صحيفة الاتحاد:
2024-07-06@11:54:33 GMT

تجليات الأغنية الشعبية الإماراتية

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

يأتي الاحتفاء بالأغنية الشعبية الإماراتية، بناء على مسوّغات هذه الأغنية، بوصفها عنصراً تراثيّاً مهمّاً ومعبِّراً عن هوية الوطن وأصالته، علاوةً على ما تكتنز به من مقومات راسخة وحضور في جميع مجالات الحياة، كنافذة ننظر من خلالها إلى تعبيرنا الوطني والاجتماعي والجمالي، الذي يلخّص كلّ الماضي الزاهي، ويمدّنا بروعة الحاضر الزاهر، ونتطلع من خلاله إلى مستقبلنا المشرق بهذا التراث.


هذا التراث الذي امتحن نفسه خلال كلّ العصور، أثبت أنه تراثٌ لا يمكن زواله أو اختراقه، خاصةً في ظلّ عناية الدولة به، واحترامها له، كرابطٍ أصيلٍ بين الأجيال.
وحاولنا في هذا الملف أن نقرأ الأغنية الشعبية الإماراتية، من محاور عدة، في الحضور التاريخي لها، وتخللها حياة الناس ووسائل تعبيرهم، ولكونها متنفساً حقيقيّاً وجماليّاً للإنسان الذي عاش كلّ الظروف وتحدّاها، فكانت الكلمة المغناة، مستمدةً من الشعر ولقطاته الرائعة بين هنا وهناك، في الساحل والجبل والصحراء والبيئة الزراعية، وفي كل المناسبات الاجتماعيّة والوطنية.
كما حفلت هذه الأغنية، وعلى تنوّعها الجميل والمعبّر عن مجتمعها بين الأمس واليوم، بجماليات الصياغة والصور الفنية في كتابة القصيدة المغناة وأوزانها وقوافيها. 
واستعنا في هذا الملف بنخبة من الباحثين والمهتمين ودارسي هذه الأغنية، لتعزيز حضورها وفهم مقاصدها ونشأتها وتحدياتها، بما تحمله من مسوغات الفوز والحضور واحترام المكانة التي تستحقّ.

لقراءة الملف:
القصيدة الشعبية الإماراتية.. شواهد من بديع الصورة
الأغنية الشعبية الإماراتية.. وتشكيل السرد
أدباء وفنانون: الأغنية الشعبية إبداع عابر للفنون

أخبار ذات صلة «الناشرين الإماراتيين» تدعم الحركة الأدبية العربية الكورية القصيدة الشعبية الإماراتية.. شواهد من بديع الصورة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأغنية الشعبية الإمارات الفنون الشعبية الإماراتية

إقرأ أيضاً:

نجاح أدبي وجماهيري.. شعبة الدراما باتحاد الكتاب تحتفي بصناع أوبريت "قمر الغجر".. أول عرض مسرحي يكشف قسوة وبشاعة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني بالأراضي المحتلة من إبادة وتطهير عرقي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفت شعبة الدراما اتحاد كتاب مصر بالنجاح الأدبي والجماهيري الذي حققه أوبريت "قمر الغجر" إنتاج البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ومن كتابة وإخراج د.عمرو دوارة، وبطولة الفنانين: ميرنا وليد، سيف عبدالرحمن، آمال رمزي،  فتحي سعد، حسان العربي، وفاء السيد، نهلة خليل، والذي عرض لمدة خمس وأربعين ليلة متواصلة على مسرح "البالون"، وحقق خلالها أعلى الإيرادات طوال ليالي عرضه.

حضر الندوة التي عقدتها شعبة الدراما باتحاد الكتاب، كوكبة من النقاد المسرحيين والكتاب وصناع العمل، لمناقشة وتحليل الأوبريت، والنجاح هذا الأوبريت قد واكبه كثير من مظاهر الاهتمام الإعلامى، في الصحف والمجلات والقنوات المصرية والخاصة. 

والحقيقة أن الأوبريت قد حظى بكم كبير من الإشادات النقدية بأقلام نخبة من كبار النقاد ومن بينها على سبيل المثال: يحسب للدكتور عمرو دوارة، والجهة المنتجة الفرقة الغنائية والاستعراضية بقطاع "الفنون الشعبية والاستعراضية نجاحهما الكبير في تقديم هذا الأوبريت البديع والإنتاج الضخم، بعدما افتقدنا مثل هذه الأعمال الاستعراضية الرائعة والجذابة لمدة طويلة، ويكفي أن نذكر أن هذا العمل قد تضمن تسعة استعراضات بديعة ومبتكرة ويتراوح كل منها مدة تقديم كل منها بين خمس أو ثلاث دقائق وهو جهد كبير واحتاج تصميمها لخبرات عالية بهدف تحقيق ذلك التناغم المنشود بين الكلمة، واللحن، والاستعراضات التي بدورها كانت موظفة توظيفا جيدا، لدرجة صعوبة حذف أحدها أو تغيير موقعه بالعرض.

والحقيقة أن الفنان محمد زينهم مصمم الاستعراضات قد وفق في تصميم استعراضات ممتعة، تضمنت تسعة استعراضات مختلفة طبقا للأحداث الدرامية والرؤية الإخراجية، ولا يوجد بينها استعراض شبه الآخر، خاصة أنها تتناول مجتمع "الغجر"، الذي يكاد يكون مجتمعا صغيرا جدا داخل جمهورية مصر العربية، لكنه استطاع أن يستخلص من هذا المجتمع ثقافته الخاصة به، فالرقص عند أي مجتمع هو جزء من ثقافته وتقاليده، وقد وفق في اختيار الرقص وتصميم الاستعراضات الراقصة بصورة  جميلة جدًا  تحسب له كمصمم.

مسرحية "قمر الغجر" من كتابة وإخراج د. عمرو دوارة هي أول عرض مسرحي بمصر والوطن العربي يتناول ويستعرض الأحداث والمذابح الوحشية والانتهاكات اللا إنسانية التي يشنها العدو الصهيوني على المدنيين العزل  بقطاع "غزة"، حيث تفضح المسرحية مدى قسوة وبشاعة ما يتعرض له حاليا الشعب الفلسطيني بالأراضي المحتلة من حرب إبادة وتطهير عرقي علي يد العصابات الصهيونية بمساندة أمريكا وبعض الدول الغربية، وهي بذلك تستكمل دور المسرح العربي في شحذ الهمم ورفع الروح المعنوية ومؤازرة المناضلين كما حدث مسبقًا بمسرحيات "النار والزيتون، و"وطني عكا"، و"العمر لحظة"، و"رأس العش" و"أغنية على الممر"، و"مدد مدد شدي حيلك يا بلد"، وجميعها مسرحيات كشفت مدى صلابة المناضل الفلسطيني وإصراره على استعادة أرضه.

تم تناول هذه الأحداث الدامية من خلال توظيف الشاشة السينمائية بخلفية المسرح وعرض مجموعة لقطات ومشاهد قام باختيارها وإعدادها الفنان ضياء الدين داود، وذلك مواكبة للحوار بين "قمر الغجرية" التي جسدتها الفنانة ميرنا وليد، والضيفة اللبنانية المقيمة بالفندق الناقدة والأستاذة الأكاديمية د. وطفاء حمادي، والتي جسدتها الفنانة آمال رمزي.

وذلك مع توظيف بعض الرباعيات الحماسية التي كتبها الشاعر سعيد شحاتة على لسان طالب الفنون الجميلة "أمير" والتي يقول فيها: لا تقلقوا  "فلسطين" لسه طارحة غصون وواخده في حضنها ولادي .. حمام طاير في أرض زيتون، وزادي النور وزوادي.. هانقدر على الخسيس والدون..  مفيش حاجة اسمها "صهيون"، "فلسطين" اسمها بلادي.

شهدت نهاية الندوة تسجيل بعض التوصيات المهمة التي حظيت بموافقة جميع الحاضرين، وهي التوصيات التي تم إجمالها في النقاط الأربع التالية:

ضرورة المحافظة على المال العام باستثمار هذا النجاح الذي تحقق بإعادة تقديم العرض خلال الموسم الصيفي المقبل، ولأطول فترة ممكنة، مع تنظيم عدة جولات لإعادة تقديمه بعدد من الأقاليم والمحافظات، خاصة أن الإعادة لن تتطلب سوى أجور الفنانين المشاركين ومن بينهم عدد قليل من النجوم، وبالتالي لن تتضمن ميزانية الإعادة تكلفة إنتاج للديكورات، والملابس، والإكسسوارات، أو التسجيلات الصوتية.

الاهتمام بتوثيق العرض، والنجاح الذي حققه ليصبح مثالا جيدا لكيفية إعادة إحياء فن الأوبريت بصورة عصرية، وذلك بتكليف إدارة العلاقات العامة والإعلام بالبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية بتجميع جميع الصور الفوتوغرافية وشرائط الفيديو التي صورت العرض، والبرامج التليفزيونية التي أجرت حوارات مع نجومه وصناعه، كذلك المقالات النقدية التي تناولته بالنقد والتحليل، وكذلك الأخبار والموضوعات التي نشرت عنه.

مطالبة إدارة الفرقة ورئاسة البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية بضرورة طباعة الملصقات الورقية والدعائية "البوسترات، البامفلت، البانرات".

تكليف المخرج بضرورة البدء الفوري بترشيح نجمة "فنانة شاملة مناسبة للقيام بالبطولة" وتدريبها على القيام بالدور، وذلك بعد اعتذار النجمة ميرنا وليد عن الاستمرار بالعرض وارتباطها بعرض آخر، وكذلك اختيار وتدريب بعض الممثلين للقيام ببعض الأدوار الثانوية بدلا عن هؤلاء الذين تكرر خروجهم عن النص وتم توجيه إنذارات لهم أكثر من مرة لعدم التزامهم بتفاصيل الرؤية الإخراجية. محاولة تسويق العرض وتصويره تليفزيونيا لصالح إحدى القنوت الخاصة.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • سينمائية التراكيب والدراما عند محمد طة القدال (3)
  • بلقيس فتحي تتألق بالقفطان الإماراتي بلمسة الذهب (صور)
  • نجاح أدبي وجماهيري.. شعبة الدراما باتحاد الكتاب تحتفي بصناع أوبريت "قمر الغجر".. أول عرض مسرحي يكشف قسوة وبشاعة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني بالأراضي المحتلة من إبادة وتطهير عرقي
  • الدورة ال53 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية.. استعراض للفرق المشاركة في أجواء احتفالية بهيجة +فيديو
  • 5 أفلام إماراتية تنافس في صالات العرض
  • احتفالا بعيد ميلاده.. أحدث ظهور لـ أحمد عدوية بصحبة نجله وأحفاده
  • أدباء وفنانون: الأغنية الشعبية إبداع عابر للفنون
  • القصيدة الشعبية الإماراتية.. شواهد من بديع الصورة
  • الأغنية الشعبية الإماراتية.. وتشكيل السرد