تجليات الأغنية الشعبية الإماراتية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يأتي الاحتفاء بالأغنية الشعبية الإماراتية، بناء على مسوّغات هذه الأغنية، بوصفها عنصراً تراثيّاً مهمّاً ومعبِّراً عن هوية الوطن وأصالته، علاوةً على ما تكتنز به من مقومات راسخة وحضور في جميع مجالات الحياة، كنافذة ننظر من خلالها إلى تعبيرنا الوطني والاجتماعي والجمالي، الذي يلخّص كلّ الماضي الزاهي، ويمدّنا بروعة الحاضر الزاهر، ونتطلع من خلاله إلى مستقبلنا المشرق بهذا التراث.
هذا التراث الذي امتحن نفسه خلال كلّ العصور، أثبت أنه تراثٌ لا يمكن زواله أو اختراقه، خاصةً في ظلّ عناية الدولة به، واحترامها له، كرابطٍ أصيلٍ بين الأجيال.
وحاولنا في هذا الملف أن نقرأ الأغنية الشعبية الإماراتية، من محاور عدة، في الحضور التاريخي لها، وتخللها حياة الناس ووسائل تعبيرهم، ولكونها متنفساً حقيقيّاً وجماليّاً للإنسان الذي عاش كلّ الظروف وتحدّاها، فكانت الكلمة المغناة، مستمدةً من الشعر ولقطاته الرائعة بين هنا وهناك، في الساحل والجبل والصحراء والبيئة الزراعية، وفي كل المناسبات الاجتماعيّة والوطنية.
كما حفلت هذه الأغنية، وعلى تنوّعها الجميل والمعبّر عن مجتمعها بين الأمس واليوم، بجماليات الصياغة والصور الفنية في كتابة القصيدة المغناة وأوزانها وقوافيها.
واستعنا في هذا الملف بنخبة من الباحثين والمهتمين ودارسي هذه الأغنية، لتعزيز حضورها وفهم مقاصدها ونشأتها وتحدياتها، بما تحمله من مسوغات الفوز والحضور واحترام المكانة التي تستحقّ.
لقراءة الملف:
القصيدة الشعبية الإماراتية.. شواهد من بديع الصورة
الأغنية الشعبية الإماراتية.. وتشكيل السرد
أدباء وفنانون: الأغنية الشعبية إبداع عابر للفنون أخبار ذات صلة «الناشرين الإماراتيين» تدعم الحركة الأدبية العربية الكورية القصيدة الشعبية الإماراتية.. شواهد من بديع الصورة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأغنية الشعبية الإمارات الفنون الشعبية الإماراتية
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تدين قرار ترامب تصنيف أنصار الله كـ منظمة إرهابية
الثورة نت/
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، بأشد العبارات قرار الرئيس الأمريكي ترامب تصنيف حركة أنصار الله مجدداً كـ”منظمة إرهابية أجنبية “، مؤكدة أنه يعكس النهج العدواني للإدارة الأمريكية في محاولاتها الفاشلة لكسر إرادة الشعوب الحرة.
وقالت الجبهة في بيان لها، : هذا القرار الذي يأتي بعد سنوات من العدوان والحصار على اليمن لن يغير من الواقع شيئاً، ولن يفلح في ثني اليمنيين عن مواصلة مقاومتهم للمشروع الأمريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة.
وأكد أن هذا التصنيف ليس سوى وسام شرف على صدر الأشقاء في اليمن الذين قدّموا الغالي والنفيس دفاعاً عن قضايا الأمة، وفي القلب منها القضية الفلسطينية خاصةً في معركة طوفان الأقصى.
وأضافت: لقد أثبتت السنوات الماضية أن صمود اليمنيين رغم كل محاولات العدوان والحصار والتجويع جعلهم قوة مركزية في محور المواجهة مع المشروع الأمريكي الصهيوني، وهذا ما يدفع واشنطن إلى استهدافهم بكل الوسائل.
وعبرت عن تضامنها الكامل مع الشعب اليمني وقواه المقاومة، ودعت كل أحرار الأمة إلى تصعيد المواجهة مع المشروع الأمريكي وأدواته، وعدم الاكتفاء برفض قراراته، بل العمل على إسقاطها ميدانياً وسياسياً
وذكّرت بأن أمريكا التي صنعت الإرهاب في أفغانستان ودمرت وقتلت أطفال العراق، وسلّحت الصهاينة لقتل الشعب الفلسطيني وتمويل حرب الإبادة على غزة لا تملك أي شرعية أخلاقية أو سياسية لتوزّع التصنيفات على قوى المقاومة أو أي شعب في العالم .
يذكر ان الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ألغى هذا التصنيف بعد توليه منصبه في عام 2021، لأسباب إنسانية .