والدة شاب تعدى عليه بلطجي بالمرج تكشف تفاصيل الحادث
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمعت جهات التحقيق لأقوال والدة المصاب من قبل بلطجي و2 آخرين في التعدي علىه بالضرب، وقالت “مني”، إن المتهم مسجل خطر ومعروف في المنطقة أنه مشاغب وله سوابق في الإجرام، وقتل شاب وأخذ عقوبته وخرج من السجن بسبب تعديه علي الآخرين.
وأضافت: شاهدت الكلاب منذ شهر أسفل العقار الذي تقيم به، وطلبت من المتهم أن يأخذ الكلاب لمكان آخر خوفا من عقرها، مما أثار غضب البلطجي ، ووبخ السيدة بكلمات وسبها.
واضافت والدة المجني عليه، أن نجلها حضر ليتحدث مع المتهم، وفؤجت باصطحاب البلطجي لأصدقاء السوء حاملين مطواه وسلاح أبيض، وتعدوا علي نجلها بالضرب وأطلق البلطجي زوجته علي نجلتها وتشاجروا معها، مضيفة أن نجلها بين الحياه والموت في المستشفي.
وامرت جهات التحقيق بطلب تحريات المباحث حول في التعدي على شاب بالضرب بسلاح أبيض، وسحله وسط الشارع في منطقة محمد نجيب بسبب خلافات الجيرة كما أمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهمين في الواقعة، والاستعلام عن الحالة الصحية للمصاب
ويكثف رجال مباحث قسم شرطة المرج، من جهودهم لضبط بلطجي و2 آخرين المتهمين بالتعدي على شاب بالضرب بسلاح أبيض، وسحله وسط الشارع في منطقة محمد نجيب بسبب خلافات جيرة سابقة وقيامه بالتصدي للمتهم أثناء قيامه بترويع والدته وأفراد أسرته بـ"كلاب شرسة" في وقت سابق إثر نشوب مشاجرة بينهما
ويكثف رجال مباحث قسم شرطة المرج، من جهودهم لضبط بلطجي و2 آخرين المتهمين بالتعدي على شاب بالضرب بسلاح أبيض، وسحله وسط الشارع في منطقة محمد نجيب بسبب خلافات جيرة سابقة وقيامه بالتصدي للمتهم أثناء قيامه بترويع والدته وأفراد أسرته بـ"كلاب شرسة" في وقت سابق إثر نشوب مشاجرة بينهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرج الاستعلام عن الحالة الصحية استعلام الحالة الصحية الضرب منطقة محمد نجيب محمد نجيب قسم شرطة المرج سلاح ابيض خلافات الجيرة
إقرأ أيضاً:
والدة الشهيد الساروت: فرحتنا ناقصة بسبب ما يحدث في فلسطين (شاهد)
قالت والدة الشهيد٬ ومنشد الثورة السورية عبد الباسط الساروت٬ إن فلسطين في دماء كل السوريين٬ وإننا لن ننساها ونحن نفرح بنجاح الثورة السورية.
وأضافت والدة الساروت٬ في لقاء تلفزيوني: "فلسطين في دمائنا، ولم نفرح الفرحة التي تستحقها سوريا لأن فلسطين منكوبة".
والدة #الساروت لم تنسَ فلسطين عندما باركنا لها تحرير سوريا من #بشار_الأسد
كان لافتاً بالنسبة لي أن تقول عقبال فلسطين ولم أستطع تجاوز الجملة
اسمعوا ماذا قالت .. #سوريا_الان pic.twitter.com/HU9P4lrVZU — آلاء هاشم (@AlaaHashemK) December 16, 2024
مع انطلاق عملية ردع العدوان في شمال سوريا، أعادت منصات التواصل الاجتماعي إحياء ذكرى المنشد الراحل، المعروف بلقب "بلبل الثورة وحارسها".
وقُتل الساروت عام 2019 أثناء اشتباكات مع قوات النظام السوري في إدلب، لا يزال رمزًا للثورة السورية، حيث اشتهر بأناشيده ودوره البارز في الدفاع عن الثورة.
وقد كان حاضرا مع كل تقدم تحرزه المعارضة، يعود ذكر عبد الباسط الساروت إلى أذهان السوريين، معبرين عن حزنهم لغيابه عن "فرحة التحرير". وتمنى العديد منهم له الرحمة ومكانة الشهداء في الجنة، مؤكدين أنه سيبقى رمزًا حيًا في وجدان الثورة السورية.
التحق عبد الباسط الساروت بركب الثورة السورية منذ انطلاقها في آذار/ مارس 2011، ليصبح واحدًا من أبرز رموزها.
وكان الساروت حارس مرمى لفريق الناشئين بنادي الكرامة في مدينة حمص، ترك مسيرته الرياضية ليشارك في المظاهرات والاعتصامات التي شهدتها مدينته.
ورغم صغر سنه، حيث كان يبلغ 19 عامًا، قاد المظاهرات في أحياء البياضة والخالدية، واشتهر بحماسه وحبه للأهازيج والهتافات والأناشيد الثورية، ما جعله صوتًا وشعارًا للثورة السورية.
وبسبب جرأته وشجاعته، كشف الشهيد عن وجهه في الأشهر الأولى للثورة السورية، في وقت كان فيه كثير من المتظاهرين يتجنبون الكشف عن وجوههم خوفًا من الملاحقات الأمنية.
ويذكز أن النظام السوري عرض على الساروت تسوية أمنية تضمنت زيارته إلى دمشق والقصر الجمهوري، والظهور على قنوات موالية للنظام لإعلان تأييده، مقابل استعادة مكانته كلاعب في المنتخب السوري. إلا أن الساروت رفض العرض بشكل قاطع.
ردًا على موقفه، أدرج النظام اسمه على قائمة المطلوبين بتهمة الإرهاب، وأطلق حملة للقبض عليه. وفي أواخر عام 2011، اقتحم الجيش السوري حي البياضة في حمص بحثًا عنه، لكنه تمكن من الهرب مع عائلته.
خلال المطاردة، قُتل شقيقه الوليد وعدد من أقاربه وأصدقائه على يد قوات النظام، كما تعرض منزل عائلته للتدمير. ورصدت السلطات مكافأة لمن يقتل أو يعتقل الساروت، لكنه واصل قيادة المظاهرات والاعتصامات، مرددًا أناشيد ثورية اشتهر بها مثل "جنة يا وطنا" و"حانن للحرية"، ليظل صوتًا بارزًا في الثورة السورية.
في مقطع مؤثر، زار أحد المقربين من الشهيد "الساروت" قبره ليخبره بأن ما تنبأ به من تحرير حمص قد أصبح حقيقة. قال: "يا عبد الباسط، يا أبو جعفر، يا حارس الثورة، أبشرك بأن حمص حرة ولبست الثوب الأخضر. دخلوها الشباب ساجدين، أخذوا بوصيتك ولم يخونوا دمك ودم الشهداء".