين عرب، دعماً لجهودها الإغاثية وخصوصاً في قطاع غزة.

وأكدّ سماوي أن الدورة الثامنة والثلاثين من مهرجان جرش، ستوفر فرصًا تشغيلية للعديد من القطاعات من أبناء المجتمع المحلي، وستعمل على تمكين مئات من سيدات المجتمع من خلال بيع منتوجاتهن مباشرة لرواد وزوار المهرجان، إضافة إلى المئات من الحرفيين وما يقارب الألف مشارك من كافة الحقول الفنية، من فرق تراثية وفرق موسيقية ومسرحية وغيرها.

أما عن برنامج المهرجان، بين سماوي أنه سيشهد إقامة فعاليات فلسطينية عديدة، تأتي في مقدمتها فرقة “صول” القادمة إلى المهرجان من قطاع غزة، لافتا إلى أن هذه الفرقة التي قاومت الموت بالغناء من فوق أنقاض المنازل المدمرة في القطاع، ستقف لتشدو أمام جمهور المهرجان، لتؤكد أن حتمية البقاء لأهل غزة وقدرتهم على الحياة والاستمرار رغم هول الحرب.

وقال : “سنشهد تواجداً فعالاً للعديد من الفنانين الكبار في المسرح الشمالي والساحة الرئيسة من بينهم: عمر العبداللات، واللبناني مارسيل خليفة، والفلسطينية سناء موسى، اللبنانية أميمة الخليل، واللبنانية هبة طوجي، وحسين السلمان، و السورية فايا يونان، وسعد أبو تايه، ويحيى صويص، ورامي شفيق، وديانا كرزون، ونداء شرارة، والمصرية عفاف راضي، العازف الاردني العالمي زيد ديرانيه، واللبنانية هيام يونس.

كما سيشارك الفنانات رونزا وفاديا وأماني، والفنانة عايدة الأميركاني، و الفنان عيسى السقار، والمايسترو هيثم سكرية، وفرقة اتوستراد، فضلاً عن إحياء فرقة نقابة الفنانين الأردنيين، ليلتين احتفائيتين، واحدة مخصصة لأغاني النجمة سميرة توفيق، وأخرى لأرشيف النجم الراحل فارس عوض.

كما تشارك في فعاليات المهرجان 25 فرقة تمثل فلكلور وتراث دولها، إلى جانب العديد من البرامج والمسرحيات التي تُعنى بالطفل،فضلاً عن وجود مشاركة مهمة لقطاع الشباب من خلال مشاركة 10 جامعات أردنية على مسرح  أرتيمس.

وأشار سماوي إلى مشاركة أكثر من أربعين دولة شقيقة وصديقة في فعاليات المهرجان هذا العام، من ومسرح وشعر وفن تشكيلي، بالتعاون مع نقابة الفنانين الأردنيين، ورابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب الأردنيين ورابطة الفنانين التشكيلين، إضافة إلى المؤتمر الفكري العربي الثاني عشر، الذي ينظم بالتعاون مع الجمعية الفلسفية الأردنية، بعنوان: “تجديد الفكر النهضوي”، ويشارك فيه نخبة من المفكرين والفلاسفة والباحثين العرب في الفكر العربي الحديث والمعاصر، ومهرجان المونودراما بمشاركة أردنية وعربية، وملتقى آلة الناي بمشاركة أردنية وعربية وعالمية.

وبين سماوي أن برنامج الأمسيات الشعرية، سيشهد مشاركة 31 شاعراً من أهم الشعراء العرب، من بينهم: أدونيس، وأحمد الشهاوي، وعلي الفواز، ودخيل الخليفة، وعبد الله العريمي، وعبدالله عيسى، وهشام الجخ واسكندر حبش، و80 شاعراً من الأردن، إلى جانب إقامة عدة ملتقيات منها، ملتقى الفن التشكيلي بمشاركة 12 فناناً عالمياً و20 فناناً أردنياً، وملتقى النحت بمشاركة 12 نحاتاً عالمياً وعربياً، ونحاتين أردنيين، كما سيتم إقامة جائزة خليل قنديل للقصة القصيرة بالتعاون مع رابطة الكتاب.

وضمن فعاليات البرنامج الثقافي، ستقام مجموعة من الندوات الفكرية في الجامعات الأردنية، تحتفي بمناسبة اليوبيل الفضي، وهي ندوات موجهة إلى طلاب الجامعات الأردنية على امتداد الوطن.

وبين سماوي أن المهرجان سيشهد إقامة جناح السفارات بمشاركة كل من: السعودية ومصر والكويت وتونس وسلطنة عمان بالإضافة إلى الأردن، مبينا أن هذا الجناح سيعرض الصناعات التراثية في هذه الدول، إضافة إلى تراثها، وموروثها، ومنتجها الإعلامي، والمعماري.

ولفت إلى انعقاد المعرض الوطني للصناعات الثقافية الإبداعية على هامش مهرجان جرش، والذي ينظم كجزء من فعاليات المهرجان،وهو من أبرز الفعاليات الثقافية في المملكة، حيث يُتيح للمبدعين والمبدعات الفرصة لعرض أعمالهم وانتاجاتهم الثقافية الإبداعية، والتواصل مع جمهور كبير على مستوى المملكة.

وبين ان المعرض سيقام في شهر آب المقبل ويجمع تحت سقف واحد نخبة من المبدعين والمبدعات الاردنيين في مجالات مختلفة مثل الفنون البصرية، والحرف اليدوية، والتصميم، والوسائط المتعددة وغيرها، وهذا الحدث يُعزز من مكانة الأردن كوجهة ثقافية وإبداعية في المنطقة، ويشجع على الابتكار والتطوير المستدام في الصناعات الثقافية.

ودعا ممثلي وسائل الإعلام إلى المشاركة الفاعلة في تغطية فعاليات الدورة الـ38 من مهرجان جرش الذي يُعد منبرًا أردنيًا ثقافيًا وفنيًا،وحاضنًا للفنانين العرب وموئلًا للإبداع منذ انطلاقه في عام 1981.

وشدد سماوي في ختام البيان على أن المهرجان يُعد رسالة واضحة في إبراز الدور الأردني المحوري في إثراء الثقافة العربية، وتعظيم الانجازات التي حققها الأردن في زمن اليوبيل الفضي.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • إقامة مهرجان جرش للثقافة والفنون بعنوان”ويستمر الوعد”
  • إقامة الدورة 38 من مهرجان جرش للثقافة والفنون بعنوان "ويستمر الوعد"
  • الأردن.. إليكم تفاصيل فعاليات الدورة 38 من مهرجان جرش للثقافة والفنون
  • إقامة مهرجان جرش للثقافة والفنون بعنوان "ويستمر الوعد"
  • عضو بمجلس النواب: الحكومة مطالبة بتحسين جودة الحياة للمواطنين
  • صور.. الشرقية تستهدف 346 تدخلًا حضاريًا وبيئيًا لتعزيز جودة الحياة
  • أبوظبي تتصدر قائمة المدن الأكثر أماناً على مستوى العالم
  • ضريح لينين.. مرقد الجسد المحنط لرمز الثورة البلشفية
  • نقلة نوعية.. بي تك تفتتح B.TECH MAX أكبر فرع لعرض الأجهزة الإلكترونية والمنزلية في قارة إفريقيا و مصر