لإنهاء معاناة السكان.. تركيب برجي تقوية الإرسال بالجبيل بطور سيناء وسرابيط بأبوزنيمة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
عمت الفرحة سكان منطقتي الجبيل بطور سيناء وسرابيط الخادم بابوزنيمة بعد تركيب برجي تقوية الإرسال بالمنطقتين التي عاني سكانهما لسنوات طويلة من ضعف شبكة الاتصالات .
وقال مبروك الغمريني رئيس مدينة طور سيناء إنه تم الانتهاء من تركيب برج تقوية الارسال بقرية الجبيل تمهيدا لتشغيله وذلك بناء علي توجيهات اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء .
وقال يوسف بركات من شباب منطقة سرابيط الخادم إن المنطقة كانت لا توجد بها شبكة اتصالات رغم انها منطقة اثرية و يزورها السياح لوجود معبد الإله حتحور وجبال الفيروز مشيرا إلي إن برج تقوية شبكة الاتصالات يزيد من فرصة انعاش المنطقة سياحيا وتنمويا
.
برج تقوية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفرحة إرسال الجبيل
إقرأ أيضاً:
بدء تفريغ غزة من السكان.. قصة مانشيت قبل 55 عاما
عادت قصة "مانشيت" عمرها 55 عاماً إلى الظهور مجدداً مع الضجة الكبيرة التي أثارتها تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم أمس بشأن تهجير قطاع غزة، والقصة ذاتها كانت محط اهتمام وتداول مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة والحديث بعدها بمدة قصيرة عن تهجير سكان القطاع.
اقرأ ايضاً
و"المانشيت" كانت نشرته صحيفة الدستور الأردنية في 11 شباط/ فبراير عام 1970، وجاء فيه: "بدء تفريغ قطاع غزة من السكان"، مع الإشارة إلى "اتصالات عربية عاجلة لوقف الخطة الإسرائيلية ضد 300 ألف مواطن عربي في القطاع".
أما الآن فيزيد سكان على مليوني نسمة، بينما يعيد التحرك العربي نفسه بمواقف رافضة بالمطلق لاقتراح ترامب، بالإضافة إلى الرفض الدولي.
وفي حزيران/ يونيو 1967، ومع احتلال إسرائيل قطاع غزة، برزت قضية وجود 300 ألف لاجئ فلسطيني في القطاع كعائق ديمغرافي يمنع حكومة اسرائيل من ضم القطاع والتهامه، ما جعل هذه القضية حاضرة وبقوة على طاولة الحكومة الإسرائيلية التي بدأت تناقش خياراتها، والتي كان أولها مشروع توطين اللاجئين في العريش، فيما ذهب وزراء عدة في تلك الحكومة إلى توسيع الخيارات بالتوطين في مساحات أخرى من سيناء.
وجاء اقتراح سيناء من صاحب أولى المشاريع الاستيطانية بعد الاحتلال عام 1967، الوزير في تلك الحكومة يغيئال آلون، والذي جاء بمقترح نقل اللاجئين إلى ثلاث مناطق من العريش، بتمويل يهودي، على أن تبدأ المرحلة الأولى بـ 50 ألفاً.
اقرأ ايضاً
كما وقف الوزير إلياهو ساسون عند علاقة مصر بقطاع غزة، وشدد على ضرورة منع مصر من التدخل في القطاع فلولا "وجود 300 ألف لاجئ لما سمحت مصر للشقيري بإقامة منظمة عسكرية وكتائب "محربين..... ما يهمني هو التأكيد على سلخ قطاع غزة عن مصر".
ورغم عدم نفاذ المخطط، لأسباب تتعلق بالتوازنات الإقليمية ورفض مصر المطلق له، إلا أنه بقي حاضراً وبقوة في العقل والسلوك السياسيين الإسرائيليين، ففي العام 1971، اقتلع أرئيل شارون 12 ألف لاجئ من القطاع ووضعهم في محطات لجوء أخرى في سيناء. لكن مصر بقيت على موقف صلب تجاه هذه المحاولات، وأصبح رفض التوطين في سيناء جزءاً راسخاً من العقيدة الأمنية والسياسية للدولة المصرية.
Via SyndiGate.info
Copyright � 2022 An-Nahar Newspaper All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن