إطلاق أول تحالف سعودي للتقنيات الزراعية والغذائية .. صور
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الرياض
أعلن نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، عن تأسيس وإطلاق أول تحالف سعودي لتقنيات الزراعة والغذاء بمشاركة الشركاء المؤسسين وهم هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار, وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ” كاوست”, وتوبيان التابعة لشركة “نيوم” ؛ ويهدف التحالف إلى خلق مجتمع من المهتمين في قطاع التقنيات الزراعية والغذاء، والإسهام في بناء الجسور بين الفاعلين في هذا القطاع وإلى بناء شبكة متكاملة تحفز نشر تقنيات الأغذية الزراعية على المستوى الوطني.
ويضم التحالف (40) جهة من القطاعين العام والخاص، الجامعات ومراكز الأبحاث، والجهات غير الربحية، ويُعد الأول من نوعه في المنطقة حيث يجمع قادة قطاع الزراعة والأغذية وأبرز الفاعلين والمهتمين فيه تحت سقف واحد.
وقال في كلمته خلال حفل الإطلاق اليوم, إن إطلاق “التحالف السعودي لتقنيات الزراعة والغذاء”، يأتي إيمانًا من حكومتنا الرشيدة- أيدها الله- بأهمية البحث والابتكار في تحقيق مستهدفاتنا الوطنية الطموحة، وبأهمية بناء الشراكات لتحقيق الاستفادة المثلى من القدرات الوطنية ولجذب الخبرة والمعرفة من الشركاء الدوليين.
وأضاف المهندس المشيطي، أن التحالف يهدف إلى خلق مجتمع للمهتمين بتبني التقنيات المبتكرة في منظومة الزراعة والغذاء، من خلال منصّة وطنية للتواصل والتعاون المشترك، حيث انضمت (40) مؤسسة إلى هذا التحالف، تشمل الشركات المحلية الكبرى في قطاع الزراعة وإنتاج الغذاء، والشركات المزودة للتقنيات المتقدمة في المجال الزراعي، وعدد من الجامعات ومراكز الأبحاث، وصناديق وشركات التمويل والاستثمار، والمنظمات غير الربحية.
وأوضح أن بوصلة رؤية المملكة تتجه اليوم نحو تحقيق الاستدامة، وذلك عبر بيئة مستدامة تحافظ على الموارد الطبيعية، وتحقق الأمن المائي والغذائي المستدام، وذلك من خلال تفعيل الشراكة بين الجهات ذات العلاقة وبناء الجسور فيما بينها لتعظيم الاستفادة من التقنيات الحديثة والابتكار، وزيادة الكفاءة والوفرة في المنتجات الزراعية والغذائية، وتحقيق سلاسل إمداد آمنة ومستدامة.
وأشار معاليه إلى أن الوزارة لديها إستراتيجية وطنية للبيئة، ونظام ممكن ومنظومة متكاملة للمحافظة على الموارد الطبيعية وتنميتها، وإستراتيجية وطنية للمياه، ومنظومة للمياه والري الذكي بنهج الإدارة المتكاملة للمياه، بحيث أن كل قطرة ماء نأخذها من الطبيعة نعيدها للطبيعة، وإستراتيجية وطنية للزراعة، ومنظومة للتنمية الزراعية المستدامة، لتعزيز الأمن الغذائي، وإستراتيجية تنفيذية للبحث والابتكار في مجالات البيئة والمياه والزراعة، وبرامج لاحتضان ريادة الأعمال، وخطة أولويات لتسريع تطوير وتوطين التقنيات الحديثة، مؤكدًا أن هذه الإستراتيجيات والبيئة التنظيمية والتشريعية والأطر المؤسسية, مهدت الطريق للعديد من النجاحات، منها ارتفاع الإنتاج المحلي الزراعي في العديد من المحاصيل الزراعية جودةً وكمًا، وزادت مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى (109) مليارات ريال للعام 2023م وهي أعلى مساهمة لهذا القطاع في تاريخه.
وأكد المهندس المشيطي، أن منظومة البيئة والمياه والزراعة، تعول من خلال اجتماع هذه الجهات ولأول مرة تحت سقف واحد, على مساهمة التحالف في حل التحديات التي يواجهها قطاع الزراعة والأغذية والتي تسهم التقنيات في تجازوها، والبحث عن الفرص التي توفرها هذه التقنيات، وذلك لتحقيق مستهدفات الأمن الغذائي واستدامة القطاع الزراعي، في ظل تزايد الطلب المحلي والعالمي على الأغذية واضطرابات سلاسل الإمداد العالمية، مؤكدًا أن التعاون والشراكة والتكامل، هو السبيل نحو استدامة مستقبل الزراعة والغذاء في المملكة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: وزير البيئة والمياه والزراعة الزراعة والغذاء
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: التفتت الحيازي أكبر تحد يواجه القطاع ويتجاوز الـ 3,2 مليون مزارع
أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن التفتت الحيازى من أهم التحديات التى تواجه الزراعة المصرية حيث تتجاوز حوالى 3,2 مليون مزارع، وبالتالي تمثل عبئا كبيرا على الاقتصاد ونحاول التغلب عليه من خلال توسيع منظومة الزراعات التعاقدية وتوفير تمويل ميسر بنسبة 5% وبالتالي نستطيع تحقيق طفرة كبيرة في القطاع الزراعي.
وأضاف أن الدولة المصرية في السنوات الأخيرة وبفضل توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بذلت قصارى جهدها في استصلاح الأراضي الجديدة سواء في الدلتا الجديدة أو الصعيد وتوشكى والوادي، ولذلك نحن نشجع المزارعين على اتباع الأساليب الحديثة في الزراعة والري حتى تكون هناك فرصة لزيادة الإنتاجية وتحقيق عائد اقتصادى كبير من خلال أيضا التصدير.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الزراعة فى منتدى "توطين زراعة النباتات الطبية والعطرية العضوية في محافظة الوادى الجديد" والذى استضافته ونظمته جامعة هليوبوليس بحضور د هانى سويلم وزير الموارد المائية والري واللواء محمد الزملوط – محافظ الوادى الجديد والدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف والدكتور حلمى أبو العيش رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس وبعض السادة العلماء والخبراء والمتخصصين والمزارعين.
وأضاف "فاروق" أن الدولة المصرية من أولوياتها دعم صغار المزارعين والاهتمام بالقيمة المضافة وسلاسل الإمداد مشيرا إلى تطلعه في انضمام جميع صغار المزارعين إلى منظومة الزراعة التعاقدية وبالتالي نضمن زيادة مساحة الأراضي الزراعية لأكثر من 10% مهدرة في الحدود والترع والمصارف والطرق بين الحيازات الصغيرة المفتتة كما تضمن الزراعة التعاقدية عودة الدورة الزراعية اختياريا دون إجبار المزارعين عليها.
وزير الزراعة أكد أيضا اهتمام الدولة بالممارسات الحديثة وكذلك الزراعات الاورجنيك بما يضمن تكويد هذه المزارع والتصدير مباشرة دون الدخول في تعقيدات وإجراءات إدارية.
وقال إن الحكومة حاليا تعمل كلها مع بعضها بروح الفريق والمستثمر أصبح من أهم أولوياتها مؤكدا على دور مركز البحوث الزراعية في استنباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور للمحاصيل الاستراتيجية عالية الجودة والإنتاجية وكذلك دور الإرشاد الزراعي الذي يستعيد مكانته مرة أخرى في دعم المزارعين مشيرا إلى أنه يوميا تصدر من الوزارة بيانات وتوصيات وارشادات بما يجرى على أرض الواقع والتواجد الميداني مع المزارعين في الحقول والمزارع .
وزير الزراعة في ختام كلمته أشاد بالمزارعين والمصدرين المصريين الذي حققوا هذا العام رقما غير مسبوق في الصادرات الزراعية تجاوز ال 10,6 مليار دولار بزيادة تقترب من ال 17% عن العام السابق للصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة .
وفي نهاية المنتدى قام الوزراء والمحافظين ورئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس بتكريم المزارعين المتميزين أصحاب الزراعات النظيفة من مختلف المحافظات