الشرطة الإسبانية تطيح بشبكة إجرامية أجبرت 500 امرأة على ممارسة الدعارة في مالقة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أجبرت النسوة على التواجد رهن إشارة مشغّليهن على مدى 24 ساعة يوميا وسبعة أيام في الأسبوع. وكثيرا ما كان يُفرض عليهن ممارسة الجنس دون استعمال الواقي الذكري.
أعلنت الشرطة الإسبانية عن تفكيك شبكة إجرامية في مدينة مالقة جنوب البلاد كانت تجبر مئات النساء على ممارسة الدعارة.
وقالت قوات الأمن إن تلك العصابة كانت إحدى كبريات المنظمات، بالنظر لعدد السيدات اللواتي تم استغلالهن إذ أنه وفي الأشهر التي استغرقها التحقيق، بلغ عدد النساء اللاتي أُجبرن على ممارسة الدعارة نحو 500 امرأة.
وكشفت الشرطة أن جميعهن ينحدرن من دول أمريكا اللاتينية وقد تمّ استدراجهن إلى إسبانيا بحجة منحهن فرصة عمل في صالونات التجميل. لكن حين وصلت النسوة إلى البلاد، قيل لهن إن عليهن العمل في الدعارة لتسديد نفقات سفرهن.
كما أجبرن على التواجد رهن إشارة مشغّليهن على مدى 24 ساعة يوميا وسبعة أيام في الأسبوع. وكثيرا ما كان يُفرض عليهن ممارسة الجنس دون استعمال الواقي الذكري بحسب الشرطة الإسبانية.
وأضاف المصدر أن الأرباح التي حققتها الشبكة الإجرامية قد بلغت 1.5 مليون يورو سنويا. وأثناء عملية المداهمة، تم تحرير 11 سيدة فيما أٌلقي القبض على 25 شخصا. كما احتجز مبلغ مالي قدر ب150 ألف يورو إضافة إلى كيلو ونصف من مادة الكوكايين عُثر عليها في عدة أماكن من أوكار المنظمة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا الشرطة الإسبانية تفكك شبكة احتيال تبتز ماليا عائلات مهاجرين متوفين بلجيكا: تفكيك شبكة ضخمة لتهريب المخدرات تضم 3 رجال شرطة دعارة أمريكا اللاتينية جريمة منظمةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 الشرق الأوسط إسبانيا غزة الانتخابات الأوروبية 2024 الشرق الأوسط إسبانيا غزة دعارة أمريكا اللاتينية جريمة منظمة الانتخابات الأوروبية 2024 الشرق الأوسط إسبانيا غزة كير ستارمر ريشي سوناك الهندوسية مهرجان فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية الشرطة الإسبانیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ضابط في جيش الاحتلال: استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد، إن جنود الجيش “الإسرائيلي” يستخدمون المدنيين في قطاع غزة دروعا بشرية، “ما لا يقل عن 6 مرات يوميا”.
وذكرت صحيفة /هآرتس/ العبرية نقلا عن ضابط في جيش الاحتلال خدم نحو تسعة أشهر في قطاع غزة، أنه “عاين استخدام المدنيين دروعا بشرية في ديسمبر 2023 باسم بروتوكول البعوض”.
وأضاف الضابط أن “القادة الميدانيين كانوا يعلمون باستخدام المدنيين بغزة دروعا بشرية لأكثر من عام ولم يتحركوا”.
مقالات ذات صلةوأكد أن “القادة الميدانيين كانوا يعتبرون استخدام المدنيين في غزة دروعا بشرية ضرورة عملياتية”.
وتابع أن “كل فصيلة تقريبا بغزة تحتفظ بدرع بشري ولا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الدرع البشري”.
وأكمل الضابط في جيش الاحتلال أن “ما رآه يؤكد أن كل لواء بغزة يستخدم 36 درعا بشريا ما يعني أن لدينا جيشا فرعيا من العبيد”.
وشدد على أن “الشرطة العسكرية فتحت 6 تحقيقات فقط بينما يجب عليها فتح أكثر من ألف تحقيق لو كانت جادة”.
وبيّن أنه جرى “استخدام سكان غزة دروعا بشرية لا لتأمين جنودنا بل لأن ذلك أسرع من إرسال روبوت أو مسيرة”.
وأشار إلى انه “يتم إرسال درع بشري أحيانا إلى المنازل لإشعال النار فيها أو تفجيرها ولا علاقة للأمر بالأمن”.
وقال الضابط إن “استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية وأكثر شيوعا بكثير مما يقال للجمهور”.
وختم أن “لديهم كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية بسبب استخدام سكان غزة دروعا بشرية”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ18 من آذار/مارس الجاري عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.